رام الله - فلسطين اليوم
أعلنت بلدية رام الله، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق فعاليات مهرجان الطفل نوار نيسان "احنا والبحر" في نسخته الخامسة.
وقال رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد، في مؤتمر صحفي، إن ما يميز نسخة العام من مهرجان نوار نيسان مشاركة مدينتي غزة وحيفا في الفعاليات عن طريق المؤسسات التي يوجد لها فرع في غزة وحيفا.
وأشار إلى أن تجربة العمل في تنظيم مهرجان نوار نيسان تعتبر إحدى تجارب العمل الثقافي والمجتمعي اللافتة التي تجمع مؤسسات ثقافية مختلفة، في مشروع تتضافر فيه الجهود في إنتاج برامج فنية وثقافية نوعية، إلى جانب التشارك في الموارد البشرية والمالية والإبداعية الضرورية لتنفيذ المهرجان.
بدورها، أكدت المدير التنفيذي لمؤسسة تامر للتعليم المجتمعي رناد قبج، أن فعاليات المهرجان تكتسب أهمية خاصة كونها تشارك مدن حيفا وعكا وغزة في فعالياتها، لأنها تختزل فكرة المهرجان للتركيز على البحر والجبل الفلسطيني الذي حرم منه كثير من أبناء شعبنا نتيجة ممارسات الاحتلال وقيوده.
وبينت أن مشاركة المؤسسة في المهرجان، تأتي تأكيدا على أهمية العمل المشترك مع المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
وأوضحت المدير التنفيذي والفني لمسرح عشتار إيمان عون، أن "احنا والبحر" هو فكرة لإطلاق خيال الأطفال ورغباتهم وآمالهم ووعيهم الذي يتشكل اليوم عن البحر، وعلاقتهم به أو شعورهم تجاهه، في سياق خاص هو "فلسطين".
وتنطلق فعاليات المهرجان في 31 آذار الجاري وحتى 2 نيسان المقبل، ويتضمن تعبيرات ثقافية وفنية مختلفة، يتم فيها توظيف العروض الأدائية والبصرية وورشات العمل ضمن شعار "احنا والبحر".
وتشتمل فعاليات المهرجان هذا العام على معروضات علمية تفاعلية، وورشة تصنيع آلات موسيقية، وقصص مع الحكواتية، وورش تدريب رقص شعبي، وصناعة البلاط التقليدي، واوريغامي، وصناعة الألوان الترابية والتلوين على الجرار والقوارير، وعروض موسيقية، ومحطات علمية لتخيل البحر، وغيرها من الفعاليات التي ستنظم حسب برنامج شامل تم الاعلان عنه عبر موقع بلدية رام الله www.ramallah.ps.
من الجدير ذكره، أن المهرجان بتنظيم من بلدية رام الله وسرية رام الله الأولى، ومركز الفن الشعبي، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وبمشاركة المؤسسات: مؤسسة النيزك للتعليم المساند والابداع العلمي، ومؤسسة عبد المحسن القطان، ومركز خليل السكاكيني الثقافي، ومدرسة سيرك فلسطين، ومركز جبل النجمة، وعشتار لانتاج وتدريب المسرح، ومؤسسة الاسوار، ومؤسسة الكمنجاتي للموسيقى، ورواق للمعمار الشعبي، والمركز الثقافي الألماني الفرنسي.
أرسل تعليقك