رئيسة تحرير تُحمّل ترامب مسؤولية سقوط عشرات الفلسطينيين dw
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

رئيسة تحرير تُحمّل ترامب مسؤولية سقوط عشرات الفلسطينيين DW

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رئيسة تحرير تُحمّل ترامب مسؤولية سقوط عشرات الفلسطينيين DW

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - فلسطين اليوم

العالم يغلي، ليس أدل على ذلك من الصور القادمة من قطاع غزة حيث سقط العشرات من الفلسطينيين في احتجاجات على نقل السفارة الأميركية للقدس. رئيسة تحرير DW ، إينس بول، تحمل الرئيس الأميركي ترامب المسؤولية

وقالت "ما دافع هذا الرجل في هذا الوقت بالذات، في الذكرى السبعين لتشريد الفلسطينيين من الأراضي التي تشكل إسرائيل الحالية، للاحتفال الرمزي بافتتاح السفارة الأميركية, وينتصب مبنى السفارة على قطعة أرض نصفها يقع في القدس الشرقية التي يريد الفلسطينيون، في حال تحقق حل الدولتين، إقامة مقر حكومتهم عليها.

وتابعت "ما حدث هو صفعة دبلوماسية على وجه الكثير من الفلسطينيين الذين لا يبررون أعمال الشغب العنفية. ولكن خطوة ترامب تحرض، ولحد ما وبشكل واع، على أعمال العنف، آخذة بعين الاعتبار أن المسبب يجعل نفسه مشاركاً في الذنب. ومن هنا يتعين تحميل دونالد ترامب –جزئيًا- المسؤولية عن الكثير من القتلى والجرحى.

دوافع ترامب؟

وأضافت قائلة "ما الذي يحمل هذا الرجل - وبجرة قلم - على إلغاء التفاهم النووي الذي تم التوصل إليه بمشقة مع إيران، من دون التشاور مع حلفائه الأوروبيين والاتفاق معهم على الإجراءات اللاحقة؟ وبفعلته تلك يخاطر ترامب بتصعيد آخر في الشرق الأوسط. ناهيك عن رمي منظومة السلام المتحققة مع أوروبا وفيها منذ سبعين عاماً في أزمة وجودية. ما الذي يدفع الرجل لبذل كل جهوده لتدمير كل منجزات سابقيه من الرؤساء الأميركيين، دون أن يكون لديه خطة عما سيتبع فعل التدمير؟
رئيسة تحرير دويتشه فيله أنيس بول

لم يعمل دونالد ترامب في حياته من قبل كسياسي منتخب ديمقراطيًا, لم يمر بتنشئة سياسية في هذا الحقل، الذي يقوم على مبدأ الأخذ والعطاء، وعلى الكفاح الشاق للوصول لحلول وسط، والموازنة بين المنافع والمضار، وفي الأحوال الجيدة التفكير بشكل دائم في عواقب الأفعال السياسية، وحتى تلك التي يتعدى تأثيرها المدى القريب.

يتوجب على المرء النظر فقط إلى الرموز التي اختارها لسلطته، الاسم المطلي بالذهب على برجه "برج ترامب Trump Tower "، نظروا هنا، أنا فوق الجميع، وبوسعي فعل ما أريد. ويميط ذلك اللثام عن دافع ترامب الحقيقي: دونالد ترامب أولاً، وليست الولايات المتحدة.

ويكون معرفة وإدراك ما سبق ذكره ليست بالأمر الجديد في الحقيقة. غير أن القوة المدمرة للرجل تتجلى في هذه الأيام. ليس عند دونالد ترامب خطة بديلة. إنه لا يفكر في عواقب أفعاله، والتي لن يكون بالإمكان تلمسها إلا بعد أربع أو ثماني سنوات. ترامب لا يهمه تأثير أفعاله وهجماته اللفظية على الدول خارج الولايات المتحدة.

وقالت "إنه يمارس السلطة، لأنه بوسعه فعل ذلك، مع الحرص دائمًا على جذب أكبر قدر من الاهتمام. والاهتمام يحصل عليه المرء بأسهل طريقة عندما يدمر الأشياء برباطة جأش كبيرة. وهذا هو السبب الذي يجعله ينقل السفارة الأمريكية إلى القدس في مثل هذا اليوم بالتحديد. وهذا هو السبب الذي يجعله يمزق الاتفاق النووي، من دون أن يعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك.

واستطردت "بالنسبة لألمانيا وأوروبا لا يعني ذلك أقل من نداء للاستيقاظ: بعد سبعة عقود على نهاية الحرب العالمية الثانية يتعين على أوروبا النضج والاعتماد على نفسها. وهذا يتضمن تحمّل أوروبا مسؤولية أمنها الخارجي. حان الوقت بالنسبة لألمانيا لتكون صادقة مع نفسها وتستثمر من جديد في الجيش الألماني، وحتى في حال تقبل الكثيرين حتى الآن فقط الجانب الدفاعي للجيش الألماني. ويتوجب على البريطانيين أن يكونوا واضحين مع أنفسهم كيف يريدون ويستطيعون التعاون مع الفرنسيين والألمان في قضايا الأمن والدفاع في مرحلة بعد "بريكست".

ولكن قبل كل شيء يجب أن تجد أوروبا طريقاً لوقف الانهيار الداخلي فيها وإعادة تعريف شكل المجتمع الذي يريد الأوروبيون العيش فيه.

يُشكّل كل ما سبق تحديات كبيرة ويطرح الكثير من الشكوك. ولكن الأكيد أن العيش في بلد يحكمه شخص كترامب لا يعني أنه باستطاعة المرء الوثوق به، ولكن يعني أنه غير مسموح له بالوثوق به. صور الأحداث التي تصلنا من قطاع غزة في هذه الأيام هي خير دليل على ذلك.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة تحرير تُحمّل ترامب مسؤولية سقوط عشرات الفلسطينيين dw رئيسة تحرير تُحمّل ترامب مسؤولية سقوط عشرات الفلسطينيين dw



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday