هبة عيسوي توضح أسباب الضغوطات النفسية لدى الأطفال وعلاجها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كشفت لـ"فلسطين اليوم" ضرورة منحه وقتًا للراحة والاسترخاء

هبة عيسوي توضح أسباب الضغوطات النفسية لدى الأطفال وعلاجها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هبة عيسوي توضح أسباب الضغوطات النفسية لدى الأطفال وعلاجها

الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة- شيماء مكاوي

أكّدت أستاذ الطب النفسي في جامعة عين شمس الدكتورة هبة عيسوي أن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل تؤثر على صحته.

وكشفت لـ"فلسطين اليوم " أن الأسرة هي المصدر الأوّل للرعاية و الحنان و هي الدعامة الأساسيه للشعور بالأمان وبالشعور بالأمان و الاستقرار يمثّل اللجنه الأولى للثقه بالنفس و الدعامة القويه للتعامل مع ضغوطات الحياة  فينتقل الطفل و المراهق بأمان إلى مرحله النضوج و الشباب بصحه نفسيه و الأمان النفسي الذى يعتبر القوه الدافعة للإنجاز و التفوق

وتابعت أنه إذا لم تأت الرياح بما لا تشتهي السفن و أصبح العنف و الإهانه و الضغوط نابعة من الأسره فتنقلب حياة الطفل أصبح فريسه للاضطرابات النفسيه

وأشارت أن الضغوط الحادة والمزمنة لدى الأطفال  تؤدي إلى آثار صحية سلبية قصيرة المدى وبعيدة المدى، إذ يمكن أن تؤدي إلى تعطيل النمو العقلي ويمكن أن تصل أيضًا إلى الأعصاب والجهاز المناعي عند الأطفال، وإضافة إلى ذلك فإن الضغوط عند الأطفال يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في صحتهم النفسية والجسمانية مثل القلق والاكتئاب والفزع، والشعور بالنقص والغيرة والحقد والخجل والاستغراق في أحلام اليقظة، والشعور بالذنب والخوف ..

وأوضحت أن الاضطرابات الجسمية مثل فقدان الشهية والاضطرابات المعوية واضطرابات الإخراج والتبول اللاإرادي واضطرابات الحواس واضطرابات الوظائف الحركية واضطرابات الكلام مثل تأخر الكلام والتلعثم والثأثأة و قضم الأظافر ومص الإصبع  .
وأن اضطرابات النوم المختلفة مثل المشي أثناء النوم والبكاء قبل النوم أو أثناء النوم ومص الأصابع أثناء النوم وكثرة النوم والأحلام المزعجة والمخاوف الليلية وقرض الأسنان أثناء النوم 
وانحرافات سلوكية مثل الكذب والسرقة والانحرافات الجنسية .

وأكّدت أن التأخر الدراسي هو من أهم آثار الضغوط النفسية على الطفل، وقد يكون تأخر دراسي عام في كل المواد الدراسية  .

وشرحت أنواع الضغوط عند الأطفال ومنها 
الضغوط الإيجابية Positive stress:

وتُعد الضغوط الناجمة عن الخبرات غير المناسبة التي يتعرض لها الأطفال، وعادة ما تكون مدة بقائها قصيرة .مثل أن  يقابل الطفل أشخاصًا غرباء، أو حينما تؤخذ منه لعبته ويسبب هذا النوع من الضغط تغيرات فسيولوجية مثل زيادة ضربات القلب وتغيرات في مستويات إفراز الهرمونات ,و بقليل من المساندة لهذا الطفل من الوالدين يمكن له أن يتعلم كيفية إدارة هذا النوع من الضغط والتغلب عليه ويعتبر هذا الضغط عاديًا كما أن التغلب عليه يعد أمرًا مهمًا في عملية نموه .

الضغط المحتمل Tolerable stress:

وأوضحت أن هذا النوع من اللضغط يشير إلى خبرات غير مناسبة تكون أكثر حدة، غير أن مدتها قصيره  ومن الأمثلة عليه وفاة أحد المقربين، أو الكوارث الطبيعية، أو حادث مخيف، أو الطلاق بين الوالدين . و يحتاج مسنده من البالغين .

