رام الله - فلسطين اليوم
نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم الأول من تدريب حملات التغيير والتأثير المجتمعي الذي استهدفت أعضاء مجموعة التخطيط المشترك للخدمات الاجتماعية في محافظة القدس في فندق الموفمبيك بمدينة رام الله وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في إطار مشروع المساعدة الفنية لبناء قدرات الشركاء في مجال الحماية الاجتماعية والممول من الاتحاد الأوروبي يأتي هذا التدريب ضمن خطة الشراكة التي تسعى الوزارة لتعزيزها وبناء قدرات الشركاء تعزيزًا لدورهم في خدمة الفئات المهمشة وخاصة فئة الإعاقة الشديدة.
ناقش ميسر التدريب شادي زعترة، إدارة الحملات للتغيير والتأثير المجتمعي ومفهوم المناصرة، خطوات سير عملية المناصرة، وأهمية صنع العلاقات في الحملات وتعبئة الموارد وبالنهاية كيفية وضع خطة عمل لتنفيذها في إطار عمل المناصرة.
بدورها تحدثت إيمان عبد ربه، منسقة المشروع في محافظة القدس عن الهدف من التدريب لمجموعة التخطيط في محافظة القدس لإكسابهم المهارات الأساسية في الضغط والتأثير المجتمعي وإدارة الحملات وصولًا إلى وضع خطة عمل للمناصرة والبدء بتنفيذها ولاستخدام المهارات المستفادة من أجل تطبيقها في مؤسساتهم.
وأثنى صلاح الدين سمارة، أحد أعضاء مجموعة التخطيط على أهمية الشراكة ما بين وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات العاملة بقطاع الإعاقة للوصول لعلاقة مبنية على التكاملية، وأضاف سمارة أن التدريب أضاف له أشياء ومهارات جديدة كأهمية العمل بروح الفريق لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والفئات المهمشة من خلال الدعم والمناصرة لقضاياهم وصولًا لتسهيل وتحسين الخدمة المقدمة لهم.
وتحدث خبير الخدمات الاجتماعية بمشروع الاتحاد الأوروبي، د. نادر سعيد، حول الخطوات المستقبلية والتي تتضح بتطبيق خطة العمل في مجال الإعاقة الشديدة تم اعدادها في المحافظات الثلاث المستهدفة من مشروع الاتحاد الأوروبي وهي القدس والخليل ونابلس.
و مدير مكتب فرعي قرى شمال غرب القدس التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية بمحافظة القدس، عبر محمد الخطيب، عن سعادته كون العلاقة بين المؤسسات في لقدس ووزارة الشؤون الاجتماعية تحسنت بشكل كبير وأصبح هناك فهم كبير لأهمية الشراكة بين الوزارة والمؤسسات وباعتبار الوزارة هي من الشركاء وليست مهيمنة وهذا الفهم نتج خلال السنتين السابقتين من العمل بالمشروع من خلال العديد من اللقاءات والاجتماعات الدورية التي حدثت وتحدث، وبين أن أهمية التدريب تكمن بأنه تخصصي للوصول للهدف الرئيسي وهو خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة ولتطير الخدمات المقدمة لهم من خلل حملات للضغط والمناصرة وبعمل خطوات عملية لتنفيذها لتحقيق والوصول للهدف المذكور، وهذا ما تسعى إليه وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال تطبيق سياسة مبدأ الشراكة والتنسيق مع جميع الشركاء في هذا المجال.
واختتم اليوم التدريبي مدير عام الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، أمين عنابي حيث بين أن وزارة الشؤون الاجتماعية تدرك أهمية دور العمل التطوعي التخصصي في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة والذي بالتأكيد سينعكس إيجابيًا على الخدمات التي تقدم لهذه الفئة، فالإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة تولي موضوع مجموعات التخطيط للخدمات الاجتماعية بالدعم والمناصرة أهمية كبيرة بهدف تعزيز الشراكة والاستفادة قدر الإمكان من هذه الطاقات وفقًا لمنهجية واضحة ومحددة للعمل.


أرسل تعليقك