أطفال فلسطين بين زنازين الاحتلال وقواعد القانون الدوليّ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أطفال فلسطين بين زنازين الاحتلال وقواعد القانون الدوليّ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أطفال فلسطين بين زنازين الاحتلال وقواعد القانون الدوليّ

رام الله - وليد ابوسرحان
كشفت مصادر حقوقية، اليوم الأربعاء، عن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على احتجاز طفل فلسطيني في زنزانة لمدة ١٨ ساعة من دون أن تقدم إليه الماء أو الطعام. ورَوَى الطفل المحرر يحيى الرجبي، 13 عامًا، من البلدة القديمة في محافظة الخليل ساعات من التعذيب مارسها جنود الاحتلال في حقه أثناء وبعد اعتقاله. وحسب الطفل تم وضعه في زنزانة في معتقل "عتصيون لما يقارب 18 ساعة من دون ماء أو طعام". وأوضح الطفل المحرر لمحامية النادي أنه تم اعتقاله الساعة 12 ليلاً، وقام جنود الاحتلال في حينها بإطلاق النار بين قدميه، وانهالوا عليه بالضرب المبرِّح بواسطة أعقاب البنادق والبساطير على بطنه وظهره ورأسه وتم تكبيله. وأوضح الطفل الرجبي أن قوة من جيش الاحتلال قامت بنقله إلى "كريات أربع" وأُخضع هناك للتحقيق ومن ثم نقل إلى معتقل "عتصيون"، وهناك بدأت رحلة من التعذيب النفسي والجسدي في حق الطفل الرجبي، والتي استمرت حتى إطلاق سراحه، ليلة الثلاثاء. واعتقلت سلطات الاحتلال الطفل، الأحد الماضي الموافق 25 تشرين الثاني/ نوفمبر. وتجاوز عددُ الاطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال ١٨٠ طفلاً، ويتعرضون لما يتعرض له الكبار من تعذيب ومحاكمات جائرة، ومعاملة لا إنسانية، وتنتهك حقوقهم الأساسية، حث يصير مستقبلهم مهددًا بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل. ويُشكِّل ما تقوم به سلطات الاحتلال انتهاكاً لحقوق الأطفال الأسرى. ويخالف القانون الدولي، وخصوصاً اتفاقية الطفل المادة (16) التي تنص على: "لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة، أو أسرته أو منزله أو مراسلاته ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته" وتنص أيضًا على إن "للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس". ولا يراعي الاحتلال حداثة سن الأطفال أثناء تقديمهم للمحاكمة، ولا تشكل لهم محاكم خاصة، بالإضافة إلى أن الاحتلال يحدد سن الطفل بما دون الـ 16 عامًا، وذلك وفق الجهاز القضائي الإسرائيلي الذي يستند في استصدار الأحكام ضد الأسرى الأطفال إلى لأمر العسكري رقم "132"، والذي حدد فيه سن الطفل، بمن هو دون السادسة عشر عامًا، وفى هذا مخالفة صريحة لنص المادة رقم "1" من اتفاقية الطفل والتي عرفت الطفل بأنه (كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر عامًا). وتَحرِم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، هذه الحقوق الأساسية يستحقها المحرومون بغض النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم وديانتهم، وتشتمل: الحق في عدم التعرض للاعتقال العشوائي، الحق في معرفة سبب الاعتقال، الحق في الحصول على محامي، حق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل، الحق في المثول أمام قاضي، الحق في الاعتراض على التهمة والطعن فيها، الحق في الاتصال بالعالم الخارجي، الحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامة الطفل المعتقل.
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال فلسطين بين زنازين الاحتلال وقواعد القانون الدوليّ أطفال فلسطين بين زنازين الاحتلال وقواعد القانون الدوليّ



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday