آلاف المهمشين يتحلقون حول البابا في اليوم العالمي الاول للفقراء
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

آلاف المهمشين يتحلقون حول البابا في اليوم العالمي الاول للفقراء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - آلاف المهمشين يتحلقون حول البابا في اليوم العالمي الاول للفقراء

البابا فرنسيس
روما - فلسطين اليوم

دعا البابا فرنسيس الى الفاتيكان الاف المهمشين  الى مشاركته في اليوم العالمي الاول للفقراء، وطلب من المؤمنين التصدي "للامبالاة" بالمعوزين وقال البابا في قداس احتفل به في كاتدرائية القديس بطرس، بمشاركة حوالى 7000 محتاج، "لدينا مواهب، نحن موهوبون في نظر الله. وبالتالي، لا يستطيع احد ان يظن انه غير مفيد، ولا يستطيع احد ان يقول انه فقير الى حد يمنعه من تقديم شيء للآخرين".

واضاف "غالبا ما نقتنع بالفكرة القائلة اننا لم نفعل شيئا مسيئا، لذلك نفترض أننا صالحون ونسير في الطريق الصحيح". واكد الحبر الأعظم الارجنتيني "لكن ألا نفعل شيئا سيئا لا يكفي. لأن الله ليس مراقبا يبحث عن البطاقات غير الصالحة، انه أب يبحث عن اطفال يعهد اليهم بخيراته ومشاريعه" وقال البابا فرنسيس "في ضعف الفقراء تكمن قوة إنقاذية. اذا كانت اهميتهم لا يعتد بها في نظر العالم، فهم الذين يفتحون لنا طريق السماء".

وسيتناول البابا الغداء على أنغام الموسيقى مع 1500 فقير في إحدى قاعات الفاتيكان، فيما سيتوزع 2500 آخرون على موائد مختلف المؤسسات الحبرية. وتجرى مبادرات مماثلة في كل ابرشيات إيطاليا والعالم.

- "مستشفى ميداني" -

 يرى البابا الارجنتيني الذي اطلق هذه المبادرة بعد اختتام "يوبيل الرحمة" قبل سنة، ان الكنيسة شبيهة "بمستشفى ميداني من سماته انه ينشأ في الاماكن التي يتحارب فيها بنو البشر".

وفي ساحة القديس بطرس حول فعليا هذه الصورة الرمزية الى واقع عندما افتتح بصورة مؤقتة بمناسبة اليوم العالمي للفقراء مستوصفا طبيا مجانيا سارع المشردون الى زيارته.

ومن هؤلاء المشردين، إليسا الشابة الايطالية التي تتحدر من بيمونتي (شمال شرق).وتقول انها تعيش في الشارع منذ ايلول/سبتمبر مع كلبها الذي يصاب بالفزع عندما تختفي صاحبته في شاحنة طبيب النساء.

وقالت المريضة الاخرى، الرومانية نيكوليتا بوسيوتش التي تتقاسم مسكنا مع إحدى صديقاتها "اريد ان اساعد البابا الاحد".

ويستطيع المشردون الذين يستقبلهم متطوعون في شاحنات مجهزة، الاستفادة من مختلف انواع الرعاية: التحليلات السريرية وأمراض القلب والأمراض الجلدية وامراض نسائية وامراض معدية.

ويقول بياترو سولينا طبيب الامراض الجلدية المتطوع في أحد مستشفيات روما، انه لا يواجه عادة هذا العدد من الاصابات بالحروق والطفيليات او الجرب. واضاف هذا الطبيب الشاب بينما كان يوزع المراهم والنصائح، ان "كثيرا من المشاكل تنجم عن نقص النظافة لدى الاشخاص الذين يضطرون للعيش في الشارع".

وتتولى كاتيا المتطوعة من جمعية "ميزيريكورديا دي ايطاليا" التي جاءت من توسكاتا (وسط) قبل ثلاثة ايام، توجيه شاب خجول اتى لتسلم نتيجة فحص الدم الذي أجراه. وقالت "انا اتفق مع البابا، انه رجل بسيط".وقد وصلت متأخرة للزيارة المفاجئة التي قام بها البابا بعد ظهر الخميس لمستشفاها الميداني. وشكر الحبر الأعظم الذي كان يبتسم للأطباء والمتطوعين جهودهم، ورحب بفقراء كانوا ينتظرون دورهم لدخول العيادة.

في رسالة طويلة اعدت مسبقا لهذا اليوم وستوزع على عدد من الكنائس، طلب البابا من المؤمنين "مد ايديهم الى الذين يطلبون المساعدة ويطلبون تضامننا".

وكتب ان "هذا اليوم يهدف الى تحفيز  المؤمنين للرد على ثقافة التبذير، واعتناق ثقافة اللقاء".

لكن البابا وسع رسالة "الأخوة" لتشمل الجميع، بمعزل عن انتمائهم الديني. وقال "إنهم الناس ويا للأسف الذين اقاموا الحدود والجدران والأسوار، فخانوا الهبة الاصلية للارض المخصصة للبشرية من دون اي استبعاد".

وكان البابا الارجنتيني الذي انتخب في 13 آذار/مارس 2013، ويعرف جيدا متاعب مدن الصفيح في بلاده، اعلن انه يريد "كنيسة فقيرة للفقراء". وأوضح بذلك لماذا اختار القديس فرنسوا الأسيزي لحبريته.

وقبل سنة، مد البابا سجادة حمراء في الفاتيكان لحوالى 3500 مشرد ومرافقيهم الذين أتوا من 22 بلدا اوروبيا. وقال آنذاك "اطلب منكم المغفرة للمسيحيين الذين ينظرون في الاتجاه الاخر امام شخص فقير او حالة فقر".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المهمشين يتحلقون حول البابا في اليوم العالمي الاول للفقراء آلاف المهمشين يتحلقون حول البابا في اليوم العالمي الاول للفقراء



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday