العملية الإسرائيلية في بيروت تـندرج في سياق خطة إقليمية موسّعة وضعتها تل أبيب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

العملية الإسرائيلية في بيروت تـندرج في سياق خطة إقليمية موسّعة وضعتها تل أبيب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العملية الإسرائيلية في بيروت تـندرج في سياق خطة إقليمية موسّعة وضعتها تل أبيب

القوات الإسرائيلية
بيروت - فلسطين اليوم

ليست العملية الإسرائيلية التي نُفذت في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد، معزولة في الزمان والمكان. فهي تـندرج في سياق خطة إقليمية موسّعة وضعتها تل أبيب منذ أشهر، عنوانها “منع تثبيت إيران أرجلها في المنطقة”، أكان في سورية أو العراق او لبنان. في الاولى، غارات الجيش العبري ضد قوات الحرس الثوري الإيراني وحلفائه، باتت “طقوسا” تتكرر في صورة شبه “روتينية”، اذا جاز القول. أما في “بلاد الرافدين”، فأكثر من ضربة استهدفت في الاسابيع الماضية “الحشدَ الشعبي” وهو أحد أذرع ايران في العراق، آخرها وقع منذ ايام قليلة، لم تتبنّها تل ابيب في العلن، لكنها تقف وراءها على الارجح. لبنان حتى الامس القريب، كان محيّدا عن هذه العمليات، بفعل مظلة دولية واسعة “ينعم” بها، تحرص كل الحرص على استقراره وهدوئه. لكن هذا “الغطاء” ترافق مع تحذيرات وتنبيهات خارجية كثيرة وصلت الى المسؤولين اللبنانيين بضرورة “لجم” حزب الله وإعادته من سوريا، ومنعه من تطوير وتعزيز ترسانته في لبنان، خاصة في أعقاب اطلالة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الامم المتحدة مطلع العام، حاملا ملفا يتضمن وثائق وصور، زعم انها مصانع اسلحة ينشئها الحزب في لبنان.

وبحسب ما تقول مصادر سياسية لـ”المركزية”، كان التعويل الدولي كبيرا على ان ينطلق في بيروت، مسارٌ جديّ هدفه “وضع الحزب في كنف الدولة”، عبر حوار وطني مثلا، يُفضي الى اقرار استراتيجية دفاعية واضحة، تتلاءم وتعهّدات لبنان بالنأي بالنفس وبتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها الـ1701 والـ1559. الا ان هذا لم يحصل، وقد بدا لبعض الناظرين الى الوضع المحلي من الخارج، في الفترة الاخيرة، ان “الحزب هو من جرّ لبنان الرسمي الى خياراته، لا العكس”… وأمام هذا الواقع، تضيف المصادر، يبدو ان تل ابيب قررت وضع حد لفترة السماح التي كانت أعطتها لمعالجة “معضلة “حزب الله في لبنان”، بالسياسة. فعدّلت في قواعد الاشتباك التي أرسيت بعد حرب تموز 2006، واستلّت خيار “العسكر” من جديد. بحسب المصادر، فإن هذا التوجّه الاسرائيلي، يحظى بمباركة أميركية مطلقة، كي لا نقول إنه مَطلوبٌ أميركيا من تل أبيب. كما ان موسكو لم تعارضه، وإن لم تعبّر عن هذا الموقف في العلن. والحال، ان الاجتماع الامني الثلاثي الاميركي – الروسي- الاسرائيلي الذي عقد في الاراضي المحتلة نهاية حزيران الماضي، أعطى تل ابيب حينها “ضوءا أخضر” كبيرا، للتحرك عسكريا ضد ايران وأذرعها في المنطقة، بما يمنعها من التجذّر في البلدان العربية على مرمى حجر من الاراضي الاسرائيلية. فتطويق نفوذها الاقليمي، يشكّل اولوية لدى القوى الثلاث، كلّ لاعتباراتها الخاصة ربما، الا انها تُجمع على ان هذا “التحجيم” ضروري لتسويات المنطقة.

وعليه، تفيد المصادر بأن القوى الكبرى وضعت السلطات اللبنانية، في الساعات الماضية، في صورة القرار الجديد هذا، وحذّرتها من ان اي رد من قبل حزب الله، قد تكون له تداعيات وخيمة على لبنان. ووفق معلومات توفرت لديها، تشير المصادر الى ان الضربات الموضعية الاسرائيلية على نقاط للحزب في لبنان، مرشّحة للاستمرار في قابل الايام، إذا لم تتحرك الدولة اللبنانية سريعا وتبادر الى استعادة قرارها “السيادي”. فالكلام الذي أطلقه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عصر أمس في اعقاب الحادثة، لم يُرح الدُول الكبرى، الا ان ما أزعجها اكثر، هو غياب اي تعليق لبناني رسمي على تحديد نصرالله، منفردا، كيفية رد “الحزب” وتعاطيه مع الوضع المستجدّ بما هو تحديد لسياسة لبنان.

قد يهمك أيضا :

قائد الجيش اللبناني يُحافظ على دوره المحايد في أزمة حادثة الجبل

"حماس" تكشف عن هدف العملية الإسرائيلية الفاشلة في غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العملية الإسرائيلية في بيروت تـندرج في سياق خطة إقليمية موسّعة وضعتها تل أبيب العملية الإسرائيلية في بيروت تـندرج في سياق خطة إقليمية موسّعة وضعتها تل أبيب



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فورس إنديا يكمل تشكيلته لموسم 2019 بضم سترول

GMT 04:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على تفاصيل الحصول على السيارات الكهربائية من "تسلا"

GMT 02:37 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي تؤكّد أن إنجاب 3 أطفال لم يعطلها عن حياتها الفنية

GMT 22:24 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب المحيط الهندى

GMT 20:29 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أنجى على تستضيف هند صبرى على نجوم FM الخميس

GMT 15:04 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

اللون الأحمر هذا الشتاء لإطلالة أنيقة وساحرة

GMT 16:26 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو في مُهمّة صعبة أمام "ميلان" لتعزيز صدارة"يوفنتوس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday