وزراء خارجية "الاتحاد الأوروبي" يؤكدون عدم شرعية الاستيطان

رحب 16 وزير خارجية اوروبي بالالتزام المتجدد للاتحاد الأوروبي في عملية السلام في الشرق الأوسط منذ تعيين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني، وخاصة التزامها الشخصي بذلك.

كما لفت الوزراء في رسالة وجهوها الى موغيريني بخصوص بضائع المستوطنات إلى الرسالة المؤرخة 13 أبريل 2013، والتي أرسلت لسلفها كاثرين اشتون بشأن المبادئ التوجيهية على مستوى الاتحاد الأوروبي، والمتعلقة بوضع علامات تمييز على منتجات المستوطنات،  والى الالتزام العلني الذي اتخذه المجلس الاوروبي في مايو وديسمبر 2012، وفي الآونة الأخيرة في نوفمبر 2014. حيث انهم يرون في ذلك خطوة هامة في التنفيذ الكامل لسياسة الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالحفاظ على حل الدولتين.

وشدد وزراء  خارجية دول الاتحاد الأوروبي في هذا السياق ايضا على ان التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وغيرها من الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، يهدد احتمال التوصل إلى اتفاق سلام عادل ونهائي. وعلاوة على ذلك، فإن التنفيذ الصحيح للتشريعات الاوروبية  لحماية المستهلك في الاتحاد الأوروبي ضروري جدا لضمان أن لا يتم انسياق المستهلكين الأوروبيين وراء معلومات كاذبة.  كما انه يجب أن يكون لدى المستهلكين الاوروبيين ثقة في معرفة منشأ السلع التي يشترونها. وان يتمكن المنتجين في الخط الأخضر والمنتجين الفلسطينيين من الاستفادة من هذا.

وفي نهاية الرسالة رحب وزراء خارجية الدول الـــــ16 بأخذ المفوضية الاوروبية زمام المبادرة، من أجل إتمام هذا العمل الهام على وضع العلامات التميزية على منتجات المستوطنات. كما ابدوا استعدادهم لمساعدة الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن للاتحاد الاوروبي في القيام بذلك.

والدول التي وقع وزراء خارجيتها هذه الرسالة هي: بلجيكا-اسبانيا-الدانمارك-فرنسا-فنلندا-ايرلندا-كرواتيا-لوكسمبورغ-ايطاليا-هولندا-مالطا-السويد-البرتغال-بريطانيا-سلوفينيا- النمسا.