بروكسل ـ فلسطين اليوم
أبرمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتفاق "اللحظة الأخيرة" مع الاتحاد الأوروبي، لتنتقل بذلك محادثات خروج بلادها من الاتحاد للمرحلة التالية.
وكانت ماي قد وصلت إلى بروكسل صباح اليوم بعد محادثات حول قضية الحدود الأيرلندية، وقالت إنه لن تكون هناك حدود مع أيرلندا لكن ستراعى"كل الحقوق الدستورية والاقتصادية للمملكة المتحدة".
ونقلت "بي بي سي" عن ماي قولها إن الاتفاق سيضمن حقوق ثلاثة ملايين مواطن من الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة، وهي الحقوق "المنصوص عليها في قانون المملكة المتحدة والمنفذة من قبل المحاكم البريطانية".
وأوضحت انه "سيكون بمقدور مواطنو الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة "الاستمرار في الإقامة في المملكة كما كان الوضع في السابق"، مشيرة الى إن الوصول لهذه النقطة "تطلب تنازلات متبادلة من الجانبين كليهما".
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر: "النتيجة التي توصلنا لها اليوم هي بالطبع تسوية"، مشيرا إلى أن المفاوضات "كانت صعبة لكل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وأضاف يونكر إن حقوق مواطني المملكة المتحدة الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي ستبقى كما هي، كما أن الإجراءات الإدارية الخاصة بالأطراف المعنية ستكون "رخيصة وبسيطة".
وأكد إن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد حققت تقدما كافيا، مما يمهد الطريق لإجراء محادثات حول العلاقات المستقبلية بين لندن والاتحاد الأوروبي.
من جهتها أعربت رئيسة الحزب الديموقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية، أرلين فوستر، عن "سعادتها بما أُنجز من تغييرات، إذ أن هذا يعني أنه لا يوجد خط أحمر على البحر الأيرلندي".
وكان ما حدث للحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا من بين النقاط الرئيسية الشائكة في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
أرسل تعليقك