واشنطن ـ فلسطين اليوم
أفاد مسؤولون أمريكيون بأن الولايات المتحدة تستعد لزيادة عدد القوات التي ستبقيها في أفغانستان سنة 2015، لسد فجوة أحدثتها دول أخرى مشاركة في مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأفغانستان.
وقال أحد المسؤولين في تصريحات أذاعها راديو سوا، الليلة الماضية، إنه لم يتم الإتفاق بعد على الأعداد النهائية، لكنه أوضح أن واشنطن ستترك عددا يزيد بضع مئات على الأقل عما كان مرتقبا.
وبمقتضى الالتزام الأمريكي الذي وصف بأنه حل مرحلي إلى أن تفي دول أخرى بتعهداتها في وقت لاحق من العام ،أو إلى ألا تكون هناك حاجة للقوات قد تترك الولايات المتحدة ما يصل إلى ألف جندي إضافي.
وأكدت مصادر أخرى هذا الرقم قائلة إن العدد النهائي ما زال قيد البحث ويعتمد على ما إذا كانت دول أخرى ستنفذ تعهداتها.
وقالت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها إن القوات الأمريكية الإضافية ستكون ضمن قوة تابعة لحلف الأطلسي مؤلفة من 12 ألف عسكري في أفغانستان يقومون بالتدريب ويقدمون المشورة ويعاونون القوات الأفغانية في إطار بعثة جديدة تسمى الدعم الصامد.
ولم تعلق قوات التحالف في أفغانستان على الأرقام لكنها قالت إنها ترحب بكل الإلتزامات التي تقدمها القوات للبعثة التي يقودها الحلف.
ومن المقرر أن يغادر الجزء الأكبر من القوات المقاتلة الغربية التي بلغ عددها في وقت من الأوقات 130 ألفا أفغانستان بحلول نهاية العام، إذ تنهي البعثة رسميا عملها بعد 13 عاما من الحرب ضد تنظيم طالبان وحلفائه في تنظيم القاعدة.
ولكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قال إنه ليس هناك قرار بشأن زيادة عدد القوات الأمريكية المتبقية في أفغانستان سنة 2015 ولا بشأن توسيع صلاحياتها.
قنا


أرسل تعليقك