بدرة قعلول تطالب الداخلية التونسية بدراسة أسباب التطرف
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أوضحت لـ"فلسطين اليوم" أهمية إعادة هيكلة الأمن

بدرة قعلول تطالب "الداخلية التونسية" بدراسة أسباب التطرف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بدرة قعلول تطالب "الداخلية التونسية" بدراسة أسباب التطرف

بدرة قعلول
تونس حياة الغانمي

قدّمت رئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية التونسي، بدرة قعلول، جملة من المقترحات لوضع حدّ لظاهرة الإرهاب في تونس، كما تحدثت عن "الجهاد الإعلامي" وكيفية استقطاب الشباب التونسي مبينة ان هذه الشبكات يشرف عليها أخصائيون أجانب.

وحذّرت قعلول في تصريحات لـ"فللسطين اليوم" من العائدين من سورية  وخاصة العنصر النسائي، وكشفت أن هناك انتحاريات تونسيات للقيام بعمليات نوعية، معتبّرة عن مساندتها لمشروع قانون الإرهاب وخاصة الفصل 13 القاضي بإعدام الإرهابيين، مؤكدة على أن الوضع الأمني في  تونس ما زال دقيقًا، لأن المؤسسة الأمنية عوض أن ترّكز على إعادة الهيكلة والإصلاح الأمني هي بصدد محاربة الإرهاب، وقالت أن هناك نوع من الاضطراب باعتبار أنّ المنظومة الأمنية كانت قبل الثورة في نسق معين وتشتغل ضمن منظومة مليئة بالفساد ثم وعوض التركيز على الإصلاحات الأمنية وعلى إعادة النظر في الهيكلة وفي القوانين التي تحمي الأمنيين فإن هذه الأولويات لم يقع التطرق إليها لأن المؤسسة الأمنية وجدت نفسها في حرب ضد الإرهاب، وأوضحت انه قد يتم القيام ببعض الإصلاحات الضرورية والتي طالما طالب بها الأمنيون أنفسهم.

وشددت قعلول على انه لا يمكن الحديث عن تعاف المنظومة الامنية إلا عندما تشرع وزارة الداخلية التونسية في إصلاحها وإرساء القوانين وترسيخ ثقافة المؤسسة، ساعتها ربما يمكن الحديث عن التعافي، واستدركت ان هناك إرادة في التغيير لكن لا يجب أن تكون الحلول ترقيعية، بل يجب التفكير في إصلاحات في العمق، والإصلاح في رأيها يكون بتكوين لجنة من الأمنيين والخبراء وهؤلاء يجب أن يكوّنوا خلّية تعمل من أجل إصلاح المنظومة الأمنية تماما مثلما هو الشأن في عديد البلدان المتقدمة لأن المطلوب إصلاح جذري.

وقالت إنه "من الممكن توّقع العمليات الإرهابية التي تحصل داخل المدن ومن الممكن توّقع حصول عمليات نوعية، ولكن توقّع هدف معني هذا لا يمكن، موضحة أنه يمكن الإستشراف واحباط بعض المخططات من خلال الإطلاع على تاريخ تكوّن الخلايا الإرهابية ودراسة المراحل التي تمرّ بها وكيف تتكوّن، ساعتها يمكن توّقع ما سيفعله عناصرها، كما لفتت إلى أن وزارة الداخلية تحتاج إلى دراسة في العمق لكي تقاوم الإرهاب، وعليها تكثيف العمل الاستباقي للتوّقي من الإرهاب، وهذا لا يكون إلاّ بتكوين خلية إعلامية لرصد ومراقبة صفحات التواصل الاجتماعي وخطاباتهم وهناك رسائل مشفرّة يجب أن يتم فكّها، فالإرهابيون حسب قولها لم يتغيروا، ونفس السيناريو الجزائري يتكرّر في تونس  فهم  لم يغيّروا تكتيكاتهم، تقريبا إعتماد نفس الخطة ونفس التمشي، بدأوا بالتغلغل في المجتمع باعتباره أرض دعوة ثمّ انتقلوا في مرحلة ثانية إلى الاغتيالات السياسية، ثم قتل ما يسمّونهم ب"الطاغوت"، وفي الأثناء يمتنون علاقاتهم للتوغل ولإدخال السلاح، وهو نفس السيناريو الجزائري.

وأضافت أنه لدينا عدو نعرفه جيدا سواء كان "داعش" أو "أنصار شريعة" أو "كتيبة عقبة ابن نافع"، كلّها فروع لـ"القاعدة" في المغرب العربي،، وهذه المجموعات يجب أن نعرف عنها كل شيء وهذا دور المؤسسة الأمنية باعتبارها المستهدف رقم واحد، يجب أن تقرأ عن هذه المجموعات لتفهم تحركاتهم وتعرف ما يفكرون فيه، وهذا لا يكون إلا عن طريق خلية إعلامية تنشأ للغرض وتتابع بياناتهم، و تشفر كلامهم لأنه توجد إشارات في طريقة تواصلهم وبياناتهم، مضيفة أن استقطاب الشباب سهل لأنهم فئة هشة، ففي ظل غياب النوادي الثقافية والتواصل بين أفراد الأسرة، وأمام إنشغال العديد من الآباء الذين يكون همهم تأمين الجانب المادي ودفع معاليم الدروس الخصوصية فإن الشاب يعاني من الفراغ ولا يجد مع من يتحدث، وعديد الأولياء لا يهتمون بكيفية تفكير أبنائهم ومع من يتواصلون، فلا الأسرة ولا الأستاذ ولا المعلم يستمعون الى الشاب، فيتوجه إلى الحاضنة الاجتماعية الإفتراضية، وقد يكون شكل ومظهر العديد من الشبان عاديا ولكنهم من الناحية النفسية يعانون من الهشاشة ويعانون من خلل نفسي وعادة ما يبحث هؤلاء الشباب عن بديل.

ويوجه الإستقطاب الى الفتيات والذكور على حدّ السواء، وكذلك الشان بالنسبة الى  المجموعات العائدة من سورية فهي تشكل خطرًا كبيرًا على تونس، وما لا يعرفه كثيرون أنّ مثل هذه المجموعات لا تتوب فهي ضمن نظام "مافيوزي"، إما الموت أو انها ستعود لأداء مهمة ولذلك تشكل عودة الكثيرين خطرا حقيقيا على تونس، والمجموعات العائدة إلى تونس تعود إما لاستقطاب شباب آخرين، أولإرسال رسائل لأطراف أخرى، أو لتنفيذ ضربات وهذه المجموعات لا تتحرك إلا يوم التنفيذ، هناك من يترصّد وهناك من ينّسق، وهي تنتظر الموت، وعندما تنفذ عملية وتنجح في الفرار ساعتها تتم ترقيتهم للحصول على لقب أمير، كما أن عمليات التسفير تقلصت مقارنة بالسابق بسبب التضييقات الأمنية ولكن هؤلاء لديهم دائما البديل اذ غيروا الاتجاه نحو المغرب ومن المغرب ينتقلون إلى ليبيا ثم الى تركيا، بحسب قولها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدرة قعلول تطالب الداخلية التونسية بدراسة أسباب التطرف بدرة قعلول تطالب الداخلية التونسية بدراسة أسباب التطرف



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday