رائد محسن ينصح الأمهات بعدم تجاهل مشاعر المراهقين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كشف لـ"فلسطين اليوم" أسبابه وكيف يمكن معالجته

رائد محسن ينصح الأمهات بعدم تجاهل مشاعر المراهقين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رائد محسن ينصح الأمهات بعدم تجاهل مشاعر المراهقين

الإحباط وانعدام الحافز للمراهقين
بيروت _ غنوة دريان

كشف الإخصائي النفسي رائد محسن، عن أفضل الطرق للتعامل مع انعدام الحافز والإحباط عند المراهقين، موضحًا أسبابها ودوافعها وكيفية علاجها، وذلك خلال حوار خاص لـ"فلسطين اليوم".

وأكد محسن، أن الحديث عن أزمة المراهقة ليس كافيًا، فيجب الانتباه إلى الأحداث التي يعيشها ابنك المراهق سواء ما يتعلق بالمناخ أو حدث عائلي خاص، صراع بين الأصدقاء، اضطراب في حياته العاطفية، الإفراط في تهويل حدث سلبي، تسلسل درجات دراسية سيئة، تحريف أقوال مسؤول مدرسي، فحدث طفيف يكفي في بعض الأحيان، كما لو أن ابنك المراهق ينتظر هذا الحدث ليدخل في حالة الخمول والكسل وفقدان الرغبة في العيش والاستمرار.

وينصح الإخصائي النفسي، الأمهات أن تطلب من ابنها المراهق أن يحدد السبب المحتمل لتغير تصرفاته، مشيرًا لأهمية وجود الثقة في الحوار، لكن دون محاولة الإجابة مكانه إذ قد يرى في إجابتكِ نوعًا من التعسّف والكذب، في المقابل لا تتردّدي في التعبير عن استعدادك للاستماع إليه بتمعّن في ظل حالته التي لا تخلو من انعدام مستمر للحوافز وضرورة تحذيره من العواقب.

خصوصية انعدام الحافز الدراسي
وتسائل محسن، "أيكفي لابنك المراهق أن يرغب في الدراسة لكي يدرس بالفعل؟ نعلم جميعًا بأن الدراسة تشكل تحديًا كبيرًا ملقى على عاتق المراهق، لا سيما مع مروره في تلك المرحلة الانتقالية، فمن جهة نجد توقعات الآباء المبالغ فيها، ومن جهة أخرى نجد وسائل الإلهاء والمتعة الفورية المقنعة للغاية التي يستعملها العالم التجاري لتأثير على المراهقين".
 
وأوضح محسن، أن كل ذلك يضع المراهق في حيرة بين رغبته في الاستمتاع وعدم المبالاة وتحمل أي مسؤولية وبين نظرة والديه له وتوقعاتهم، كما قد يكون وراء انعدام الحافز الدراسي أسباب شخصية، كأي نشاط آخر قد يلتمس تجاوز الذات، فإن دوافع التعلم مرهونة بطبيعة الشخص، بتاريخه، بإرثه العائلي، وبطريقة إدراكه لحياته ومحيطه، هكذا، وعلى سبيل المثال فإن المراهقين ليسوا سواسية أمام الخوف من الفشل، ففي غالب الأحيان يفضلون ذَمّ العمل والجهد على مواجهة احتمال حكم أقرانهم وآباءهم بعدم أهلية مهاراتهم وقدراتهم، مؤكدًا أن الحل الوحيد والناجع مرتبط بالحوار البناء لوضع اليد على مكامن الخلل.

اختاري وتحلي الصبر
وأضاف محسن: أنه "في مواجهة انعدام الحافز الذي يعيشه ابنك المراهق فإنه من المغري استعمال السلطة الجزرية التي يمكن أن يطبقها الآباء، إلا أنه في تلك الحالة وأكثر من أي وقت مضى قد ينطوي المراهق على فشله ليختبئ وراء الازدراء والمتع سهلة المنال التي قد تنسيه إحباطه، لذلك إلزمي الصبر ولا تأخذيه على محمل شخصي، بل اطلبي منه استثمار طاقاته وقدراته الإبداعية، مبررة ذلك بالثقة الذي تضعين فيه والحنان الذي تكنين له، إذ أن المراهق، ولو علم أن مطالبك في محلها وتصبّ لمصلحته فإنه لن ينصاغ إليها إذا استعملت الطريقة الجزرية".

الحذر واجب 
وحذر محسن، قائلًا: "إذا رأيت أن ابنك المراهق يغرق حتميًا في الفراغ دون إيجاد وسيلة أو ظهور ذلك الاندفاع الذي طال انتظاره، فلا تخافي من اقتراح مساعدة خارجية " باللجوء إلى إخصائي نفسي وسلوكي"، فمن المحتمل أن يرفض الفكرة في البداية لكن استحضري الأمر على أنها تجربة للخوض ولا أحد سيجبره على الاستمرار إذا ما قرر التوقف وأنه يجب المحاولة قبل الحكم عليها بالفشل."

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد محسن ينصح الأمهات بعدم تجاهل مشاعر المراهقين رائد محسن ينصح الأمهات بعدم تجاهل مشاعر المراهقين



GMT 00:56 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني جهشان يوضح دوافع القتل المتعلق بالعنف الجنسي

GMT 01:22 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رشا الأصبحي تكشف خطورة الاستخدام المفرط للمسكِّنات

GMT 01:42 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف عن سبب خطير في حساسية الصدر

GMT 00:29 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هبة رصاص تطرح نصاحها للمحافظة على الوزن في الشتاء

GMT 01:35 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يشرح كيفية تربية الأطفال بالطرق العلمية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday