تجدد الاشتباكات بين "جبهة النصرة" و"داعش" في جرود عرسال

تجددت الاشتباكات بين مسلحي "جبهة النصرة" وداعش" يفرج عن 16 مختطفًا آشوريًا معظمهم من المواطنات والأطفال" href="http://www.palestinetoday.net/breakingnews/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D9%86-16-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B7%D9%81%D9%8B%D8%A7-%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8B%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D8%B8%D9%85%D9%87%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%AA" target="_blank">تنظيم داعش في جرود بلدة عرسال الواقعة عند الحدود اللبنانية السورية، ظهر يوم الجمعة 29 يناير/كانون الثاني.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر ميداني أن "الاشتباكات تجددت بعد الظهر، وما زالت مستمرة بشكل قوي، حيث شملت مختلف مواقع التنظيمين الإرهابيين في جرود عرسال، لا سيما معبر الزمراني ووادي الخيل، وقرنة العويني، ومدينة الملاهي، وجرود بلدة القلمون في سويا"، لافتا إلى أن خسائر بشرية سجلت بين قتيل وجريح في صفوف الطرفين.

وأشار المصدر إلى أن مسحلي "داعش" تمكنوا من السيطرة على ثلاثة معابر رئيسية في محيط عرسال، لافتا إلى أنهم باتوا بذلك على بعد ثلاثة كيلومترات من مواقع الجيش اللبناني.

وقال مصدر عسكري لـ "سبوتنيك" إن الجيش اللبناني يحافظ على درجة استنفار عالية في محيط عرسال، وهو يستهدف مواقع المسلحين بالمدفعية.

وقلل المصدر العسكري من خطورة الموقف، مطمئنا بأن جبهة عرسال متماسكة عسكريا، واختراقها من قبل المجموعات الإرهابية بات أصعب من ذي قبل، بالنظر إلى الجهوزية العالية لوحدات الجيش اللبناني في المنطقة، سواء لجهة الرصد والاستطلاع أو لجهة القدرة على استهداف المسحلين.

واعتبر المصدر العسكري أن الاشتباكات الجارية بين "جبهة النصرة" و"داعش" تخفف الضغط العسكري عن جبهة عرسال، خصوصا أن ما يجري يتطور باتجاه "حرب استنزاف" بين الإرهابيين أنفسهم.