لقطات تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لقطات تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لقطات تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

أدولف هتلر
برلين ـ جورج كرم

كشفت مجموعة من الصور التاريخية كيف تولى هتلر السلطة، وكيف أسس إلى حكمه الديكتاتوري، فمع تزايد شعبية اليمين المتطرف في أوروبا، بيّنت هذه الصور كيف تولي أدولف هتلر السلطة عبر انتخاباتٍ ديمقراطية عامة، قبل أن يتورّط في جرائم التطهير العرقي والحرب العالمية الثانية.

لقطات تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

ونظم هتلر والحزب النازي حملة انتخابية تقليدية وأقنع ملايين الألمانيين بالتصويت للفاشية بذريعة "بناء الأمة" عام 1932، وبعد وقتٍ قصيرٍ من فوزه بالأغلبية المطلوبة، مررت الحكومة قانونًا يمنح هتلر السلطة لتغيير القانون دون الرجوع إلى مجلس الشيوخ الألماني، وإسكات الصحافة الحرة وبدء طريقه نحو الديكتاتورية و "مصيره النهائي"، وفي 1932، صوَّت ما يقرب من 14 مليون ألماني للنازيين، على الرغم من أنَّ المصطلح لم يكن مستخدمًا كما نعرفه الآن، إذ يرتبط مصطلح نازي بالتطهير العرقي والحرب العالمية الثانية، ولكنه كان اختصارًا لاسم حزب العمال القومي الاشتراكي الألماني.

لقطات تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

 وتظهر الصور هتلر يقدم تحية رسمية لجموع المؤيدين له بينما يسير بسيارته في شوارع برلين وبينما يخاطب جوزيف جوبلز حشد كبير بأنَّه جاء لدعم الحزب النازي قبل انتخابات 1932، بينما تُظهر صور أخرى الحزب النازي يوزع بالونات مرسومًا عليها الصليب المعقوف النازي في برلين عام 1932 ويسيرون في الشوارع مع لافتات ضد السامية عام 1930.

لقطات تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم

وتعتبر حقيقة صعود الفاشية الألمانية مفزعة، إذ بدأت بانتخاباتٍ ديمقراطية، وفي يوليو/تموز 1932، نزل الشعب بأعدادٍ كبيرة وأدلوا بأصواتهم الانتخابية لتسليم السلطة للحزب النازي، وكانوا يعتقدون أنَّهم يقومون بالاختيار الصحيح، ونجح الحزب النازي من خلال اللعب على مخاوف وقلق أمة منهارة اقتصاديًا ومستهانة بعد الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1919 أرغمت ألمانيا على التوقيع على معاهدة فرساي، التي كانت تحتوي شرط ذنب الحرب، الذي ألقي مباشرة باللوم الكامل على عاتق ألمانيا، فضلًا عن تكاليفها، ومع تحمل ألمانيا الكثير من الديون التي يتوجب عليها دفعها، أصبحت العملات الألمانية عمليًا بلا قيمة. فبعد 5 أعوام من انتهاء الحرب العالمية الأولي كان الدولار الأمريكي الواحد يساوي 4.2 مليار مار ألماني، وكانت مدخرات الشعب بلا قيمة حت أنهم كانوا يستخدمونها في الإضاءة.

 ونقض هتلر والحزب النازي المعاهدة، ورفضوا دفع ديونهم، وسعى لاستعادة الأراضي التي أخذت منهم بعد الحرب، وكان خطاب الحزب النازي أكثر عدوانية من خطابات الأحزاب الأخرى التقليدية، وبينما اشتدت الحياة على الشعب، بدأت السياسات المتشددة في اجتذاب الشعب الألماني، وفي 1924، تسببت فضيحة تحقيق مكاسب من الحرب والفساد في الحكومة الألمانية بين المستشار الألماني السابق، جوستاف باور، وتجار أخوية بارمات اليهودية في اندلاع موجة جديدة كاملة ضد السامية، وعدم الثقة في الحكومة والخوف من الشيوعية، وعلى الرغم من أنِّ معادة السامية الواضحة قد لعبت دورًا في الخطاب النازي الرسمي عام 1920، لم يظهر ذلك في الأفق، وبحلول عام 1932 كان توجه هتلر القومي المتشدد يبدو كأنه وسائل إحياء الاقتصاد واستعادة عظمة الأمة.

 وفي انتخابات يوليو، فاز الحزب النازي بـ230 مقعد في البرلمان الألماني وأصبح الحزب الأكبر في البلاد، وفي يناير 1933 أرغم الرئيس هيندينبيرغ لتعيين هتلر مستشارًا ألمانيا، وحينها بدأ الطريق للحكم المطلق، وأصدر قانون التمكين في مارس ليمنح هتلر الحق في وضع قوانينه الخاصة، وترسيخ القوة النازية. ومع وفاة الرئيس في أغسطس 1934، أسس هتلر حكمه الديكتاتوري وأعلن نفسه " فوهرر"  زعيم ألمانيا.  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم لقطات تاريخية توضح كيف أقنع هتلر الشعب الألماني لانتخابه زعيمًا لهم



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فورس إنديا يكمل تشكيلته لموسم 2019 بضم سترول

GMT 04:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على تفاصيل الحصول على السيارات الكهربائية من "تسلا"

GMT 02:37 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي تؤكّد أن إنجاب 3 أطفال لم يعطلها عن حياتها الفنية

GMT 22:24 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب المحيط الهندى

GMT 20:29 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أنجى على تستضيف هند صبرى على نجوم FM الخميس

GMT 15:04 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

اللون الأحمر هذا الشتاء لإطلالة أنيقة وساحرة

GMT 16:26 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو في مُهمّة صعبة أمام "ميلان" لتعزيز صدارة"يوفنتوس"

GMT 15:56 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سبورتينج خيخون يهزم إيبار في كأس ملك إسبانيا

GMT 03:50 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

طفلة شجاعة تنقذ والدتها من العنف المنزلي

GMT 16:28 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغالي كريستيانو رونالدو ينفي ادّعاءات "امرأة لاس فيغاس"

GMT 13:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

إصابات في أوصرين جنوب شرق نابلس وإغلاق مدخل القرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday