المغني يؤكّد أنّ ضعف الموارد يؤثر على الطرق في غزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بيّن لـ"فلسطين اليوم" أهمية صيانة محطات الصرف

المغني يؤكّد أنّ ضعف الموارد يؤثر على الطرق في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المغني يؤكّد أنّ ضعف الموارد يؤثر على الطرق في غزة

الطرق في غزة
غزة_ عبد القادر محمود

أكَّد مدير عام الهندسة والتطوير في بلدية غزة نهاد المغني، أن هناك أولوية لاختيار المشاريع عن طريق مجموعة من المحددات، لافتًا إلى أنّ العمل لا يقتصر على الطرق بل يمتد إلى خدمات أخرى قد لا يلمسها المواطن.

وبيّن المغني في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنّ هناك خدمات تشرف عليها البلدية مثل محطات الصرف الصحي, وآبار المياه، ومحطات المعالجة، موضحًا أن بعض المرافق الكبيرة مثل محطات الصرف الصحي، تحتاج إلى مشاريع عدة سواء للصيانة أو التطوير.
وأضاف "يجب أن نعلم أن الحاجة أكثر من ما هو متوفر، فالعمران يتسع في مدينة غزة بشكل كبير وفي مناطق مختلفة ومن الصعب مجاراة هذا الأمر في ظل الظروف الحالية من محدودية في الموارد، ونلجأ إلى الأولويات".

وأبرز "نحن نعطي أولوية في الطرق التي تربط بين الأحياء وأحيانا هناك الكثير من الطرق التي نعمل على صيانتها لأنها تحل مشاكل المرور المستعصية في المدينة، إلى جانب طرق لا يوجد بها كثافة سكانية في بعض الأحيان لكن ننظر إليها نظرة أخرى، وعلى سبيل المثال شارع الأقصى في منطقة الشيخ عجلين لا يتميز بالكثافة السكانية لكنه يربط مناطق الجنوب مع وسط المدينة من دون المرور بالطرق التقليدية مثل شوارع عمر المختار والوحدة والثلاثيني".

ولفت إلى أنّ "بعض الطرق تؤدي إلى مناطق مهمة مثل شارع البحر لأن سكان المدينة يتوجهون إلى البحر وعند تطوير هذا الشارع  نحن بذلك نوفر خدمة لسكان قطاع غزة، وبعد ذلك تأتي الأحياء والمناطق".

ونوّه المغني بأن "هناك مجموعة من الشوارع التي وضعناها في مخططنا الهيكلي نسميها الطريق الدائري، وهي عبارة عن شوارع ممكن أن تصل من منطقة إلى أخرى دون المرور بالشوارع التقليدية مثل الوحدة وعمر المختار وأحد هذه الشوارع جرى فتحه مثل شارع رقم 8 وخفف مشكلة كبيرة في التنقل من منطقة الرمال الجنوبي إلى المناطق الشرقية"، مبيناً أن شوارع مدينة غزة بها مشكلة في النظام وليس في حجم الشوارع.
وبخصوص منطقة ساحة الشوا، أوضح أنه جرى عمل طبقة كاملة من "الأسفلت" لحل مشكلة تكرار وجود الحفر, إلى جانب أن شارع اللبابيدي جرى تطويره من جهة الغرب.

أما بخصوص شارعي الشعف والمنصورة، أوضح أنهما يحتاجان إلى تدخل سريع، لافتًا إلى أنه جرى طرح مخطط لتطوير المنطار والنزاز وبغداد، لكنه أكّد أنّ البلدية لا تأخذ كامل مستحقاتها  بسبب الوضع الحالي، وأن هذه المشاريع تحتاج إلى موارد ضخمة.
وتابع "شارع بورسعيد الذي يمتد من تقاطع السامر جنوبًا إلى الصحابة، نحسن فيه بالبلاط مؤقتا، ولكن عليه ضغوطات لذلك فهو في حاجة إلى مشروع، ومدرج لمنحه طبقة أسفلتية ومن المقرر صيانته".

وردًا عن المطبات الصناعية تحدث المغني بالقول "هي سلاح ذو حدين لكن أضرارها أكثر من منافعها، فهي تعرقل مياه الأمطار خصوصًا إذا الشارع كان شبه مستوي إلى جانب وجود مشاكل في الأسفلت لتراكم الرمل، والحل أن يكون هناك حملات توقيف للسائقين المتهورين".
ودعا المغني المواطنين إلى التواصل مع البلدية وإرسال الشكاوى للعمل على حلها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغني يؤكّد أنّ ضعف الموارد يؤثر على الطرق في غزة المغني يؤكّد أنّ ضعف الموارد يؤثر على الطرق في غزة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday