الدكتور مجدي بدران يوضح خطورة التوتر على الأعصاب والمخ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكد لـ"فلسطين اليوم" أهمية "اليوم الدولي للتسامح"

الدكتور مجدي بدران يوضح خطورة التوتر على الأعصاب والمخ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الدكتور مجدي بدران يوضح خطورة التوتر على الأعصاب والمخ

الدكتور مجدي بدران
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري طب الأطفال، وزميل معهد الطفولة، الدكتور مجدي بدران، عن أهمية "اليوم العالمي للتسامح".

وقال: "في عام 1996، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح، في 16 نوفمبر / تشرين الثاني، من خلال القيام بأنشطة ملائمة، توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية، وعامة الجمهور، وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة، في عام 1993، كون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح , مع  التزام الدول الأعضاء، والحكومات، بالعمل على النهوض برفاهية الإنسان، وحريته، وتقدمه في كل مكان، وتشجيع التسامح، والاحترام، والحوار، والتعاون بين مختلف الثقافات، والحضارات، والشعوب".

وأوضح "بدران"، في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أن التوتر يبطئ التواصل بين مراكز المخ، وأن الدراسات الحديثة تبين أنه يبطئ سرعة التواصل بين الأعصاب، ويقلل من أحجام الأعصاب، مما يمهد الطريق إلى تلفها، أو فقدانها، ويبدو هذا بوضوح في الناجين من الحوادث، والكوارث الطبيعية، كالفيضانات، والزلازل، بعد التعرض لمواقف فظيعة ومخيفة، كما يولد التوتر "كيمياء الغضب"، التي ترفع ضغط الدم، وتُسرِّع ضربات القلب، وتسد الشهية، وترفع مستوى السكر في الدم، وتخفض المناعة.

وأضاف أن التوتر يرفع معدلات العدوى بالميكروبات، ويضاعف معدلات الإصابة  بالبرد، فالذين يعانون من الإحباط، وتنتابهم حالات الغضب والعصبية، يكونون أكثر عرضة للبرد، مبينًا أن الإصابة بالبرد تزداد في العطلات الأسبوعية، وذلك بسبب التوتر الناتج عن عناء العمل، طوال الأسبوع.

وأضاف "بدران" أن التوتر يزيد من "الأرتيكاريا"، وحساسية الجلد، و يزيد من حالات الربو، ويسبب الكبت العاطفي، والأزمات التنفسية، وزيادة  شدة النوبات المتكررة، التي يعانى منها الأطفال المصابون بحساسية الصدر، كما تبين أن 16% من المراهقين، المصابين بحساسية الشعب الهوائية، يعانون من التوتر أو الاكتئاب، مقارنة بـ9 %، لدى المراهقين الطبيعيين، فضلاً عن أنه يؤدي إلى اضطراب الشهية، لكن التوتر الشديد ربما يؤدي إلى زيادة الشهية بشكل واضح،  وبالتالي يسبب أمراض السمنة، والسكري.

 وأكد أن الاتزان النفسي هو عنوان الصحة والمناعة والنجاح، حيث ترتبط الصحة النفسية بالسلوك، فالذين يفتقدون الاتزان النفسي هم ضحايا، للفشل، والإدمان، والعنف، وارتكاب الجرائم، و انتشار أمراض نقص المناعة. واضاف: "نحن بحاجة إلى ترسانة من الأجسام المضادة النفسية، أقوى من حاجتنا إلى المضادات الحيوية، فضلاً عن التفكير الإيجابي، والثقة في النفس، والثبات، والاتزان الانفعالي، والقدرة على السيطرة على النفس، و ديمومة النمو النفسي، وتحدي المعوقات، والعلاقات الإجتماعية الناجحة، وتحديد الأهداف، وترتيب الأولويات، واكتشاف الأخطار، وحل المشكلات والتطوير، واكتساب المهارات، والتثقيف المستمر، والاسترخاء، والتغذية الجيدة، المتوازنة في الكم والنوع".

وأكمل بالقول: "لا يأس مع الحياة، ولا تبكي على الأطلال، فاليوم راحل، والأمل في المستقبل، استمتع بأن تشغل نفسك في كل لحظة، إعمل حتى لو لم تكسب, فالعمل شرف، و قيمته أعلى و أغلى من النقود، والله هو من خلقك، وهو من منحك طاقات كثيرة، ونعم لا تعد ولا تحصى، وعليك أن تفجر طاقاتك، لتنعم بنعمه".

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية التسامح، والتعاطف، والتعاون، ونبذ الكراهية، مضيفًا بالقول: "لا تغضب، إذا غضبت ستخسر أكثر ممن سبب غضبك، فلا تساعده على هدمك, وتسامحك يحصنك ضد طلقات الغضب، وانشر الابتسام والضحك، فهما سريعا العدوى للآخرين، والقناعة تجهض كيمياء التوتر، والفكاهة تنعش المخ"، مشددًا على ضرورة الاسترخاء، والتعمق في الإيمان، والحصول على قسط وافر من النوم، وممارسة الرياضة، خاصة المشي، وتنظيم الوقت.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مجدي بدران يوضح خطورة التوتر على الأعصاب والمخ الدكتور مجدي بدران يوضح خطورة التوتر على الأعصاب والمخ



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday