في بيت حانون يقضون نهارهم في الخيام وليلهم في المدارس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

في بيت حانون: يقضون نهارهم في الخيام وليلهم في المدارس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - في بيت حانون: يقضون نهارهم في الخيام وليلهم في المدارس

مدينة بيت حانون
غزة ـ فلسطين اليوم

تقضي أسرة المسن نضال أبو عودة من بلدة بيت حانون الحدودية شمال قطاع غزة، نهارها في خيمة مهترئة أقامتها على أنقاض منزلها المدمر، وليلها داخل إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'.

وفي تحد للاحتلال يقول أبو عودة (65 عاما): 'أقمنا خيمة من قطع القماش البالية على أنقاض منزلنا المدمر نقضي فيها نهارنا، وفي الليل ننام داخل مدرس تابعة للوكالة في البلدة'.

وكان منزل أبو عودة يتكون من ثلاثة طوابق مقاما على مساحة 200 متر مربع، ويقطنه أكثر من 30 فردا، تشردوا خلال العدوان الذي استمر أكثر من 50 يوما في المدارس.

ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الذي استمر لمدة 52 يوما، نحو 40 ألف منزل ما بين تدمير كلي وبالغ، وتدمير جزئي وبسيط، وشرد أكثر من 400 ألف شخص من المناطق الشمالية والشرقية لقطاع غزة، في المدارس والأماكن العامة وعند أقربائهم، في ظروف إنسانية صعبة للغاية.

وقال أبو عودة وهو يجلس في الخيمة ويلتف حوله أحفاده لـ'وفا': 'ما زالنا نعيش ظروفا إنسانية صعبة للغاية، لا يوجد كهرباء ولا ماء ولا الحد الأدنى من مقومات الحياة، نقضي حاجاتنا في المدارس أو عند جيران لم تهدم منازلهم، ويحصلون على المياه بصعوبة'.

وأشار إلى أن ظروف المدارس هي الأخرى صعبة ولا يوجد استقرار لأسرته، مطالبا بتوفير مقومات الحياة الكريمة ومن ضمنها استئجار منازل سكنية لهم أو توفير بيوت متنقلة 'كرفانات'.

وفي هذا الصدد، قال وزير العمل مأمون أبو شهلا في تصريحات صحفية: 'الحكومة تبذل جهودا كبيرة لتوفير بيوت متنقلة 'كرفانات' لمن هدمت منازلهم بشكل كلي'، متهما حكومة الاحتلال بوضع عراقيل أمام إدخال تلك البيوت المؤقتة.

بدوره، لم يستطع سالم صالح الكفارنة (25 عاما) من استئجار منزل لأفراد أسرته المكونة من خمسة أفراد بعدما سوت قوات الاحتلال منزلهم بالأرض.

وقال الكفارنة: 'أقمت خيمة من القماش والخرق على أنقاض منزلنا لنقضي بها نهارنا وتحمينا من حرارة الشمس، وفي الليل ننام في المدارس لأنها أكثر أمنا.' وأضاف: 'بنيت منزلي بعرقي وبالديون وتحول في لحظات إلى كومة حجارة'.

الكفارنة الذي يعمل سائق أجرة دمرت سيارته هي الأخرى وبالتالي فقد مصدر رزقه كما يقول، واصفا ظروف أسرته الإنسانية بالصعبة للغاية حيث لا تتوفر المياه والكهرباء، وأنهم يقضون حوائجهم في منزل أخيه المستأجر على مدخل البلدة.

ولفت إلى عدم مقدرته على استئجار منزل لارتفاع أسعارها واستغلال بعض أصحابها للوضع الراهن.

وأكد مختصون أن العدوان الإسرائيلي فاقم أزمة السكن القائمة أصلا عبر تدميره المتعمد لآلاف الوحدات السكنية.

ونالت بيت حانون، وهي بلدة زراعية، نصيبا كبيرا من الدمار والخراب الذي طال مئات المنازل وآلاف الدونمات الزراعية، وكذلك البنية التحتية.

 خالد نصير (41 عاما) قرب الكلية الزراعية، اضطر إلى بناء خيمة قرب منزله المدمر لتحمي أفراد أسرته وأغلبهم أطفال من حرارة الأجواء.

وأضاف: 'لا يوجد لي بديل آخر سوى هذه الخيمة نقضي نهارنا بها فقط، وفي ساعات المساء نذهب إلى المدرسة'، مشيرا إلى تدمير منزلهم المكون من ثلاثة طوابق واستشهاد ابنه خلال العدوان.

وتابع: 'في الليل نخاف من الزواحف والكلاب الضالة والقوارض، علاوة على عدم صلاحية الخيمة للسكن الآدمي'.
(وفا)

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في بيت حانون يقضون نهارهم في الخيام وليلهم في المدارس في بيت حانون يقضون نهارهم في الخيام وليلهم في المدارس



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday