مستشفيات حلب السبعة تعاني من نقص المواد الطبية والوقود
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مستشفيات حلب السبعة تعاني من نقص المواد الطبية والوقود

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مستشفيات حلب السبعة تعاني من نقص المواد الطبية والوقود

معاناة مستشفيات حلب السبعة
دمشق نورا خوام

أكد الدكتور أبو حذيفة، أن مستشفيات حلب السبعة، لا تستطع الصمود في تقديم الخدمات، لأن المواد الطبية والوقود، بدأت بالنفاذ من وحدات العناية المركزة.

وأضاف في شريط فيديو أذاعته جمعية "أطباء بلا حدود"، "إننا أحيانا نضطر لإيقاف آلة انعاش الحياة للمريض الميؤوس منه، لاستخدامها مع أخر فرصة للبقاء على قيد الحياة، وأننا لم نفعل ذلك من قبل، فهناك نحو  250,000 شخص محاصرين في منطقة يسيطر عليها المتمردون ولا يوجد سوى 35 طبيبًا لرعاية الجرحى، وذلك أثناء حالة من المعارك الشرسة سواء الضربات الجوية أو الطلقات النارية التي يطلقها القناصة، ووجود الجرحى على مدار اليوم يعني أن الدكتور حذيفة ينام بالكاد".

وأوضح الدكتور لمنظمة أطباء بلا حدود، قائلًا "إننا نتناول الطعام أو نقوم بالصلاة في الفترة ما بين إخراج أحد المرضى وإدخال أخر، فنحن نعمل تقريبًا 24/7 ونقوم باستقبال الجرحى على مدار الساعة". وتابع "نحن نحاول أن ننام لمدة نصف ساعة، لكسب القوة لإجراء عمليات جراحية أخرى -وفي بعض الأحيان نحاول أن نسترق قيلولة بين العمليتين".

وواصل "لقد اعتدنا على المشاهد اليومية للقصف الشامل، وعندما تكون المستشفيات مزدحمة بالجرحى، فأننا نقوم بتخطي المرضى للوصول إلى المرضى الآخرين المحتاجين. كما أننا ندعو أي شخص مناسب للمساعدة في غرفة الطوارئ -من الموجودون في المشفى وعمال النظافة، وكذلك العاملين في مجال الصحة. ونكلفهم بالضغط على جروح المرضى التي تنزف، والقيام بعمل الضمادات الأساسية ونقل المرضى إلى غرفة العمليات، وأن انتشار الجرحى في كل مكان هو المشهد العام. ولست متأكدًا إذا كان هذا أمر طبيعي أم لا، لكننا اعتدنا على هذا المشهد لأنها واحدة ومتكررة، وعلينا أن نتعامل مع هؤلاء الضحايا والتعامل معهم في أسرع وقت ممكن بما لدينا من إمكانيات ومع ما تستطيع مستشفياتنا أن توفره، لا يهم قلتها أو ندرتها".  

واستطرد "هناك نقص في الإمدادات الطبية وكذلك الأدوية وطاقم العناية المركزة. كما أنه ليس من الممكن نقل المرضى المصابون للعلاج في الخارج أو حتى في تركيا، بسبب الحصار في منطقة حلب الشرقية". ويأتي عدم وجود الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية من بين مخاوف الدكتور حذيفة الكثيرة، إضافة إلى وعدم وجود مساحة كافية داخل وحدة العناية المركزة، وعدم وجود دم كافي، وذلك لأن معظم سكان شرق حلب تبرعوا بالدم أكثر من عشر مرات، كما أن عدم توافر الحليب الأطفال كان من ضمن هذه المخاوف.

وكشفت المجموعة الدولية أنه على الرغم من الهدنة الإنسانية في شمال المدينة، إلا أن هناك مخاوف من أن هناك عددًا متزايدًا من الأطفال المصابين بالفعل، بسبب القنابل العنقودية، والذين لا يستطيعون ترك المدينة للعلاج أو الذين يعانون من جراح غير قابلة للعلاج باستخدام الإمكانيات الطبية الموجودة. واستخدمت حملة "إنقاذ الطفولة" تصريح مركز توثيق الانتهاكات، وهي مجموعة سورية تتعقب انتهاكات حقوق الإنسان، بتسجيل 137 حالة هجمات بالقنابل العنقودية في حلب في الفترة من 10 ايلول/سبتمبر حتى 10 تشرين الأول/أكتوبر.

وأعلن المركز أن الهجمات ازدادت بنسبة 791 في المائة عن متوسط الأشهر الثمانية السابقة. وفي أنحاء سورية، أكدوا مقتل 130 طفلًا بسبب القنابل العنقودية في العام الماضي. ويأتي وقف القتال في حلب كجزء من وقف إطلاق النار الإنساني التي أعلنتها روسيا في المدينة المتنازع عليها، للسماح لإجلاء المدنيين والمقاتلين. بينما رفض المتمردون عرضًا لإخلاء منازلهم.

واتهمت روسيا يوم الجمعة مسلحين بإطلاق النار على الممرات الإنسانية واستخدام الهدنة للتحضير لهجوم. ومع ذلك، قالت الأمم المتحدة إن عمليات الإجلاء الطبي المخطط لها من مدينة حلب السورية لم تبدأ كما كان مقررًا، بسبب عدم وجود ضمانات أمنية من الجانبين المتصارعين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفيات حلب السبعة تعاني من نقص المواد الطبية والوقود مستشفيات حلب السبعة تعاني من نقص المواد الطبية والوقود



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday