ميركل تؤكد أن ألمانيا لم تقصر وجدانيا مع تركيا إبان الانقلاب

رفضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الانطباع الذي مؤداه أن هناك نقصا في التقارب الوجداني الألماني مع تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف يوليو الماضي.

وقال المتحدث باسم المستشارة، شتيفن زايبرت، الاثنين، في برلين، «لم يكن هناك بأي حال من الأحوال نقص في تفهم ألمانيا لطبيعة الموقف في تركيا».

وكان رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ونائب المستشارة، زيجمار جابريل، اتهم الحكومة الألمانية مطلع الأسبوع الجاري بهذا النقص.

وقال «زايبرت» في معرض رده على هذا الاتهام: «لقد كان رد فعل الحكومة الألمانية والمستشارة أيضا على الانقلاب عفويا، كما أوضحت ميركل في المحادثات الهاتفية التي أعقبت الانقلاب أنها تقدر الصدع والجرح الغائر الذي تسببت فيه محاولة الانقلاب الدموية التي قام بها الجيش».

وكان «جابريل» قال، لأحد، منتقدا سياسة بلاده تجاه تركيا عقب الانقلاب: «كان علينا بالطبع أن نسافر أسرع لتركيا، في نفس اليوم الذي وقع فيه الانقلاب أو في اليوم الذي تلاه، ربما كان علينا أن نبدي مشاركتنا الوجدانية بشكل أقوى بكثير».

واعترف زيجمار جابريل، نائب المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، بفشل الحكومة الألمانية في التعامل مع الانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع في تركيا منتصف يوليو الماضي.