كاتب بريطاني يؤكد أن رئيس الورزاء ديفيد كاميرون في بداية نهايته
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كاتب بريطاني يؤكد أن رئيس الورزاء ديفيد كاميرون في بداية نهايته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كاتب بريطاني يؤكد أن رئيس الورزاء ديفيد كاميرون في بداية نهايته

رئيس الورزاء ديفيد كاميرون
لندن ـ فلسطين اليوم

رصد الكاتب البريطاني سيمون هيفر، صورا التقطتها الكاميرات، في قمة مجموعة السبع التي اختتمت أعمالها باليابان الجمعة، لرئيس الورزاء ديفيد كاميرون والتي بدا فيها أنيقًا هادئًا مطمئنًا، رغم أسابيع قضاها في صراع سياسي داخل حزبه (المحافظين) المنقسم على نفسه إزاء الاستفتاء على مستقبل المملكة في الاتحاد الأوروبي.

وقال هيفر، في مقاله بصحيفة "صنداي تلجراف"، إن كاميرون الذي بدا كشخص فاقد لليقين لا بد أنه يقف على أهمية القدرة على مجاراة نظرائه في هذا الاجتماع الذي ضم عددا من قادة عالميين قادرين أو متظاهرين بالقدرة على أداء أعمالهم كعظماء، إن كاميرون يتظاهر بلعب دور رجل الدولة المحنك في العالم العصري، تماما كما فعل توني بلير من قبل عندما تخلى عنه حزب العمال في رئاسته للوزراء، في محاولة للهروب من صراعات سياسية داخلية مرعبة، عندما يترقب الهجوم ويشعر بالقلق فليس ثمّ مخرج آخر.

وتساءل الكاتب عن سر ترويج كاميرون لحملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، رغم أنه لم يحدد سببا إيجابيا واحدا لهذا البقاء، فضلًا عن تصريح صديقه المقرب ستيف هيلتون مؤخرا أنه (كاميرون) في دخيلة أمره هو من أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد؟ لكن المستر هيلتون شرح بعد ذلك، ما الفارق بين المنظور والواقع بقوله إن المستر كاميرون كان ليروّج للخروج من الاتحاد الأوروبي لو لم يكن رئيسا للوزراء.
هذا التصريح من جانب المستر هيلتون يعيدنا مرة أخرى إلى أجواء اجتماعات القادة العالميين الشبيهة بقمة مجموعة السبع، إن آخر ما يريده كاميرون في اجتماعاته المقبلة بهؤلاء القادة في أي قمة كانت، هو ألا يجد نفسه مضطرا للدفاع عن نفسه كونه المسئول عن السماح لبريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي الذي هو أحد أهم أندية اجتماع هؤلاء القادة، حتى ولو كان ذلك على حساب انخفاض معدلات النمو وارتفاع معدلات البطالة وفوضى الهجرة وظهور اليمين المتطرف.

ويرى هيفر، أن المستر كاميرون هو حالة مثيرة للدراسة السيكولوجية؛ من حيث كونه يستطيع التماهي مع الوسط المحيط به في أي توقيت حرج من التاريخ، على نحو يشبه تماما شخصية (زيليج) التي قدمها الممثل والمخرج الأمريكي وودي آلن في فيلم سينمائي يحمل اسم الشخصية ذاتها، حتى إن المرء قد يشكّ فيما إذا كان المستر كاميرون يعرف حقيقة نفسه ومَن يكون؟ الآن يرغب كاميرون في الظهور بصورة رجل الدولة المحنك، وإذا ما تعرضت هذه الصورة للتهديد بفضل حملة خروج بريطانيا من الاتحاد فإن ذلك يزعجه ويشعره بعدم الأمان والذي يوّلد في داخله اليأس ويكشف هشاشته ومن هنا تصدر مزاعمه المتعلقة بنشوب حرب عالمية ثالثة حال خروج المملكة من الاتحاد أو أحاديثه عن الانهيار الاقتصادي، وهي تصريحات باتت تثمر عن نتائج عكسية: إذْ هو (كاميرون) بذلك يفقد شعبيته البرلمانية على نحو يهدد بقاءه في القيادة حتى حال التصويت في الاستفتاء لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.

وأكد هيفر، أن سياسة التخويف التي اتبعها كاميرون قد تمخضت عن تراجع شعبيته وثقة الجمهور فيه فيما يتعلق بأوروبا إلى نسبة 18 بالمائة، ما يعني أنه كلما تحدث في هذا الموضوع فإن مصداقيته تتراجع، وبالتالي يزيد اليأس الذي يتولد بداخله عندما يشعر بعدم الأمان.
واختتم الكاتب قائلا "أيا كانت نتيجة الاستفتاء المزمع في 23 يونيو، فإن الانطباعات عن المستر كاميرون قد تغيرت: إنه يفقد حزبه، تماما كما فعل المستر بلير من قبله، ويبحث عن العزاء في تجمعات القادة العالميين، لقد قطع شوطا طويلا بعد البداية، وإنني لأتحدى أي شخص يحاول إقناعي بأنه (كاميرون) ليس على الطريق في بداية النهاية."

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطاني يؤكد أن رئيس الورزاء ديفيد كاميرون في بداية نهايته كاتب بريطاني يؤكد أن رئيس الورزاء ديفيد كاميرون في بداية نهايته



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday