التنظيمات الإرهابية تخدم المخطط الصهيوني في المنطقة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

التنظيمات الإرهابية تخدم المخطط الصهيوني في المنطقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التنظيمات الإرهابية تخدم المخطط الصهيوني في المنطقة

بثينة شعبان
دمشق - فلسطين اليوم

أكد المشاركون فى اجتماع مجلس امناء مؤسسة القدس “سورية” اليوم بمناسبة الذكرى السابعة والستين لنكبة فلسطين في فندق داماروز بدمشق أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لسورية والشعب العربي لافتين الى وجود تكامل للادوار بين التنظيمات الارهابية المسلحة والمخطط الصهيوني بالمنطقة.1

وقالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية “سورية” الدكتورة بثينة شعبان خلال الاجتماع إن “سورية ستبقى دائما وأبدا مع القضية الفلسطينية وأن الصراع العربي الصهيوني هو جوهر الاحداث التي تجرى حاليا في المنطقة”.

واضافت.. “ان مؤسسة القدس الدولية تحيى ذكرى النكبة اليوم لتقول للعرب جميعهم انهم حين يقفون مع سورية والعراق واليمن فهم يقفون مع أنفسهم لأن العروبة هى المستهدفة من الخطر الذى يجتاح المنطقة” داعية الشعوب العربية لان تستذكر النكبة كي لا تسمح بحصول نكبات أخرى.

وأشارت الدكتورة شعبان إلى أهمية “حشد الطاقات العربية واطلاق مشروع نهضوى يلغى “سايكس بيكو” للابد ويؤسس لواقع عربى جديد له وزنه وقدرته على مواجهة المشروع الصهيونى وحسم الصراع لصالح الشعب العربى وحقوقه وكرامته” مؤكدة أهمية التركيز على عناصر القوة الداخلية لدى الشعوب العربية الاصيلة والوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب لدحره بالشراكة مع الحلفاء الصادقين للقضايا العربية بهدف تحرير فلسطين والاراضى العربية المحتلة.2

ورأت شعبان “أن ما قام به الكيان الصهيونى الغاشم ضد الشعب الفلسطينى تكرره اليوم التنظيمات الاجرامية الارهابية فى سورية والمنطقة عموما وفق تحالف عضوي كامل مع الصهيونية العالمية” بغية تدمير المنطقة والقضاء على تاريخها وتراثها وهويتها خدمة للمخطط الصهيوني.

ولفتت الدكتورة شعبان الى أن “بعض الدول الخليجية دعمت بالمال والسلاح التنظيمات الارهابية الاجرامية لجر المنطقة الى حروب عبثية بعيدة عن الصراع الاساسى بغرض استنزاف طاقات وجيوش المنطقة” داعية الى ضرورة توحيد جيوش المنطقة لمواجهة التنظيمات الارهابية التى تشكل تهديدا خطيرا وعدوا موحدا للمنطقة كلها.

بدوره أشار عضو مجلس الامناء الدكتور طلال ناجي إلى أن فلسطين جزء من سورية أرضا وتاريخا.. والسوريون من أوائل المناضلين من أجل فلسطين واحتضنوا المقاومة الفلسطينية منذ انطلاقتها الاولى مبينا أن ما تتعرض له سورية اليوم من عدوان همجي يأتي استكمالا
للمؤامرة التي بدأت منذ وعد بلفور عام 1917 وقيام الكيان الصهيوني الغاصب عام 1948.

من جهته أشار عضو المجلس برهان الاشقر إلى أن الشعب السوري “لم يأل جهدا في تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني على مدى سنوات طويلة” مؤكدا أهمية بذل المزيد من الجهود لمساعدة المتضررين من الاسر السورية والفلسطينية على حد سواء.4

وفي مداخلة له لفت الكاتب غالب قنديل إلى أن كل ما يحدث في المنطقة محوره فلسطين وان كل التناقضات التي اثيرت خلال السنوات الست والسبعين الماضية كانت بغرض التشويش على الوعي الشعبي العربي “بتدبير صهيوني وعمالة بعض الخونة من العرب” مؤكدا أن حركتنا من أجل التحرير والاستقلال معركة وعي قومي عروبي فالصراع الاساسي في المنطقة صراع عربي صهيوني وكل من يريد خلق أعداء جدد يعمل لصالح الكيان الصهيوني.

وفي مداخلة مماثلة أكد وزير الثقافة عصام خليل أن القدس في عقل ووجدان وضمير كل سوري وخاصة ان وطنه يواجه حربا ارهابية هي انتاج ذات العقل الإرهابي الذي اسس الكيان الصهيوني القائم على القتل والتدمير والاغتصاب وهو من صدر هذه المفاهيم من خلال أحفاده الذين يحاولون تدمير كل شىء ويستهدفون آثار المنطقة كونها تنفي وجودهم التاريخي والجغرافي فيها.

واعتبر وزير الثقافة أن “صراعنا مع الكيان الصهيوني صراع تاريخي بين ابناء المنطقة مجتمعين وموحدين بكل ثقافاتهم ضد عدو واحد وطبيعة الصراع بالمنطقة هي بين مشروعين عربي وصهيوني وإن النظر إلى الصراع العربي الصهيوني باعتباره طائفيا أو غير ذلك سيفكك من الجهد العربي والحشد ضد العدو الصهيوني”.

حضر الاجتماع وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط. يذكر أن موءسسة القدس الدولية تأسست في بيروت عام 2000 وافتتح فرع لها فى دمشق عام 2008 كمؤسسة مدنية مستقلة تضم شخصيات وهيئات عربية واسلامية وعالمية غايتها العمل على انقاذ القدس والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنظيمات الإرهابية تخدم المخطط الصهيوني في المنطقة التنظيمات الإرهابية تخدم المخطط الصهيوني في المنطقة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 07:45 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

عمرو السولية لاعب الأهلي يخضع لمسحة جديدة خلال 48 ساعة

GMT 13:38 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 03:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف سماعة رأس تحدد العلامات المبكرة للخرف

GMT 07:06 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

القوات السورية تقطع خط إمداد "داعش" في دير الزور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday