نتنياهو يعتبر أن المبادرة العربية للسلام للعام 2002 لم تعد ذات أهمية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نتنياهو يعتبر أن المبادرة العربية للسلام للعام 2002 لم تعد ذات أهمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتنياهو يعتبر أن المبادرة العربية للسلام للعام 2002 لم تعد ذات أهمية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ وليد ابوسرحان

قلّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم لثلاثاء، من أهمية المبادرة العربية للسلام القائمة على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة عام 1967 مقابل تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل وتبادل السفراء.

وشدّد نتنياهو على أن المبادرة العربية للسلام ليست ذات أهمية، بحجة أنها اصبحت من الماضي ولا صلة لها بما يجري راهنًا في المنطقة.

وقال نتنياهو، في مقابلة رأس السنة العبرية التي اجرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" معه، أن "المبادرة العربية للسلام للعام 2002 لم تعد ذات صلة بالشرق الأوسط بعد أن شهد الكثير من التغيرات، فقد اعدت لمرحلة مختلفة".

وأضاف نتنياهو "إذا قرأتم تلك المبادرة بتمعن، سترون أنها أعدت في مرحلة مختلفة، قبيل صعود حماس وسيطرتها على قطاع غزة، وقبل أن تستولي داعش على أجزاء من سورية والعراق والتفكيك الفعلي للبلدين، وقبل أن تسرع إيران من وتيرة برنامجها النووي".

 وتعليقًا على ما تتطلبه المبادرة من انسحاب إسرائيلي كامل الى حدود العام 1967 وإعادة هضبة الجولان الى سورية، أشار نتنياهو الى ان المبادرة أعدت "قبل أن تسيطر القاعدة على سورية في هضبة الجولان".

وفيما إذا كان يعتقد بأن المبادرة العربية لم تعد ذات صلة، قال نتنياهو: "ما له صلة اليوم هو حقيقة وجود اعتراف جديد بين أكثرية بلدان الشرق الأوسط، بأن اسرائيل لم تعد عدوها الأبدي، على أقل تقدير، وإنما هي حليف محتمل في التصدي للتحديات المشتركة".

وحول المفاوضات غير المباشرة في القاهرة لغرض التوصل الى اتفاق طويل الأمد في غزة، شدد نتنياهو على أن الغرض من تلك المفاوضات "ضمان مصالح اسرائيل الأمنية الحيوية، والسماح بإعادة اعمار غزة والمساعدة الإنسانية طبقًا لمتطلباتنا الأمنية"، وفق قوله.

وحول قضية ميناء غزة، قال نتنياهو "قلت أكثر من مرة، بأنه عندما تتخلى غزة عن سلاحها وهدف القضاء على اسرائيل، فحينها سنكون منفتحين للتفكير بكل شيء، لكن ذلك يفترض الهدوء في غزة وتبني السلام".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يعتبر أن المبادرة العربية للسلام للعام 2002 لم تعد ذات أهمية نتنياهو يعتبر أن المبادرة العربية للسلام للعام 2002 لم تعد ذات أهمية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 01:25 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 22:14 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نسرين طافش تعود للغناء بعد غياب خمس سنوات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:45 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل عام للحياة البرية في بريطانيا منذ 2006
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday