الدوحه - فلسطين اليوم
أكد سعادة الدكتور محمد علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب أن مؤتمر الدوحة الدولي حول تحديات الأمن وحقوق الإنسان يكتسب أهمية بالغة لأنه يشكل فرصة سانحة لمد جسور التعاون والتنسيق بين أجهزة الأمن ومنظمات حقوق الإنسان ويوفر مناسبة فريدة لردم الهوة التي تفصل بين الجانبين وتحول دون تكاتف مثمر في سبيل ضمان حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الأمن.
وتوجه كومان بأسمى معاني الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدور سموه البناء في دعم العمل العربي المشترك، معربا عن إكباره لما تحققه قطر يوما بعد يوم من مكاسب رائدة في شتى المجالات.
واعتبر كومان في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول تحديات الأمن وحقوق الإنسان بالدوحة اليوم، الأمن شرطا ضروريا لكل تنمية فعالة حيث لا ازدهار للتجارة والصناعة ولا استمرار لحركة السفر والسياحة دون وجود مناخ أمني ملائم.
وأعرب عن" الأسف لأن المنطقة العربية تتعرض منذ مطلع عام 2011 لتحديات أمنية لم يسبق لها مثيل بطغيان العنف والإرهاب وخطاب الفرقة والتطرف وانتشار السلاح والمتفجرات وغيرها"، مبينا "أن رجال الشرطة والأمن العرب لم يتوانوا عن تلبية الواجب ووضعوا أرواحهم الزكية على أكفهم قربانا للوطن والمواطن وقدموها فداء للأمن والسكينة".
وقال" إن تقديسنا للحق في الأمن وتقديرنا لتضحيات الشرطة في سبيل ضمانه، لا يعني البتة غض الطرف عن ضمان حقوق الإنسان".
وأكد الدكتور كومان أن مجرد انعقاد هذا المؤتمر يشكل في حد ذاته إنجازا كبيرا لأنه سيرسي أسس التلاقي المثمر والتعاون البناء بين أجهزة الأمن والناشطين الحقوقيين في مجال احترام حقوق الإنسان وكرامته وكذا أيضا في مجال تقدير التضحيات الجسام التي يبذلها رجال الأمن في سبيل تكريس الحق في الأمن والأمان
نقلا عن قنا


أرسل تعليقك