وفد الحكومة يحمل إلى جنيف رد دمشق على وثيقة دي ميستورا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وفد الحكومة يحمل إلى جنيف رد دمشق على وثيقة دي ميستورا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وفد الحكومة يحمل إلى جنيف رد دمشق على وثيقة دي ميستورا

لقاء بين دي ميستورا ووفد الحكومة السورية في جنيف
جنيف - فلسطين اليوم

جددت دمشق رفضها بحث مصير الأسد في إطار "جنيف-3" وغيرها من المفاوضات، فيما وصل وفدها إلى جنيف، حاملا رد الحكومة السورية على وثيقة دي ميستورا.

ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الوفد الذي يترأسه بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، مساء يوم الجمعة 15 أبريل/نيسان مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

يذكر أن وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن "قائمة الرياض للمعارضة السورية وصل جنيف مساء الثلاثاء الماضي. وضم الوفد الذي وصل قادما من الرياض كلا من رئيس الوفد أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين محمد علوش، وسهير الأتاسي، ومحمد صبرا، ونذير حكيم، وفؤاد عليكو وغيرهم. وبدأ دي ميستورا الأربعاء لقاءاته في جنيف في إطار الجولة الثالثة من محادثات جنيف-3"، بينما أجلت الحكومة السورية انضمامها للحوار حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية التي جرت الأربعاء في الأراضي الخاضعة لسيطرة دمشق.

من جانب آخر، قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن مصير الرئيس السوري بشار الأسد ليس مطروحا للنقاش في جنيف أو في أي مكان آخر، ولن يصبح موضوع مفاوضات بين الحكومة والمعارضة.

وأوضح الزعبي في تصريحات لصحفيين روس في دمشق يوم الجمعة أن وفد الحكومة السورية لن يناقش هذه المسألة مع "قائمة الرياض" للمعارضة السورية أو أي وفد معارض آخر. وشدد على أنه لا يحق لأحد باستثناء الشعب السوري أن يقرر مصير الأسد.

واستبعد وزير الإعلام إجراء مفاوضات مباشرة بين وفد الحكومة و"قائمة الرياض" في المرحلة الراهنة، موضحا أن الهيئة العليا للمفاوضات "لا تعبر عن إرادة الشعب السوري، وهي ليست إلا بوقا للسعودية وتركيا وقطر، ويكمن هدفها الرئيس في تدمير الدولة السورية".

وأكد الزعبي أن وفد الحكومة السورية يحمل معه جواب دمشق على "ورقة دي ميستورا" التي تتضمن 12 مبدأ للتسوية بسوريا.

وسبق للمبعوث الأممي إلى سوريا أن أعلن أن الجولة الثالثة من المفاوضات ستكون مكرسة لبحث عملية الانتقال السياسي، وعلى مبادئ الحكم الانتقالي والدستور.

هذا وذكرت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء أن الجولة الثالثة من المفاوضات السورية قد تستمر لنحو عشرة أيام، تتبعها جولة أخرى في شهر مايو/أيار المقبل، بعد نحو شهر من انتهاء الجولة الثالثة.

وبالإضافة لوفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثق عن قائمة الرياض، يشارك في هذه المفاوضات ممثلون عن مؤتمر القاهرة، ومعارضة الداخل، كمراقبين أو مستشارين، بالإضافة إلى وفود نسائية وممثلين عن المجتمع المدني.

ولم تجد عقدة مشاركة صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي لأكراد سوريا حلاً لها، حتى الآن، ويبدو أن الحزب لن يكون له تمثيل في المفاوضات مجددا، مثلما كان خلال الجولتين الأولى والثانية، وذلك من جراء معارضة تركيا لذلك على وجه الخصوص.

تجدر الإشارة إلى أن استئناف المفاوضات يأتي في الوقت الذي دخلت فيه الهدنة في سوريا أسبوعها السابع، فيما مهدت تهدئة التطورات الميدانية إلى إيصال المساعدات الإنسانية للعديد من المناطق السورية التي يحتاج سكانها للمساعدة بصورة ماسة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد الحكومة يحمل إلى جنيف رد دمشق على وثيقة دي ميستورا وفد الحكومة يحمل إلى جنيف رد دمشق على وثيقة دي ميستورا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday