300 شخص يطالبون في فرنسا بالافراج عن جورج ابراهيم عبد الله
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

300 شخص يطالبون في فرنسا بالافراج عن جورج ابراهيم عبد الله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 300 شخص يطالبون في فرنسا بالافراج عن جورج ابراهيم عبد الله

300 شخص يطالبون بالافراج عن جورج
لانميزان ـ فلسطين اليوم

تجمع حوالى 300 شخص السبت امام السجن الذي يقبع فيه "الثوري اللبناني" المناهض لاسرائيل جورج ابراهيم عبد الله في لانميزان في فرنسا للمطالبة بالافراج عنه حيث يمضي عقوبة السجن منذ 30 عاما بعد ادانته بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين اميركي واسرائيلي.

وافاد مراسل لوكالة رفرانس برس ان المتظاهرين الذين رفعوا لافتات تصفه ب"السجين السياسي لدى الامبريالية الفرنسية"، ودعوا الى "الافراج" عنه، حملوا اعلاما فلسطينية ورايات اخرى للحزب الشيوعي الفرنسي خصوصا.

وهتف المحتجون الذين تجمعوا امام سياج السجن في اعالي البيرينيه (جنوب غرب) في جو سلمي يحيط بهم عشرات العناصر في قوى الامن "جورج ابراهيم، رفاقك هنا".

وقالت سوزان لو مانسو من التجمع الوطني للافراج عن جورج ابراهيم عبد الله، "مرت ثلاثون عاما (على سجنه). هذا تعسف وعدوانية".

واضافت لو مانسو وهي احدى الاشخاص النادرين الذين يحق لهم زيارته "بسبب قناعاته المناهضة للصهيونية والامبريالية، تقوم الولايات المتحدة والدولة الفرنسية بكل شيء لكي يبقى في السجن".

وتلت الناشطة اعلانا من السجين كتبه في زنزانته.

 وقال الاعلان "انها سنوات طويلة جدا فوق احتمال البشر (...) لكن تحرككم ايها الرفاق شارك في نزع قناع تعسف وعدوانية القضاء".

وكان هذا اللبناني المسيحي الذي يبلغ الثالثة والستين من العمر ويتحدر من بلدة القبيات في شمال لبنان، اسس في 1980، مع اربعة من اشقائه وخمسة من اقاربه، الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهي مجموعة ماركسية صغيرة موالية لسوريا ومعادية لاسرائيل اعلنت مسؤوليتها عن خمسة اعتداءات، كانت اربعة منها دامية خلال عامي 1981 و1982 في فرنسا.

وخلال محاكمته في ليون في 1986، ادين بتهمة التواطؤ في اغتيال الديبلوماسيين، الاميركي تشارلز راي في باريس، والاسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف في بولوني-بيانكور.

ويقول جورج ابراهيم عبدالله، المدرس السابق، ابن ضابط صف في الجيش اللبناني وينتمي الى طائفة الروم الارثوذكس "انا مقاتل ولست مجرما". واضاف امام القضاة ان "المسار الذي سلكته، املته علي الاساءات لحقوق الانسان التي ترتكب ضد فلسطين".

وفي الاونة الاخيرة اعلن المتحدث باسم سفارة الولايات المتحدة في باريس ميتشل موس ان الدبلوماسيين القتيلين "لكل منهما عائلة لا تزال تشعر بهذه الخسارة في كل يوم".

وقد تمسك جورج ابراهيم عبدالله الذي اصبح بمرور الزمن واحدا من اقدم السجناء في فرنسا، بالمثل العليا لأيام الشباب، ولم يتنكر لمعتقداته ولا اعرب عن اي ذرة ندم. وهو مسجون في الوقت الراهن في لانميزان في مقاطعة أعالي البيرينيه.

وكان جورج ابراهيم عبدالله مؤهلا منذ سنوات عدة لعفو مشروط، لكن محكمة التمييز رفضت طلباته الثمانية. ورفع طلب تاسع، على ان يصدر قرار محكمة تنفيذ العقوبات في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

أ ف ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 شخص يطالبون في فرنسا بالافراج عن جورج ابراهيم عبد الله 300 شخص يطالبون في فرنسا بالافراج عن جورج ابراهيم عبد الله



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday