إحترام للهدنة بشكل عام في شرق أوكرانيا الإثنين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

إحترام للهدنة بشكل عام في شرق أوكرانيا الإثنين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إحترام للهدنة بشكل عام في شرق أوكرانيا الإثنين

الية عسكرية اوكرانية في محيط دونيتسك
كييف - فلسطين اليوم

لا تزال الهدنة مستمرة بشكل عام الاثنين بين الجيش الاوكراني والانفصاليين بعد جهود السلام التي بذلت في الايام الاخيرة سعيا لتحقيق وقف اطلاق نار دائم قبل الشروع في مفاوضات سياسية شائكة حول مستقبل المناطق الانفصالية الناطقة بالروسية في شرق البلاد.

واعلن الجيش الاوكراني ان جنديين قتلا واصيب اثنان اخران بجروح في الساعات ال24 الماضية. وبذلك يرتفع الى 39 عدد الجنود والمدنيين الذين قتلوا منذ الاتفاق على وقف اطلاق النار في الخامس من ايلول/سبتمبر، ما يظهر مدى هشاشة الهدنة.

وفي مؤشر على الهدوء، تم تسيير قوافل مساعدات روسية واوكرانية خلال عطلة الاسبوع الى دونيتسك ولوغانسك. وللمرة الاولى منذ 26 تموز/يوليو الماضي، وصل قطار قادم من كييف الى لوغانسك الاثنين.

واعلن الجيش الاوكراني البدء بتطبيق نقاط المذكرة الموقعة في مينسك بين الانفصاليين والسلطات في كييف وتنص على اقامة منطقة عازلة بعرض 30 كلم على طول الجبهة وحظر التحليق فوق المناطق الانفصالية وقيام الجانبين بابعاد اسلحتهما الثقيلة عن الجبهة. 

وقال المتحدث باسم الجيش اندريي ليسينكو "نستعد لابعاد المدفعية الثقيلة مسافة 15 كلم".

وكان المتحدث اعلن الاحد ان تطبيق خطة المنطقة العازلة لن يكون ممكنا الا بوقف شامل للمعارك.

واضاف انه خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية "لم نلحظ اي خرق للحدود الاوكرانية او لمجالنا الجوي كما لم يكن هناك اطلاق نار من الجانب الروسي وهذا ما يؤكد التطبيق العملي لنقاط خطة السلام التي اقرت بمبادرة من الرئيس الاوكراني".

من جهته، قال اندريه بورغين نائب رئيس الوزراء في جمهورية دونيتسك المعلنة من طرف واحد فرض تطبيق اتفاق مينسك "واقعية".

واضاف خلال اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "الاتفاقات سيتم تطبيقها لكن مع الكثير من الصعوبات".

وتابع متسائلا "اين هم النزاع الذي انتهى بمجرد توقيع وثيقة؟ هذا لا وجود له. لكن الحركة بدات وستتواصل".

ووقف اطلاق النار ليس شاملا. فقد شهدت مدينة دونيتسك صباح الاثنين تبادلا محدودا لاطلاق النار، الا ان الوضع الميداني اكثر هدوءا كما ان عدد الضحايا من المدنيين تراجع في الايام الاخيرة.

وكان الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو اشاد مساء الاحد "بوقف التصعيد".

كما اشار الى ان تسوية النزاع لا تتم فقط عبر حل سياسي مذكرا بانه "كلما تزايد عدد وحدات الجيش الاوكراني (في المناطق الانفصالية) كلما زاد عدد القوات الروسية المنتشرة في المنطقة".

من الجانب الروسي، اعلن سيرغي ايفانوف رئيس الديوان الرئاسي والمقرب من الرئيس فلاديمير بوتين ان "بوروشنكو بدا يدرك انه لم يكن من الضروري شن حرب حتى النهاية، حتى اخر اوكراني".

وشدد ايفانوف في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا" ان "الاتفاقات التي تم التوصل اليها اتاحت تعليق الاعمال العسكرية ولو ان السلام لا يزال هشا جدا".

لكن، وبعد خمسة اشهر من النزاع  الذي اوقع قرابة 2900 قتيل واحدث ازمة لا سابق لها منذ نهاية الحرب الباردة بين روسيا والغربيين، فان احدا لا يتوقع حلا سريعا للازمة التي بدات في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 بحركة احتجاجية ضد الحكومة في كييف انتهت باطاحة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش تلاه ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وبدء الحركة الانفصالية الموالية لموسكو في شرق اوكرانيا.

ومساء الاحد، حذر بوروشنكو الانفصاليين وروسيا من ان بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها عسكريا اذا فشلت عملية السلام مع الانفصاليين الموالين لروسيا.

الا ان تطبيق البنود الواردة في مذكرة مينسك ليس بالعملية السهلة. 

يضاف الي ذلك، الصعوبة التي تواجهها "الادارة" الانفصالية في السيطرة على كل المجموعات التي تطالب بالاستقلال.

وهناك ايضا مسالة الوجود العسكري الروسي الذي تنفيه موسكو رغم اتهامات كييف والحلف الاطلسي. وكان الحلف اعلن في نهاية الاسبوع الماضي ان جنودا روس لا يزالون داخل اراضي اوكرانيا ولو ان عددهم اقل.

وعلاوة على الشق العسكري، هناك مسالة وضع المناطق الانفصالية التي كان يفترض التباحث بشانها في مينسك لكن لم يتم التطرق اليها.

ويتجاهل الانفصاليون حتى الان عرض كييف منح حكم ذاتي اكبر خلال ثلاث سنوات للمناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتنظيم انتخابات محلية في السابع من كانون الاول/ديسمبر ومنح عفو مشروط عن المقاتلين.

واعتبر "رئيس" جمهورية لوغانسك المعلنة من جانب واحد ايغور بلوتنيتسكي الاثنين ان السلطات في كييف تعترف باستقلال الجمهورية بحكم الواقع.

وقال بلوتنيتسكي "يمكنهم لو شاؤوا (السلطات في كييف) اطلاق تسمية وضع خاص، لكن عندما لا يتم تطبيق القوانين الاوكرانية على منطقة ما، فهذا يعني اقرارا باستقلالنا بحكم الامر الواقع ، انما بتعابير مختلفة".

من جهتها، ذكرت كييف برفضها لاي "استقلال" او "فدرالية".

وفي وارسو على صعيد اخر، دعا وزير الخارجية الجديد في بولندا غريجغوري شتينا الى "تطبيع" العلاقات بين بلاده من جهة وروسيا واوكرانيا من جهة اخرى.

ونقلت عنه صحيفة "بولسكا" قوله اليوم الاثنين "اريد القيام بكل ما يلزم للعودة الى علاقات طبيعية ومستقرة" مع روسيا واوكرانيا.

واضاف "يجب ان يكون لدى البولنديين القناعة بان سياستنا في الشرق تمنحهم ضمانات امنية والناس ينتظرون ذلك من الحكومة ووزير الخارجية".

وكان وزير الخارجية السابق رادوسلاف سيكورسكي معروفا بدعمه الحازم لكييف وانتقاداته الحادة لموسكو بسبب دورها في الازمة الاوكرانية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحترام للهدنة بشكل عام في شرق أوكرانيا الإثنين إحترام للهدنة بشكل عام في شرق أوكرانيا الإثنين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday