رام الله – محمود أحمد
هدمت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، السبت، منزل عائلة الشهيد مهند الحلبي في بلدة سردا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية .
وذكرت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها آليات عسكرية اقتحمت بلدة سردا، وقامت بتفخيخ وتفجير منزل الشهيد الحلبي أحد أوائل منفذي عمليات الطعن في القدس المحتلة قبل ثلاثة اشهر.
وعلى أثر ذلك، اندلعت مواجهات بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة، وافاد شهود عيان عن تعرض قوات جيش الاحتلال لإطلاق نار خلال تنفيذ عملية هدم المنزل ، فيما اصيب ثلاثة شبان باعيرة نارية في المواجهات..
وقالت عائلة الشهيد الحلبي بان "قوات الاحتلال حاصرت منزلها وشرعت في تنفيذ عملية هدمه في ساعة مبكرة من فجر السبت".
وأكد صاحب المنزل شفيق الحلبي "أن قوات من جيش الاحتلال منعت عائلته من الاقتراب من المنزل في حين قامت جرافات عسكرية بهدمه."
وكانت عائلة الحلبي قد اخلت المنزل منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ انها كانت تتوقع ان يهدمه جيش الاحتلال في اي لحظة.
وذكر شهود أن اعدادا كبيرة من جنود الاحتلال حاصروا المنزل من مختلف جهاته قبل حوالى ساعتين من المباشرة في عملية الهدم.
وكان الحلبي قد استشهد في الثالث من اكتوبر/تشرين اول 2015 حين نفذ أول عملية طعن في الهبة الشعبية او الانتفاضية التي تشهدها الاراضي الفلسطينية، بالحي اليهودي بمدينة القدس المحتلة، أدت في حينه إلى مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخرين.وتبنت العملية حركة الجهاد الاسلامي، معتبرة الحلبي "مفجر انتفاضة القدس".


أرسل تعليقك