* الضغط السام Toxic stress:

وأشارت أن هذا النوع يحدث نتيجة لخبرات حادة غير مناسبة يمكن أن يؤثر في الطفل لفترة طويلة من الزمن قد تصل لأسابيع أو أشهرًا أو حتى سنوات موضحة أن من الأمثلة عليه تعرّض الطفل لسوء معاملة مثل إساءة المعاملة أو الإهمال .
وأكّدت أن الطفل لا يمكنه إدارة هذا النوع من الضغط والتغلب عليه فإن الاستجابة له تدوم مدة طويلة مما يؤدي إلى تغيرات دائمة في نموه و تظر علامات القلق و الاكتئاب الذى قد يصل الى الانتحار لوضع حد لهذه المعاناه .

وقالت إن مصادر الضغط عند الأطفال تنبع من المدرسة حيث    
يمكن أن يتولد الضغط عند الطفل في المدرسه  و من التوقعات غير الواضحة وغير المعقولة، أو من الخوف من عدم النجاح .

ويمكن أن يحدث الضغط لدى الأطفال في المنزل نتيجة الأمراض الحادة والمزمنة لأحد أفراد الأسرة، أو سوء التغذية أو التغير في وضع الأسرة، أو من المشكلات الاقتصادية، أو النزاع الأسري، أو التوقعات غير الواضحة أو غير المعقولة .

 وأوضحت أن الضغط يمكن ان يتولد نتيجة تغيير المدرسة، أو المشادات و الاستقواء مع الزملاء  في المدرسة .

وأعلنت عن خطوات مهمة لعلاج الضغوط لدى الأطفال ومنها
تدريب الطفل على كيفية التنفس العميق، لأن ذلك يمكن أن يزيد من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ ما يساعد على الحد من نشاط الهرمونات التي تساعد على زيادة ظهور أعراض الضغط النفسي .

التحدث مع الطفل بشأن كيفية السيطرة على حياته اليوميه وأحداثها، فإن ذلك يمكن أن يساعده على التعرف إلى المواقف التي لا يمكنه السيطرة عليها، وبذلك يمكن أن يجري التغييرات اللازمة في حياته كي يتخلص من مسببات الضغوط النفسية .

التحدث مع الطفل حتى يكون على وعي بردود الأفعال الجسمية للضغوط النفسية مثل عرق الأصابع أو رعشه الجفون، فإن معرفة ذلك تساعدهم على السيطره على هذه الأعراض

منح الطفل وقتًا للراحة والاسترخاء وللتعبير عن مشاعره .

زياده العلاقات الاجتماعيه للطفل  مع الأقران تجعله يشعر بالحب و الأمان  الذى لا يشعر بهم فى منزله  ومن أفراد أسرته على التغلب على ضغوطاته بشكل سهل و سليم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة عيسوي توضح أسباب الضغوطات النفسية لدى الأطفال وعلاجها هبة عيسوي توضح أسباب الضغوطات النفسية لدى الأطفال وعلاجها



GMT 07:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عبد اللاه تؤكّد أن "أدب الرعب" مجرّد مؤثر خارجي

GMT 07:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عبد اللاه تؤكّد أن "أدب الرعب" مجرّد مؤثر خارجي

GMT 05:34 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يُوضّح أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 08:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يوضح مدى تأثير المشي في حل مشاكل الحياة

GMT 19:09 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"السرطان" في كانون الأول 2019

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 08:30 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الشمر للتخسيس وعلاج الإمساك وعسر الهضم

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:47 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم المطاعم في الكويت

GMT 15:37 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

يوليا جورج تقصي كارولين فوزنياكي في بطولة "أوكلاند" للتنس

GMT 17:58 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الضابطة الجمركية تضبط 730 كروز سجائر ومعسل مهربة

GMT 02:35 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

إعادة افتتاح تيت سانت آيفيس على شاطئ بورثمور

GMT 07:19 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة تنسيق اللون البيج مع الحجاب

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

منتجع "المها" فخامة عربية في صحراء دبي

GMT 23:07 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزهر يدين التفجير الانتحاري في نيجيريا

GMT 23:20 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

السمك "رامي السهام" يتقدم على الإنسان في التصويب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday