سلاح حزب الله اللغز المعقد في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سلاح "حزب الله" اللغز المعقد في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلاح "حزب الله" اللغز المعقد في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية

رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري
بيروت - فلسطين اليوم

تنفّس اللبنانيون الصعداء بعد التوقيع على المراسيم الحكومية وأخذ الصورة التذكارية، ويعلم كلّ من تسلّم حقيبة وزارية أن المهمّة ليست سهلة، فإما أن يحصل في عهدهم الإنقاذ والإصلاح، أو نذهب إلى الانهيار الذي حذّر منه الجميع.

أولى جلسات الحكومة كانت السبت الماضي، وبالطبع فإن الصورة التذكارية هي الأساس، إضافة إلى الجلسة الأولى لحكومة الرئيس سعد الحريري الثالثة، وحكومة عهد الرئيس ميشال عون الثانية.

اقرا ايضا الحريري يؤكد أن موضوع وزارة الصحة لا يشكل إحراجاً

ومن أهم تجلّيات تلك الجلسة تشكيل لجنة لصياغة البيان الوزاري برئاسة الحريري، وضمّت الوزراء الأعضاء: جمال الجراح، منصور بطيش، صالح الغريب، سليم جريصاتي، أكرم شهيب، مي شدياق، علي حسن خليل، محمد فنيش ويوسف فينيانوس.

وكما هو متوقّع فقد ضمّت اللجنة كلّ القوى السياسية في لبنان، فيما يؤكّد الجميع أن البيان الوزاري لن يشكّل عقدة كبرى خصوصاً أنه سيكون نسخة منقّحة عن البيان السابق، ما سيسهّل انطلاق عمل الحكومة وبتّ الملفات العالقة.

وربما يشكّل سلاح "حزب الله" النقطة التي لا يتّفق عليها الجميع، في حين أنه إذا نظرنا إلى آخر حكومتين تشكّلتا فقد تمّ اللعب على الكلام إذ جاء في البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام التي أبصر بيانها الوزاري النور في آذار 2014 ما يلي: "تؤكّد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتّى الوسائل المشروعة، مع التأكيد على الحقّ للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي وردّ اعتداءاتِه واسترجاع الأراضي المحتلة."

أما حكومة الحريري الثانية التي تمّ الاتفاق على بيانها الوزاري في كانون الأول 2016 فقد ذكرت ما يلي: "لن نألوَ جهداً ولن نوفّر مقاومةً في سبيل تحرير ما تبقّى من أراض لبنانية محتلّة وحماية وطننا وذلك استناداً إلى مسؤولية الدولة ودورها في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته وسلامة أبنائه، وتؤكّد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزراع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، مع التأكيد على الحقّ للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي وردّ اعتداءاتِه واسترجاعِ الأراضي المحتلة".

وتؤكّد مصادر "القوات" أنه لن يكون هناك عائق بالنسبة للبيان الوزاري، لكننا نفضّل أن يكون خال من كلمة جيش وشعب ومقاومة، والتأكيد على حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وتتلاقى مصادر "المستقبل" مع "القوات" في هذه النقطة، إذ تشدّد على أن زمن احتكار "حزب الله" المقاومة وتشريع سلاحه انتهى، فكلّ الشعب اللبناني يحقّ له المقاومة تحت جناح الجيش اللبناني الذي أثبت أنه من أهم الجيوش التي قاتلت "داعش" وأخواتها وهزمتهم.

ولا يمانع "المستقبل" في العودة إلى الصيغة القديمة التي تُرضي الجميع ولا تشكّل حساسيّة لأحد.

من جهتها، تؤكد مصادر "التيار الوطني الحرّ" على أهمية إنتاج البيان الوزاري سريعاً وعدم تضييع الفرص وهدر الوقت، وتلفت إلى أن الصيغة القديمة للبيان الوزاري في ما خصّ فقرة المقاومة تصلح لهذه الحكومة.

ويحاول "حزب الله" رفع السقف في ما خصّ ثُلاثية الجيش والشعب والمقاومة، لكن مصادر الثنائي الشيعي تُشير إلى أن هذا الأمر لن يكون عقدة، والمتوقع صدور البيان سريعاً ونيل الثقة في أسرع وقت.

قد يهمك ايضا ولادة حكومة لبنانية جديدة بعد 9 أشهر من المخاض والثلث المعطّل بيد عون

الحريري يؤكد نواجه تحديات مختلفة ومهمتنا ليست بالسهلة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح حزب الله اللغز المعقد في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية سلاح حزب الله اللغز المعقد في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday