المفوضية الاوروبية تواجه صعوبة في تمرير نظام حصص اللاجئين
آخر تحديث GMT 05:34:18
 فلسطين اليوم -

المفوضية الاوروبية تواجه صعوبة في تمرير نظام حصص اللاجئين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المفوضية الاوروبية تواجه صعوبة في تمرير نظام حصص اللاجئين

المستشارة الالمانية انغيلا ميركل
بروكسل - فلسطين اليوم

 قد تضطر المفوضية الاوروبية لخفض سقف طموحاتها في مجال استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء في الاتحاد الاوروبي بعد الاعتراض خصوصا من قبلفلسطين" href="../../../news/pagenews/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.html" target="_blank"> فرنسا على مبدأ الحصص الذي تقدمت به.

وقال مصدر اوروبي انه "يصعب تحقيق التوازن بين حذر الرأي العام وضرورة تحرك اوروبا" في مواجهة حوادث غرق مئات المهاجرين وطالبي اللجوء في البحر المتوسط.

وصرح مصدر اوروبي ثان لوكالة فرانس برس ان استطلاعا لآراء وزراء الخارجية الاوروبيين الذين اجتمعوا الثلاثاء في بروكسل اكد ان "مبدأ الحصص" الذي اقترحته المفوضية الاسبوع الماضي "استقبل بفتور كبير".

صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء في برلين انه "من غير الوارد وضع نظام حصص" لتوزيع المهاجرين في اوروبا، لكنه اكد تأييده "لتوزيع" افضل لهؤلاء بين دول الاتحاد الاوروبي.

وقال هولاند في مؤتمر صحافي مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان "حصصا للمهاجرين امر غير وارد لان لدينا قواعد" حول "مراقبة الحدود وسياسات للتحكم بالهجرة".

واضاف رئيس الدولة الفرنسي ان "الاشخاص الذين يأتون لانهم يعتقدون ان اوروبا قارة رخاء بينما لا تقوم مؤسسات باستقبالهم (...) يجب اعادتهم وهذه هي القاعدة".

وتابع المصدر الاوروبي نفسه ان السلطة التنفيذية الاوروبية التي ستقدم الاربعاء المقبل مشروع قانون يتحدث بالتفصيل عن مقترحاتها "سيأخذ ذلك في الاعتبار".

 وحدد الموعد الاول في 16 حزيران/يونيو خلال اجتماع لوزراء الداخلية الاوروبيين.

وقالت الناطقة المكلفة الهجرة ناتاشا بيرتو في لقاء مع صحافيين ان المفوضية "قدمت فكرة اولية". واضافت ان "هناك الكثير من التفاصيل التي يجب انجازها ونعمل بالتشاور مع الدول الاعضاء وليس في الفراغ".

واكدت مجددا رغبة المفوضية في فرض "اعادة توزيع عادلة" لموجات تدفق اللاجئين الناجمة عن النزوح وخصوصا السوريين، لكنها حرصت على الا تذكر كلمة "حصص" التي تثير الغضب.

وكانت لندن وبودابست عارضتا اولا الفكرة قبل ان تلحق بهما دول البلطيق ووارسو وبراتيسلافا وبراغ.

لكن فرنسا ومع انها تعلن تأييدها لتضامن اوروبي اكبر في مجال الهجرة مع المانيا، هي التي رجحت الكفة.

ولا يتعلق اقتراح المفوضية الذي يثير بعض الالتباس، في الواقع سوى بطالبي اللجوء واللاجئين، مع آليتين مقررتين.

ويفترض ان تسمح الآلية الاولى التي تسمى اعادة الاسكان بتخفيف العبء عن دول الصف الاول في ازمة المهاجرين الحالية عبر توزيع المرشحين للجوء الذين يصلون للتو.

اما الآلية الثانية التي توصف بالطوعية، فيفترض ان تؤمن خلال سنتين مكانا لعشرين الف لاجىء الذين تهتم بهم دول اخرى.

واعترضت اسبانيا على اسس التوزيع المقترح وفق اجمالي الناتج الداخلي وعدد السكان وبدرجة اقل البطالة وعدد اللاجئين الذين تم استقبالهم.

وفي حال تم الابقاء على هذه المعايير، فيفترض ان تستقبل دول مثل فرنسا مزيدا من اللاجئين لكن ذلك لا ينطبق على المانيا او السويد اللتين تحتلان المرتبة الاولى في عدد اللاجئين.

وقالت بيرتو انه مع فرنسا "مواقفنا ليست غير قابلة للالتقاء ويمكن ان نعتمد على الدعم الفرنسي للآلية الطارئة لاعادة السكان".

وقال مصدر اوروبي ثالث انه يمكن التوصل الى تسوية حول هذه النقطة شرط ان تحدد المفوضية "بدقة" مجال تطبيقها بتوضيحها لدول الوصول التي ستستفيد "ومبدئيا ستكون ايطاليا واليونان" واي الجنسيات ستشملها "والتي ستكون السوريين والاريرتيين على الارجح".

ويفترض ان تكون الآلية موقتة وان كانت المفوضية تأمل في جعلها نموذجا لازمات مقبلة.

في المقابل، سيفرض نظام انتقاء وتوثيق اكثر صرامة للواصلين من اجل تكثيف عمليات ابعاد الذين لا يمكنهم طلب حماية دولية.

اما مشروع اعادة توطين عشرين الف لاجىء، فتؤكد المفوضية انه ليس سوى "توصية" الى الدول اذ ان "مبدأ التوزيع" سيكون مؤشرا فقط. الا انها قد تضطر لخفض العدد الذي تعترف بانها ذهبت ابعد بكثير مما كانت تريده الدول ال28 الاعضاء في الاتحاد.

وكان مصدر في المفوضية الاوروبية عبر الاسبوع الماضي عن اسفه لانه "من المرجح" ان يتم "اسقاط" المشروع الذي حمله رئيس المفوضية جان كلود يونكر شخصيا كما حدث في خطة التحرك في 2013 بعد مصرع عدد كبير من المهاجرين في المتوسط.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية الاوروبية تواجه صعوبة في تمرير نظام حصص اللاجئين المفوضية الاوروبية تواجه صعوبة في تمرير نظام حصص اللاجئين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 21:47 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023
 فلسطين اليوم - ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 04:50 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الروسية جوليا فينس شبيهة "باربي" ترفع 120 كلغ

GMT 06:26 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي توجه رسالة مذيلة بـ"بصقة" إلى أحد متابعيها

GMT 12:16 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد عشبة القشعة للحمل السريع

GMT 08:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العذراء" في كانون الأول 2019

GMT 16:25 2019 السبت ,06 تموز / يوليو

محاكمة ديك بسبب صياحه الباكر في فرنسا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday