أنونيموس تعلن مسؤوليتها للرد على انتقاد هيذر هير
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اختراق موقع "دايلي ستورمر" للنازيين الجدد بسبب فرجينيا

"أنونيموس" تعلن مسؤوليتها للرد على انتقاد هيذر هير

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "أنونيموس" تعلن مسؤوليتها للرد على انتقاد هيذر هير

شبكة القرصنة الدولية أنونيموس
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف موقع صحيفة "دايلي ستورمر"، وهو أحد المواقع الجديدة للنازية، أنه تم اختراقه، في رسالة تم نشرها على الموقع ردًا على مقال انتقد امرأة توفيت خلال أعمالا للعنف في مسيرة اليمين المتطرف في ولاية فرجينيا الأميركية نهاية الأسبوع، وذكرت الصحيفة عبر موقعها على الانترنت أن شبكة القرصنة الدولية "أنونيموس" قامت بالسيطرة على الموقع والذي تم تأسيسه وتحريره من قبل اندرو انغلين، والذي أيد دونالد ترامب للرئاسة الأميركية.

ونشرت صحيفة "اندلين" الأحد مقالا تنتقد فيه "هيذر هيير" التي قُتلت في مسيرة بيضاء في تشارلوتسفيل، في ولاية فيرجينيا يوم السبت، وقالت الشركة المستضيفة للموقع وتدعى (غودادي) إنها أعطت موقع ديلى ستورمر 24 ساعة لنقل مجاله لمزود آخر، بعد أن تم نشر هذه المقالة المسيئة، ونشرت(يور انون نيوز)، وهى واحدة من أكبر حسابات "تويتر" التابعة لـ"أنونيموس"، يوم الاثنين أنها لا تعتقد أن الاختراق الظاهر لموقع ديلى ستورمر قد تم ارتكابه من قبل عضو مؤسس، وأضاف الحساب على قائلا "ليس لدينا أي تأكيد بأن شبكة "أنونيموس" شاركت في هذا حتى الآن"، وعلاوة على ذلك، اقترح الحساب قد يكون هذا حيلة من موقع ديلى ستورمر، فيما ادعى المنشور التابع لشبكة "أنونيموس" أنه سيتم إغلاق الموقع في غضون 24 ساعة، وهذا طبيعي بعد إن سحبت شركه غودادى دعمها له، وقال حساب أنون نيوز" يبدو وكأنها حيلة "الديلى سترومر"،وتساءل عما إذا كانوا يواجهون مشكلات في العثور على مضيف جديد".

قد قُتلت هيذر هير، وهى مساعد قانوني تدافع عن قضايا الحقوق المدنية، يوم السبت الماضي، عندما انفجرت سيارة في حشد من المتظاهرين الذين تجمعوا لتحدي مسيرة بيضاء في تشارلوتسفيل، وأوضحت الصحيفة أن "أنونيموس" استولت على الموقع باسم هيذرهير مشيرا إلى أنها "ضحية مسيره الإرهاب الأبيض"، وبشكل منفصل، يبدو أن أنونيموس قد استهدفت كو كلوكس كلان والمجموعات البيضاء، وتحدثت العملية مباشرة إلى مدينة شارلوتسفيل، والتي تم الإعلان عنها في بيان صحافي من خلال مختلف خدمات استضافة نص أنونيموس، وأضاف أشخاص يدعون أنهم ينتمون لـ"أنونيموس": "لقد لفت انتباهنا إلى أن المنظمات اليمينية المتطرفة واليمينية والنازية الجديدة حاولت استخدام المدينة لإظهار كراهيتهم وتعصبهم تجاه الشعب، وقالوا "أنتم كمواطنين لا يمكن أن تسمحوا لمثل هذه الأفعال  للذهاب دون عقاب، وقد اتخذت الشبكة خطوات لإزالة مواقع هؤلاء المتطرفين اليمين المتطرف تحت راية #OpDomesticTerrorism

وفي بيان صحفي آخر، وعد أولئك الأشخاص اللذين ينتمون لـ"أنونيموس" بتجريد المتطرفين اليمينيين من اسمهم المستعار والكشف عن هويتهم، وقاموا بتقديم وثيقة بها تفاصيل شخصية مدرجة لأولئك المستهدفين، فيما يبدو أن جماعات القرصنة  قد تمكنت إسقاط مواقع "ك ك ك" والجماعات البيضاء حاليا، على الأقل مؤقتا، مع اللجوء إلى توزيع كلودفلار لحماية الخدمة للبقاء في المتناول، كما أفادت التقارير أن موقع مدينة شارلوتسفيل كان متأثرا، على الرغم من أن الموقع قد عاد للعمل  وقت كتابة هذا التقرير، فيما يُذكر أن شبكة القرصنة انونميس لديها  تاريخ باستهداف ك ك، وتسريب هويات أكثر من 350 عضوًا لهم والوصول واختراق حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم  في عام 2015 تحت شعار #OperationKKK.

وشبكه أنونيموس هي شبكه قرصنة جماعية نمت من منتدى الإنترنت 4Chan في أواخر 2000، و أصبح من المعروف عنها القيام  بسلسلة من الهجمات المحسوبة على المنظمات السياسية والدينية والشركات، بما في ذلك الدولة الإسلامية، وكنيسة ويستبورو المعمدانية، باي بال، ماستركارد، الفيزا وسوني، ويقوم هذا الهيكل الجماعي الدولي بتنسيق أيه عمليه تنتمي له ،و يمكن لأي شخص أن يحاكي العلامة التجارية "أنونيموس" بنفس الأسلوب لدحض عمل الشبك.

وتصف الجماعة نفسها بأنها "تجمع شبكي" مع "هيكل قيادة مرن ولا مركزي والذي يعمل على الأفكار بدلا من التوجيهات"، وهذا يعني أن أي شخص يمكن أن يدعي أنه جزء منها، وفي الوقت نفسه، يمكن لأي شخص يعمل كجزء من المجموعة وان يقوم بتنفيذ إجراءات ولا يكون الآخرون في الشبكة أو الجماعة طرفا فيها، فيما تتواجد أيضا مجموعات أخرى تندرج تحت أنونيموس توجد، مثل "أنونسيك" و"غوستسيك"، التي غالبا ما تدعي الانتماء إلى أنونيموس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنونيموس تعلن مسؤوليتها للرد على انتقاد هيذر هير أنونيموس تعلن مسؤوليتها للرد على انتقاد هيذر هير



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday