غزة ـ فلسطين اليوم
حذر مركز الأسرى للدراسات، من الخطر البيئي والبيولوجي للغبار الذري المنبعث من مفاعل (ديمونا) الاسرائيلي والذى يطال 2690 أسيرا فلسطينيا في كل من معتقل (النقب) الذى يضم 1200 أسير، وسجن (نفحة) الذى يضم 550 أسيرا، وسجن (ريمون) وفيه 650 أسيرا، وسجن (ايشل) الذى يضم 290 أسيرا.
وقال رأفت حمدونة مدير المركز في تصريح صحفي أن كل الخبراء والعلماء الاسرائيليين والغربيين في مجال الذرَّة أشاروا إلى مرحلة الخطر الاستراتيجي لمفاعل ديمونا بسبب انتهاء عمره الإفتراضي، والمهدد بكارثة إنسانية وفق التقارير العلمية وصور الأقمار الصناعية المنشورة بمجلة (جينز إنتلجنس ريفيو) المتخصصة في المسائل الدفاعية الصادرة في لندن، والتي استندت في معلوماتها إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية التجارية الفرنسية والروسية للمفاعل الذى يعانى من أضرار جسيمة بسبب الإشعاع النيتروني والذى يشكل عامل طرد للسكان اليهود في ذلك المحيط.
وأشار إلى التقارير الاسرائيلية التي تؤكد إصابة نسبة كبيرة للقريبين من المفاعل بالسرطانات من الفنيين والعاملين والمناطق المجاورة، الأمر الذى أثار الصحفيين في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي والذين أعدوا تقريراً مهماً حول خطورة الأمر بعد اكتشاف أعراض المرض لدى أكثر من 70% من سكان النقب، وقد تبع التقرير 45 دعوى قضائية تقدمت بها المؤسسات الحقوقية للمحاكم الاسرائيلية لوقف هذه الجريمة.
وطالب حمدونة، المؤسسات الحقوقية والانسانية برفع دعاوى قضائية على الإحتلال لنقل الأسرى الفلسطينيين من تلك المناطق المجاورة للمفاعل لأماكن قريبة من سكناهم، وبعيدة عن الأخطار المحدقة بهم نتيجة الإشعاعات، مؤكدا أن لا وجود لأى مبرر يجعل مئات الأسرى من جنين والشمال يتواجدون في سجون النقب النائية في ظل وجود سجون في الشمال قريبة من أماكن سكناهم.
قنا


أرسل تعليقك