سياسيون يرجحون قيام وزير خارجية لبنان بزيارة دمشق بدلًا من عون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سياسيون يرجحون قيام وزير خارجية لبنان بزيارة دمشق بدلًا من "عون"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سياسيون يرجحون قيام وزير خارجية لبنان بزيارة دمشق بدلًا من "عون"

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
تل أبيب - فلسطين اليوم

من هنا تقول أوساط سياسية أن الفريق اللبناني يدرس الخطوات مع أرجحية أن يقوم وزير الخارجية جبران باسيل بالمهمّة بدلاً من رئيس الجمهورية للتباحث مع الجانب السوري في موضوع النازحين، فزيارة باسيل تبقى أقل وطأة من زيارة الرئيس عون ويمكن أن تفتح الباب أمام إعادة إحياء العلاقة اللبنانية السورية والتطبيع السياسي مع دمشق.

على هامش الزيارة الرئاسية مؤخراً إلى روسيا جرى الحديث عن تأييد وتشجيع موسكو لحصول زيارة رسمية من قبل لبنان إلى سوريا تحت عنوان إعادة النازحين.

فإحياء العلاقة اللبنانية - السورية وترتيبها أمر مرحّب ومرغوب به من قبل القيادة الروسية، لكن الجانب الرسمي اللبناني يحاذر القيام بأي خطوة في ظلّ الخلاف الداخلي حول الموضوع والفيتو الذي يضعه فريق سياسي على الانفتاح والتطبيع مع دمشق، إضافة إلى العقبات الخارجية المتمثلة بالضغوط الأميركية وتفضيل واشنطن عدم حصول انفتاح على دمشق وقد حملت جولة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إشارات تحذيرية ضدّ المشاركة بإعمار سوريا والتلويح بعقوبات أميركية على حلفاء دمشق وطهران.

اقرا ايضاً:

جبران باسيل يدافع عن "حزب الله " بعدما اعتبرته بريطانيا تنظيمًا إرهابيًا

من هنا تقول أوساط سياسية أن الفريق اللبناني يدرس الخطوات مع أرجحية أن يقوم وزير الخارجية جبران باسيل بالمهمّة بدلاً من رئيس الجمهورية للتباحث مع الجانب السوري في موضوع النازحين، فزيارة باسيل تبقى أقل وطأة من زيارة الرئيس عون ويمكن أن تفتح الباب أمام إعادة إحياء العلاقة اللبنانية السورية والتطبيع السياسي مع دمشق.

يملك رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل كما يقول عونيون هامشاً واسعاً من الحرية، والأسباب الدافعة لهذه الزيارة لحلّ قضية النازحين التي يرى التيار أنها تشكّل خطراً وجودياً .

جهة نظر العونيين لا تتّفق مع معارضي الزيارة حيث يعتبر الفريق المعارض للتيار أن أي خطوة تجاه سوريا هي تحت المراقبة والمتابعة الأميركية والخليجية، وإذا كانت بعض دول الخليج أوقفت وفرملت اندفاعتها تجاه سوريا فأين مصلحة لبنان بالارتماء في الحضن السوري والشذوذ عن القاعدة؟ عدا ذلك فإن ولاية رئيس الجمهورية لامست منتصفها وتلوح في الأفق معالم المعركة الرئاسية المقبلة وباسيل أحد المرشحين للرئاسة الأولى وكلّ خطوة تحتسب نقاطاً في غير مصلحته كمرشّح للرئاسة.

بالنسبة إلى "التيار الوطني الحر" فإن معركة إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم هي الدافع للتواصل مع النظام اليوم لترتيب عودتهم، وإذا كان التيار أصدر عفواً عن مرحلة الحرب مع السوريين من لحظة خروج الجيش السوري من لبنان وانتهاء الاحتلال فلا مانع من العودة إلى ترسيم العلاقة من جديد مع الدولة السورية.

اندفاعة التيار تبدو إلى حدّ ما مقيّدة وخاضعة لتوازنات دقيقة، فهو لا يرغب بتعريض التسوية الرئاسية والسياسية لأي خطر، وفي الوقت نفسه فإن التيار يخوض معركة إعادة النازحين إلى سوريا بعد أن تحوّلوا قنابل موقوتة في المجتمع اللبناني.

يعتبر العونيون أن التنسيق قائم مع السوريين في ملفات عدّة ولا تنفي قيادات في التيار أن التواصل قائم مع شخصيات رسمية سورية من جهة حلفاء دمشق، بعض وزراء التيار "رايحين وجايين" على خط الشام بدون أي إشكالية وزيارات بعضها علنية وأخرى سرية .

هذا الوضع يعطي دفعاً لحصول زيارة وزير الخارجية جبران باسيل في إطار التنسيق مع نظيره السوري وليد المعلم، إذ يعتبر "التيار الوطني الحر" وفريق الرئيس ميشال عون أن إعادة السوريين إلى بلادهم توازي بالأهمية الحفاظ على التسوية السياسية القائمة.

عندما سئل وزير الخارجية جبران باسيل عن احتمال قيامه بزيارة إلى سوريا في وقت سابق قال: "كل شيء بوقته حلو"، فهل حلّ الوقت الجميل والمناسب؟ كلّ الاحتمالات مطروحة فالزيارة عندما تحصل ستكون من باب حلّ قضية النازحين وما يحكى عن ثلاثية موسكو ودمشق وبيروت ومن منطلق أن رئيس الجمهورية لن يقبل أن يمر عهده دون إعادة السوريين إلى بلادهم .

قد يهمك ايضاً:

الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين

جبران باسيل يُحذّر من تدهور الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يرجحون قيام وزير خارجية لبنان بزيارة دمشق بدلًا من عون سياسيون يرجحون قيام وزير خارجية لبنان بزيارة دمشق بدلًا من عون



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday