التحرّش الجنسي يزداد في وسائل النقل العام في دمشق لقلة المركبات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

التحرّش الجنسي يزداد في وسائل النقل العام في دمشق لقلة المركبات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التحرّش الجنسي يزداد في وسائل النقل العام في دمشق لقلة المركبات

التحرش الجنسي
دمشق ـ فلسطين اليوم

سجّل في العاصمة دمشق منذ بداية العام الحالي 390 حالة سرقة ونشل أجهزة هاتف محمول ومبالغ نقدية تجاوزت في بعض الأحيان 100 ألف ليرة سورية، كما تم تسجيل عشرات حالات التحرش الجنسي والمشاجرات الجماعية.

واللافت أن جميع تلك الحالات سجلت أثناء تزاحم وتدافع المواطنين للحصول على مقعد في وسائل النقل (سرفيس أو حافلة) في مناطق "البرامكة - جسر الرئيس - السومرية - شارع الثورة"، وذلك بسبب الزيادة الهائلة في عدد سكان العاصمة وقلة المركبات المخصصة للنقل للعام بالإضافة إلى الحواجز الأمنية التي تعرقل حركة المرور وتطيل زمن انتظار المواطنين في مراكز تجمع "السرافيس".

تقول "مرام - طالبة جامعية" ساخرة إن "احتلال معقد في وسائل النقل يحتاج إلى لياقة بدنية عالية للجري خلف السرفيس وقوة عضلية لدفع المنافسين وإبعادهم، كما يحتاج إلى درع معدني للحماية من المتحرشين بالإضافة إلى إجراءات أمنية مشددة لحماية جهاز الهاتف الجوال ومحفظة النقود من اللصوص".

وتضيف بالنسبة إلى موضوع التحرش الجنسي أن "سكوت الفتاة يشجع المتحرش على الاستمرار وعليها أن تقوم بأي فعل لردعه حتى لو اضطرت للاستدارة ولكمه على وجهه، وترك باقي العمل للرجال المتجمعين والذين لم يتمكنوا من الصعود للسرفيس وهم سيتعاملون معه بشكل جيد".

وأكدت "ألمى - موظفة" أن إصرار سائقي حافلات النقل العام على "حشو" الحافلة بالركاب يخلق المتحرشين واللصوص.

وتؤكد الباحثة الاجتماعية سهى الخطيب، أن ظاهرة التحرش الجنسي في وسائط النقل ظاهرة جديدة على المجتمع السوري، وأن ممارسيها يعانون من ضعف للشخصية ولهم ميول جنسية شاذة غالبا، وأشارت إلى أن الازدحام الشديد وسكوت بعض الفتيات عن المتحرشين خوفا من "الفضيحة" يشجعان المتحرش على الاستمرار.

وأكدت "الخطيب" أن مواجهة المتحرش ستمنعه حتما من معاودة هذا الفعل .

وأشار مصدر في قيادة شرطة دمشق إلى أن القيادة وزعت عددا من عناصر الشرطة والأمن باللباس المدني في مراكز تجمع "السرافيس" لقمع ظاهرة السرقة والتحرش الجنسي، وأكد المصدر أنه تم القبض على 30 شخصا بجرم السرقة والنشل وعلى عدد آخر بتهمة التحرش والإساءة للآداب العامة، وبين المصدر أن بعض عناصر الشرطة والأمن قاموا بالقبض على عدد من المتحرشين داخل حافلات النقل العام وهم خارج أوقات دوامهم الرسمي.

ومع بدء العام الدراسي في شهر أيلول ازدادت حالات السرقة والتحرش بسبب زيادة الضغط على وسائل النقل مع تحرك عشرات آلاف الطلاب من وإلى جامعاتهم ومدارسهم يوميا وارتباط معظم سائقي "السرافيس" بعقود نقل لمدارس خاصة وروضات أطفال وبقاء عدد قليل من المركبات في الخدمة خاصة في أوقات الذروة (7  - 8 صباحا و2 - 3 بعد الظهر) في مدينة وصل عدد سكانها إلى أكثر من 7.5 ملايين نسمة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرّش الجنسي يزداد في وسائل النقل العام في دمشق لقلة المركبات التحرّش الجنسي يزداد في وسائل النقل العام في دمشق لقلة المركبات



GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:32 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

عيد الميلاد 2020 فرحة منقوصة في زمن كورونا
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday