أبو ظبي - فلسطين اليوم
عرضت وزارة الداخلية، جهودها في مجال حماية الطفل في مؤتمر دولي، اختتم أعماله أخيرًا في اليابان، حيث نالت تجارب الوزارة في مجال حماية الطفل، إستحسان الحاضرين، وأعربت وفود عدة عن تعزيز تعاونها لمعرفة المزيد من التطورات في الإمارات، في أثناء عدد من اللقاءات الجانبية مع وفود الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا ومنظمي المؤتمر.
وجاءت مشاركة وزارة الداخلية، تجسيدًا لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وتطلعها إلى أن تصبح من أكثر الأماكن أمانًا للأطفال في العالم، وشارك وفد من وزارة الداخلية في المؤتمر الدولي العشرين للجمعية الدولية لوقاية الأطفال من الإساءة والإهمال في مدينة ناغويا اليابانية في الفترة من (14 إلى 17 أيلول/ سبتمبر الماضي)، تحت شعار "نحو مجتمعات محورها الطفل: التعلم من الماضي والعمل من أجل المستقبل".
وأشار عضو ومقرر اللجنة العليا لحماية الطفل، مدير مبادرة حماية الطفل، رئيس الوفد، الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي إلى أن المشاركة جاءت في إطار حرص، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل، اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، على المشاركة في المؤتمرات العالمية التي تستعرض الجهود الدولية لتقديم المساعدة والحماية للأطفال من الأخطار التي تهددهم.
وذكر آل علي أن مثل هذه المشاركات تسهم في تعزيز التعاون الدولي الذي له دور واضح في نقل وتبادل المعارف والإطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والتعرُف على المبادرات والمشاريع الدولية الرائدة في هذا المجال المهم.
وأضاف أن تواجد وفد وزارة الداخلية في هذا المؤتمر أتاح الفرصة لعرض وتبادل الآراء والأفكار والممارسات والخبرات في مجال حماية الأطفال؛ إذ شمل مختلف الفئات والتخصصات العلمية التي تقوم بالأدوار المختلفة في المجال ذاته؛ فالأفكار الإبداعية تنبثق عبر التفاعل المباشر أثناء المؤتمرات واللقاءات العلمية، فضلاً عن النقاشات الجانبية على هامش المؤتمر.
ولفت إلى أن المشاركة تسهم في الإطلاع بصفة مستمرة على المستجدات، وتكوين علاقات وتبادل التعارف مع شخصيات مهمة في المجال ذاته، تعزيزًا للتعاون بين الدول من أجل تقديم الحماية والدعم للأطفال، وبناء جسور من الصداقة بينها، وتضافر جميع الجهود وتوحيدها لحماية الأطفال من المخاطر.
وأوضح أنه على مدى الأيام الأربعة للمؤتمر، قدّم الوفد ثلاثة عروض مختلفة؛ حيث تناول أولها شرحًا تفصيليًا للبرامج التدريبية المصممة من قبل وزارة الداخلية، والتي إستهدفت الذين يعملون مع الأطفال في دور الحضانة والمدارس، أما العرض الثاني ركز على كيفية نشأة وتطور مركز الداخلية لحماية الطفل وكيف تم وضع وتنفيذ استراتيجيته لحماية الأطفال، وشمل العرض الثالث شرحاً لتطبيق الهاتف المتحرك "حمايتي Hemayati"، الذي صممته الوزارة كأداة لتمكين أولياء الأمور من توفير الحماية لأطفالهم، كما أن الكتيبات التعريفية الخاصة بجهود وزارة الداخلية في مجال حماية الطفل؛ والخاصة بكيفية استخدام التطبيق كانت متوافرة للمشاركين في المؤتمر.
أرسل تعليقك