مردوخ يُمدد فترة تشغيله لسكاي نيوز ويُثير المخاوف

ضاعف رجل الأعمال روبرت مردوخ المدة الزمنية التي كان يرغب فيها للاستمرار في تشغيل قناة سكاي نيوز إلى "10 سنوات على الأقل"، إذ قامت شركة 21 Century Fox st بتقديم عرضاً مغريا بحماية قناة الأخبار للحصول على تصريح بالاستحواذ على سكاي نيوز مقابل  11.7 مليار جنيه استرليني.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق الشهر الماضي إن محاولة مردوخ أثارت مخاوف عن تعددية وسائل الإعلام، لأن الصفقة ستعطي أسرته الكثير من السيطرة على وسائل الإعلام البريطانية. إذ  تسيطر أسرة مردوخ على شبكة فوكس و نيوز كورب، وصحف  التايمز وذا صن .

ففى الأسبوع الماضي، قامت شركة "فوكس" بتعزيز ما يسمى بـ"جدار الحماية" في وسيلة منها  للإصلاح ولكنها لم تزد عرضها الأصلي بضمان تمويل سكاي نيوز لمدة لا تقل عن خمس سنوات. وقد أوضحت هيئة أوفكوم-الهيئة التنظيمية للاتصالات فى بريطانيا  أن تمديد ضمان التمويل قد يساعد على إقصاء مردوخ. فعندما حاول مردوخ شراء سكاي نيوز في عام 2011، لضمان تمويل لمدة 10 سنوات تمت الموافقة من قبل وزير المال آنذاك، جيريمي هانت، ، كجزء من مجموعة من الضمانات لتخفيف قضايا تعددية وسائل الإعلام.

وقامت شركة فوكس، يوم الثلاثاء، بتنفيذ التزامها ووعدها بإعادة ومواصلة تشغيل خدمة "سكاي نيوز" لمدة 10 سنوات على الأقل، وضمان التمويل خلال تلك الفترة. ومع ذلك، فإن الصفقة المعروضة أضعف من تلك التى كانت فى عام 2011 لأن فوكس قالت إن تمويل سكاي نيوز سيظل "غير مختلف جوهريا" عن المستويات الحالية فقط لمدة خمس سنوات.