دمشق ميس خليل
يلجأ معظم المواطنين السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش"، إلى البحث عن مصادر بديلة ومكلفة لشبكات الاتصال الخليوي، منذ سيطرة التنظيم عليها منتصف العام الماضي.
وأوضح مصدر محلي، أنَّ سكان ولاية الرقة عاصمة التنظيم المتطرف، يلجؤون إلى شبكات الاتصالات التركية في المناطق الحدودية رغم تغطيتها الضعيفة، فيما يبحث المقتدرون ماليًا منهم على الانترنت الفضائي وأجهزة الثريا، بينما لا يستطيع معظم السكان استخدام الشبكات الخليوية.
وفي معظم المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيمات كردية، شمال شرق سورية، يعتمد السكان بصورة كاملة على شبكات الاتصال التركية،
أما في دير الزور وريفها، فما تزال شبكتا الخليوي، العاملتان في سورية، “سيرياتيل” و”إم تي إن”، تغطيان تلك المنطقة حتى الآن.
وفي مناطق أخرى خارجة عن سيطرة تنظيم "داعش"، في ريف دمشق، ما تزال تغطية شركتي “سيرياتيل” و”إم تي إن” ناشطة، ومندوبي الشركتين يعملون ويبيعون خطوط الشركتين بضوء أخضر من الفصائل المسيطرة على تلك المناطق.
أرسل تعليقك