الرئيس الصيني شي جين بينغ يغادر طاجيكستان ويصل المالديف

غادر الرئيس الصيني شي جين بينغ طاجيكستان صباح يوم أمس الأحد بالتوقيت المحلي، وذلك بعد حضوره القمة الرابعة عشرة لمجلس رؤساء الدول الأعضاء لمنظمة شانغهاي للتعاون وقيامه بزيارة دولة لطاجيكستان. وفي اليوم ذاته، وصل شي إلى عاصمة المالديف ماليه في زيارة دولة للبلاد.

حضر الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمانوف وعقيلته إلى المطار لتوديع الرئيس الصيني شي جين بينغ وعقيلته. وقبل المغادرة، أعرب شي عن شكره لحسن ضيافة الجانب الطاجيكي خلال هذه الزيارة، مشيرا إلى أنها كانت فرصة جيدة تمكن خلالها الجانبان الصيني والطاجيكي من تعميق العلاقات الجيدة أصلا بينهما، ودفع التعاون الثنائي الفعلي في كافة المجالات، إضافة إلى توثيق الصداقة بين شعبي البلدين، مما ضخ حيوية جديدة فى سياق تنمية الشراكة الاستراتيجية بين الصين وطاجيكستان. من جانبه، وافق رحمانوف على تقدير الرئيس شي لهذه الزيارة، قائلا إن الزيارة دفعت تقدم العلاقات الطاجيكية الصينية، وإنها تميزت بمغزى تاريخي هام.

عقب ذلك، غادر الرئيس شي وعقيلته ووفده طاجيكستان.

وفي اليوم ذاته، وصل الرئيس شي إلى عاصمة جمهورية جزر المالديف ماليه في زيارة دولة. واستقبله وحرمه في مطار ماليه الدولي رئيس المالديف عبد الله يمين وعقيلته. وقال يمين إن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس صيني للمالديف منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية المالديفية عام 1972، مضيفا أن شعب المالديف متطلع جدا لهذه الزيارة. كما أعرب عن رغبته في تبادل الآراء المعمقة مع الرئيس شي حول العلاقات بين البلدين، وعن أمله في تعميق الصداقة بينهما. من جانبه، أعرب الرئيس شي عن خالص التحيات وأطيب التمنيات لشعب المالديف، مضيفا أن هذا البلد كان محطة مهمة في طريق الحرير البحري في العصر القديم، وأن الجانب الصيني يرحب بمشاركة الجانب المالديفي بنشاط في بناء طريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين، ويرغب أيضا في العمل معا وبذل جهود مشتركة لتوثيق الصداقة التقليدية بين البلدين وتعميق التعاون ذي المنفعة المتبادلة بينهما من أجل تحقيق التنمية المشتركة.