القدس - فلسطين اليوم
التقى وكيل وزارة العمل ناصر قطامي، كلا من مدير المشاريع في مؤسسة التنمية الفرنسية كالوغيرو سياندرا، ومسؤول مشاريع قطاع المياه والصرف الصحي في المؤسسة عبد الكريم يعقوبي، وبحث معهما أوجه التعاون المشترك في مجال التدريب المهني.
وأكد قطامي خلال الاجتماع أهمية قطاع المياه في فلسطين والذي يعاني من نقص حاد في الأيدي العاملة الماهرة، وكذلك ضرورة توفير تدريب من شأنه أن يوفر فنيين ومهرة لتلبية حاجة هذا القطاع يتمتعون بالقدرة اللازمة للتعامل مع الآلات والأدوات ذات العلاقة، الأمر الذي دفع بالوزارة إلى التفكير بشكل جدي في إدراج برامج تدريبية جديدة في مجال المياه، وذلك ضمن التخصصات الجديدة التي سيوفرها مركز التدريب المهني الذي سيتم تأسيسه بالاشتراك مع غرفة تجارة رام الله ليكون نموذجا جديدا يكرس الشراكة بين القطاع الخاص والعام ، وزيادة الاستثمار في مجال التدريب المهني.
وأضاف أن الوزارة تعمد دوماً إلى الاطلاع على كافة الخبرات الإقليمية والدولية في هذا المجال للاستفادة منها، والبدء من حيث انتهى الآخرون، لاسيما الخبرة الفرنسية، وذلك على صعيد البرامج التدريبية الخاصة بمهن غير تقليدية وحديثة تواكب التطور الحاصل، وتلبي حاجات سوق العمل.
وقال: لا بد من ربط احتياجات سوق العمل بمخرجات التدريب، لافتاً إلى ضعف القدرة الاستيعابية لمراكز التدريب المهني التابعة للوزارة، حيث إن هناك أعدادا متزايدة من الطلبات للالتحاق بها، وكذلك حاجة ملحة لتوفير برامج تدريبية على مهن بديلة لخريجي الجامعات في الفترة المسائية، الأمر الذي يشكل تحديداً جديدا أمام الوزارة وعبئاً ثقيلاً على كاهلها.
وقدم الوكيل المساعد للتعاون الدولي سامر سلامة، عرضاً موجزاً حول توجه الوزارة ورؤيتها الجديدة إزاء الارتقاء بواقع التدريب والتعليم المهني والتقني في فلسطين، وحول منظومته من حيث مستويات التدريب المتوفرة والأطراف التي توفره، وكذلك مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة وما توفره من تدريب على مختلف المهن. وشدد على حرص الوزارة على إشراك القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية للاستثمار في التدريب المهني.
وفا


أرسل تعليقك