غزة - صفا
أكد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني تصاعد الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية في ضوء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة خلال أغسطس/ آب الماضي.
وأوضح التجمع في بيان وصل وكالة "صفا" الثلاثاء أن سبعة صحفيين استشهدوا في غزة بينهم أجنبي خلال الشهر الماضي، عدا عن تدمير العديد من المؤسسات الإعلامية ومنازل تعود لصحفيين.
وأشار إلى استشهاد (17) صحفيًا في استهداف مباشر وغير مباشر من طائرات الاحتلال خلال العدوان على غزة الذي استمر (51) يومًا، وإصابة (28) آخرين بإصابات مختلفة، إلى جانب تدمير وإلحاق أضرار بـ (48) منزلًا وسيارة تعود للعدد من الصحفيين نتيجة القصف الجوي بينهم (30) دمرت كليًا.
ورصد وجود أضرار جسيمة ومتفاوتة في (17) مكتب ومؤسسة إعلامية، واختراق بث وتشويش على (10) محطات إذاعية وتلفزيونية ومواقع الكترونية.
ولفت إلى أن انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين تواصلت في الضفة الغربية والقدس المحتلة مع تواصل عمليات الاقتحام للمدن والقرى الفلسطينية، وأيضًا قمع المسيرات التي تنطلق نصرة لغزة وما يتبعها من مواجهات.
ودعا التجمع الإعلامي كافة المؤسسات الدولية والمحلية التي تعنى بالصحفيين إلى القيام بواجبها لحماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون على مدار الساعة لاعتداءات قوات الاحتلال، وأن تشرع في إجراءات عملية لملاحقة جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين في غزة.
وقال إن الصمت على جرائم الاحتلال واستهدافه المتعمد للصحفيين ووسائل الاعلام، والتقاعس عن توفير الحماية لهم يعتبر شراكة كاملة في الجريمة.
وأوضح أن الاستهداف الهمجي للصحفيين بهذا الشكل السافر، ليؤكد على مدى الرعب الذي يسكن الاحتلال من الدور الكبير الذي يلعبه الصحفيون في هذه المعركة، وفي كل المعارك التي يخوضها الشعب الفلسطيني مع الاحتلال.
واستهجن عودة الاستدعاء والاعتقال وتقييد حرية الرأي والتعبير، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنفذها الأجهزة الأمنية تجاه الصحفيين الفلسطينيين.
وأكد التجمع أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين لن تفت في عضدهم ولن تنال من عزيمتهم، ولن تسكت صوت الحقيقة، وسيظلون يواصلون دورهم الوطني والرسالي في الانحياز لهموم الشعب الفلسطيني والدفاع عنه، وفضح جرائم الاحتلال وتعريته أمام العالم بأسره.
أرسل تعليقك