رقيب في البحرية الأميركية يحيي ذكرى نجاته وزملائه من جحيم سايغون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

رقيب في البحرية الأميركية يحيي ذكرى نجاته وزملائه من جحيم سايغون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رقيب في البحرية الأميركية يحيي ذكرى نجاته وزملائه من جحيم سايغون

البحرية الأمريكية
واشنطن - رولا عيسى

تحيي هذه الأيام، الذكرى الأربعون لحرب فيتنام التي تورطت فيها الولايات المتحدة في أواخر الستينيات من القرن الماضي، وتسببت هذه الحرب في مقتل حوالي ثلاثة ملايين فيتنامي و58 ألف عسكري أميركي تقريبًا.

وكان الرقيب في البحرية الأميركية ريتش بادوك على السطح عندما أدرك أن النهاية قد اقتربت, بعد ظهر يوم 28 نيسان/أبريل 1975، يتابع أوامر بحرق المعلومات السرية في السفارة الأميركية في سايغون, وهي أفضل نقطة في جنوب العاصمة الفيتنامية.

وصرّح بادوك، لوسائل الإعلام قائلًا: "سمعت صوت قرقرة على بُعد مسافة, في البداية اعتقدت أنها عاصفة ممطرة، ولكن عندما ذهبت إلى منصة المروحية رأيت الطائرات التي تقصف المطار, فقد انتهوا من القصف وحلقوا بعيدًا فوق سايغون، التي كان يحظر فيها الطيران آن ذاك, كانت النيران المضادة للطائرات هائلة جدًا, وشعرت كأنني في أحد أفلام الحروب، ولكني أشاهده يدور في 360 درجة حولي".

في الواقع، كان باندوك يجلس في مقعد في الصفوف الأمامية في الأيام الأخيرة من الحرب الحقيقية, وفي الصباح الباكر من يوم 30 نيسان/أبريل، 40 عامًا قبل اليوم، كان سيعود على نفس السطح، في انتظار طائرة هليكوبتر لتحمله وزملائه, جنود المارينز, إلى بر الأمان, مما يجعلهم آخر جنود أميركيين يتركوا الأرض الفيتنامية.

وكانت حرب فيتنام تنتهي ظاهريًا من خلال اتفاقات باريس للسلام لعام 1973، ولكن عندما أجبر الرئيس نيكسون على التنحي من منصبه في العام التالي، تجرأ الفيتناميون الشماليون, وفي ربيع 1975 بدأوا بالسيطرة على الجنوب بسرعة مقلقة، وبحلول الأسبوع الأخير من نيسان/أبريل كانوا على مشارف سايغون.

وقبل أن يشهد باندوك هذا القصف خلال هذه الأيام، أجلت الولايات المتحدة أكثر من50.000 شخص على متن طائرة, وكانت قوات الصاعقة من بين الأميركيين الذين لايزالوا في سايغون لحماية السفارة وموظفيها، وكان باندوك وكين كراوس معهم، وكان يبلغ من العمر وقتها 19 عامًا وبقى في البلاد لمدة 60 يومًا فقط.

وترك مشاة البحرية ثكناتهم بحلول الساعة 04:30 فجر يوم 29 نيسان/أبريل، وكانوا ينامون على أسرة وأرائك داخل مبنى السفارة الرئيسي, وكان كراوس مستيقظًا على السطح لمشاهدة قصف جيش فيتنام الشمالي (NVA) لمطار "تان سون نهات" على بعد بضعة أميال.

وقتلت الصواريخ صديق كراوس داروين غادغ، 18 عامًا، والذي تخرج من المدرسة الثانوية في الصيف الماضي، وتشارلز ماكماهون, 21 عامًا الذي كان في البلاد لمدة 11 يومًا, وأصبحوا آخر جنديين أميركيين قتلوا في المعارك الأخيرة في فيتنام.

وتمت عملية الإجلاء من خلال المروحيات مع حصار سايغون واشتعال مهبط الطائرات، وخلال الساعات الـ19 التالية، في عملية تعرف بإسم "الرياح المتكررة"، تم نقل ما يزيد عن 6000 شخص جوًا إلى المياه الدولية, وغادر السفير الأميركي غراهام مارتن، الذي قتل ابنه في الصراع, السفارة في وقت مبكر من صباح يوم 30 نيسان/أبريل.

و كان كراوس وباندوك قد انطلقا عند بزوغ الفجر, وأضاف باندوك: "كنت أرى الكثير من الحرائق من المروحية, كنت أرى دبابات الـ"NVA" على حافة المدينة, لأن والدي كان هناك أيضًا، تلك اللحظة التاريخية الهامة التي غرقت فيها, وأدركت أن هذه هي نهاية التدخل الأميركي في ذلك الجزء من جنوب شرق آسيا".

وغادر آخر 11 جنديًا من جنود المارينز سطح السفارة قبل الساعة 08:00, وبحلول نهاية اليوم، سيطر "NVA" على سايغون، وكان كراوس وباندوك على متن حاملة الطائرات "بلو ريدج"، المتجهة إلى مانيلا, وغادر رجال سلاح مشاة البحرية في عام 1977 وعادا ليستقروا في ولاية كاليفورنيا.

وسيحي كراوس، الجمعة، الذكرى الـ40 لنجاتهم مع عدد من زملائه في سايغون في واشنطن العاصمة, وسوف يحضر أكثر من 12 جندي مارينز سابق في سايغون, التي تعرف الآن باسم مدينة هو تشي منه, لتكريس لوحة لجادج ومكماهون, ولكن ريتش بادوك لم يعد أبدًا, وعندما يسألني الناس لماذا فأقول: "فقط تخيل أن طيار ياباني ذاهب إلى بيريل هاربور لتكريم الضباط الذين قتلوا, ولكنه أكد أنه ليس لديه أي رغبة في العودة إلى فيتنام".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقيب في البحرية الأميركية يحيي ذكرى نجاته وزملائه من جحيم سايغون رقيب في البحرية الأميركية يحيي ذكرى نجاته وزملائه من جحيم سايغون



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فورس إنديا يكمل تشكيلته لموسم 2019 بضم سترول

GMT 04:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على تفاصيل الحصول على السيارات الكهربائية من "تسلا"

GMT 02:37 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي تؤكّد أن إنجاب 3 أطفال لم يعطلها عن حياتها الفنية

GMT 22:24 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب المحيط الهندى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday