ريهام عبد الغفور تكشف كيف تأقلمت مع دور المريضة النفسية

كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور سعادتها بردود الأفعال عن الحلقات الأولى من مسلسل " الرحلة " التي تشارك به في المارثون الرمضاني الحالي، وقالت : اخترت مسلسل "الرحلة" لأنني أعشق الأدوار الصعبة، ودوري به من أصعب الأدوار التي قدمتها في حياتي الفنية، فهو يتناول قصص إنسانية لمجموعة من الأشخاص كل منهم يعاني من أزمة نفسية وله قصة مختلفة وسر يخفيه، يقابلون بعضهم البعض على متن طائرة لرحلة تحمل رقم 710، وكل هذه الأحداث في إطار من الإثارة والتشويق، كما أن المخرج حسام علي مخرج بارع ومتميز وسعيدة للتعاون معه في هذا العمل، والمنتجة مها سليم لم تبخل على العمل تمامًا وأعطت له حقه لإيمانها بأنه مسلسل متميز.

وأضافت في حديث خاص إلى "فلسطين اليوم" أقوم بدور فتاة تدعى "رانيا"، تعاني من أزمة نفسية وعقدة منذ الصغر تؤثر عليها عندما تكبر، وتمر شخصيتها بمراحل نفسية عديدة وتطورات في الشخصية نفسها، احتاجت مني جهدًا كبيرًا وضخمًا .أما عن الصعوبات التي واجهتها في مسلسل "الرحلة" تقول : الصعوبات تتمثل في مدى تركيزي في تجسيد تطورات وانفعالات الشخصية بشكل حقيقي، كما أنني نتيجة تقمصي وإيماني الشديد بالشخصية، أثرت علي وعلى نفسيتي كثيرًا، وأصبحت مكتئبة وحزينة معظم الوقت.

وتابعت بشأن العمل لأول مرة مع الفنان باسل الخياط  أن الفنان باسل الخياط فنان متمكن جدًا وبارع بكل ما تحتويه الكلمة من معنى، فلم أكن أتخيل مدى تركيزه الشديد وبراعته في تقمص الشخصية التي يؤديها، كما أنه يجعل الفنان الذي يمثل أمامه يشعر بالمتعة والمبارزة الفنية فيخرج كل ما عنده من طاقات فنيه، أما باقي أسرة العمل فكلا منهم بذل مجهود ضخم في أداء دوره من أجل نجاح هذا العمل، فالفنانة حنان مطاوع ومي سليم، ووليد فواز، وإيهاب فهمي قدموا سمفونية فنية ضخمة، وأراهن على نجاح هذا العمل وأن يكون هو الحصان الرابح لهذا العام .

وعن كيفية استعدادها لأداء شخصية " رانيا " قالت :استعنت بباروكة شعر طويل حتى تناسب شكل الشخصية، لأن شعري الحقيقي قصير، كما استعنت بخبير تجميل استطاع أن يضع لي مكياج يناسب الشخصية حيث بدت كالمريض النفسي أو الذي يعاني من أزمات في حياته.

وتنتقل للحديث عن فيلم " سوق الجمعة"  وتقول : المخرج سامح عبد العزيز هو الذي اختارني لبطولة هذا العمل، والفيلم فكرته مختلفة لم تقدم من قبل سينمائيًا فهو يجسد سوق الجمعة بشكل حقيقي وما يحدث داخله من أحداث وكواليس لم يعرفها أحد، وجميع الأحداث تدور في يوم واحد، وأحداثه تحمل لمحة كوميدية، ويشاركني به كلاً من عمرو عبد الجليل، ونسرين أمين، ودلال عبد العزيز، ومحمد لطفي، وأحمد فتحي.

وتابعت : أقوم بدور "نجاة" وهي بائعة كبدة في السوق، كما أنها سيدة شعبية سيئة السمعة والأخلاق، تتعرض للكثير من المواقف داخل سوق الجمعة، وتربطها علاقة عاطفية مع "ملقاط" الذي يقوم بدوره الفنان أحمد فتحي الذي يتزعم السوق.

وحول تعاونها في هذا العمل للمرة الثانية مع المخرج سامح عبد العزيز بعد مسلسل "رمضان كريم" قالت : المخرج سامح عبد العزيز مخرج متمكن كثيرًا من أدواته الفنية، يستطيع توظيف الفنان بالشكل الذي يضيف إليه، كما يجعله يخرج أفضل ما لديه أمام الكاميرا، وسعيدة بتكرار التعاون فيما بيننا في فيلم "سوق الجمعة" .

وأعلنت عدم تفضيلها للمسلسلات الطويلة وأردفت " ارفض تلك النوعية من الأعمال ولا أفضلها مع أنها لها جمهورها، لكن أشعر أن المشاهد يمل من التطويل المبالغ به في الأحداث، وعلى الرغم من إن مسلسل" الخطيئة" عمل درامي متميز إلا أنني شعرت بالملل أيضًا من طول عدد الحلقات"وعن خروجها من عباءة الشخصية المسالمة الطيبة  أكدت أنها تعمدت فعل ذلك وقالت :تعمدت ذلك وسعت إلى عدم تكرار شكل محدد من الشخصيات، وبدأت أبحث عن الدور الصعب القوي حتى أقدمه ولذلك اخترت شخصية "رانيا" في مسلسل الرحلة، و "نجاة" في فيلم سوق الجمعة ، ومن قبلهم قدمت دور الراقصة لأول مرة في مسلسل "حارة اليهود" وغيرها من الشخصيات المختلفة .