المصريُّون يُرون أنَّ عيد الفطر يمتاز بطقوس باتت سمات مميَّزةً بالنسبة لهم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

المصريُّون يُرون أنَّ عيد الفطر يمتاز بطقوس باتت سمات مميَّزةً بالنسبة لهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المصريُّون يُرون أنَّ عيد الفطر يمتاز بطقوس باتت سمات مميَّزةً بالنسبة لهم

كعك العيد
القاهرة - جمال علم الدين

يحتفل المسلمون بمختلف ألسنتهم وألوانهم (عجم وعرب، أبيض وأسود) بيوم عيد الفطر المبارك بعد إتمام صيام الشهر الفضيل شهر الخير والبركة (رمضان)، رغم اختلاف بعض العادات والتقاليد في تلك البلدان التي يقطنها المسلمون، وإن بدأت من عهود قريبة فإنها ترسخت في اﻷذهان وظلت عادات وتقاليد تتوارثها اﻷجيال حتى اليوم.

ففي مصر (موضوع حديثنا هذا) توجد أساليب عدة تتبعها الأسر المصرية استعدادا لاستقبال عيد الفطر، ويبدأ ذلك بتوجه الأطفال والفتيات والشباب مع والديهم لشراء الملابس الجديدة لكي يرتدونها صباح يوم عيد الفطر؛ وهو ما يسبب حركة تجارية وازدحاما شديدا في اﻷسواق الشعبية في مصر وأشهرها "العتبة، الموسكي، وكالة البلح، وسط البلد". وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان يجتمع الأطفال والأسر والأقارب والأصدقاء والجيران في المنازل لصناعة "الكعك"على أشكال متعددة مستخدمين آلات الصنع المختلفة. وبعد الانتهاء يحمل الشباب "الصاجات" إلى الأفران التي تكون مزدحمة جدا في تلك الفترة.

وتحرص بعض المصريات على شراء "الكعك" الجاهز من الفرن وهذا يعود إلى أن ربة المنزل لم تتقن عمله، وبعضهن يردن توفير وقته وجهده رغم غلاء سعره. ويظل "الكعك" راسخا في أذهان المصريين وهو لا غنى عنه في أيام عيد الفطر المبارك. وعلى مستوى البيت تحرص جميع الأسر على تنظيف منازلهم بأكملها (أثاث وملابس ومفروشات) وشراء أشياء جديدة للمنزل، والبعض الآخر يعمل على تغيير ديكور المنزل.

وفي صباح عيد الفطر تتجمع الأسر والأقارب والجيران متجهين للمساجد والساحات الكبرى لصلاة العيد مرددين التكبيرات والتواشيح الدينية، وعقب صلاة عيد الفطر تُتبادل التهاني والتبريكات وإظهار الفرحة لإسعاد الأطفال مثل توزيع الحلويات والبلالين وغيرها؛ رغبة في نشر البسمة على وجوههم في العيد. وبعد انتهاء الصلاة تعمل اﻷسر على صلة اﻷرحام، والبعض اﻵخر يزور المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح موتاهم، وهي عادة في مصر خصوصًا في القرى والأرياف.

وأغلب الأسر المصرية يفضلون الخروج إلى المنتزهات والحدائق والأهرامات، وأيضا الخروج في نزهات نيلية على ضفاف النيل. أما اﻷطفال وبعد أن يتسلموا (العيدية) من أقاربهم، فيحرصون على شراء اﻷلعاب النارية والبعض اﻵخر يتجه إلى الملاهي والحدائق. ويحرص الشباب على الذهاب إلى دور السينما لمشاهدة أفلام العيد الجديدة، مفضلين الخروج بمفردهم مع أصدقائهم وقضاء بعض الوقت في المطاعم والكافيهات والمولات وصالات البولنج. ويوجد الكثير من الأسر المصرية التي تفضل قضاء عيد الفطر في المصايف والشواطئ البحرية مستمتعين بالبحر والهواء النقي. ومن ضمن العادات التي توارثها المصريون تناول الأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ والسردين. وتنطلق المناسبات السعيدة التي أجلت بعد انتهاء شهر رمضان من خطوبات وحفلات زفاف إلى هذه الفترة لتتعدد اﻷفراح في أيام عيد الفطر المبارك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريُّون يُرون أنَّ عيد الفطر يمتاز بطقوس باتت سمات مميَّزةً بالنسبة لهم المصريُّون يُرون أنَّ عيد الفطر يمتاز بطقوس باتت سمات مميَّزةً بالنسبة لهم



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:17 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مفاوض عن مفاوض ومقاوم عن مقاوم .. يفرق

GMT 01:22 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

وعد تواجه انتقادات تباين لون بشرتها عن والدتها

GMT 01:24 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تفاصيل دفع سعد لمجرّد غرامة بتهمة اغتصاب فرنسية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday