القاهرة - فلسطين اليوم
أكد مدير إدارة شؤون نزع السلاح والأمن الإقليمي في الجامعة العربية فادي أشعيا، أهمية التحضير العربي الجيد للدورة العادية الـ60 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمقرر عقدها في فيينا في سبتمبر المقبل، وذلك بهدف التنسيق العربي.
وقال أشعيا، في تصريحات له اليوم الخميس على هامش الاجتماع الـ37 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل التابعة لمجلس الجامعة العربية، إنه تمت مناقشة وضع خطة تحرك مستقبلية بشأن إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.
وأضاف، أن الدول العربية تسعى جاهدة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل، خاصة الأسلحة النووية بما يضمن الأمن للدول العربية، مشيرا إلى أن هذا الموضوع مدرج على أجندة الدورة الـ145 لمجلس الجامعة العربية الأسبوع المقبل، في ضوء التوصيات التي رفعتها اللجنة في اجتماعها اليوم .
وردا على سؤال حول موضوع القدرات النووية الإسرائيلية والبدائل العربية المطروحة للتعامل معها في اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أجاب: إنه تمت مناقشة دراسة تفصيلية للسيناريوهات المطروحة حول مشروع قرار "القدرات النووية الإسرائيلية" خلال الدورة الـ60 للوكالة الدولية، وإعداد تقرير شامل حول تقييم الجهود العربية لإنجاح مشروع هذا القرار، بالإضافة إلى مناقشة مقترحات عدة في إطار خطة التحرك المستقبلية العربية لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وذكر أن هذا الموضوع تتعامل معه الدول العربية بشكل جدي، وتؤمن بأن إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار هو في صالح جميع الدول أمنيا، وفي الوقت نفسه تسعى الدول العربية إلى كسب الدعم الدولي لموقفها لإخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة .
من جانبه، قال مندوب الإمارات الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير حمد الكعبي رئيس الاجتماع: إنه تمت مناقشة التطورات الدولية المتعلقة بإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، فضلا عن أهمية إحياء مسار المفاوضات لتحقيق هذا الهدف.
وأكد السفير الكعبي أهمية الاجتماع خاصة بعد فشل مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار 2015 في اعتماد أي خطوات عملية في هذا النطاق
أرسل تعليقك