رام الله - زينب حمارشة
انطلقت حملات واسعة للتضامن مع ملاك الخطيب البالغة من العمر 14 عامًا، وتعد أصغر أسيرة فلسطينية لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحكم عليها بالسجن لمدة شهرين وغرامة مالية تقدر ب6آلاف شيقل.
وطالبت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، منظمة "اليونيسيف" لرعاية الطفولة بالتحرك فورًا للوقوف أمام جريمة اعتقال ملاك، والعمل على ضمان الإفراج عنها وعن كافة الأسرى الأطفال، ومحاسبة إسرائيل عن جرائمها بحقهم، وفق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأكدت الجمعية في بيان لها، أن هذا النهج الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في حق الطفلة الفلسطينية هو نهج قمعي لطالما استخدمه من أجل تعميق الضرر النفسي في أطفالنا، والتأثير على نموهم العقلي، والانفعالي عبر سياسته الهادفة إلى تقويض حقوقنا الوطنية.
ومن جانبه، صرح مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، بأن الطفلة ملاك الخطيب لا تعد فقط أصغر أسيرة لدى إسرائيل، وإنما في العالم بأسره.
وأضاف الخفش، أن إسرائيل تعتقل ما يقارب من 280 طفلا في سجونها، موزعين على سجني هشارون ومجدو، ويعانون أوضاعا قاسية للغاية.
وأشار الخفش إلى أن مركز "أحرار" أطلق حملة إعلامية للضغط والإفراج عن الطفلة ملاك الخطيب، مستنكرا صمت العالم ومؤسسات الدفاع عن حقوق الطفل تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين.
وبدوره، أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ، بأن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ملاحقة الأطفال القاصرين واعتقالهم، هي جريمة حقيقية في حق الطفولة الفلسطينية، وضرب فاضح لكل مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل العالمية.
كما أطلق العديد من نشطاء التواصل الاجتماعي حملات مناصرة ودعم وضغط على تويتر وفيسبوك، بعنوان "أصغر أسيرة فلسطينية، ملاك الخطيب".


أرسل تعليقك