وزير الخارجية الأميركي يواجه غضب العرب بسبب أزمة القدس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بسبب عدم وجود رؤية استراتيجية للمنطقة المضطربة

وزير الخارجية الأميركي يواجه غضب العرب بسبب "أزمة القدس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزير الخارجية الأميركي يواجه غضب العرب بسبب "أزمة القدس"

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون
واشنطن ـ يوسف مكي

لم يعتاد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، على التهرب باعتباره من كبار المسؤولين التنفيذيين السابقين في شركة إكسون موبيل، ولك لم يجد سوى هذا الخيار أمامه أثناء مهمته مع خمس دول، في محاولة لتهدئة الاضطرابات وإصلاح ما دمره الرئيس دونالد ترامب، بعد عام واحد من رئاسته.

ويجني الدبلوماسي الأميركي زوبعة الـ12 شهرًا من حكم ترامب، حيث السياسات التخريبية والانقسامات، ويرى النقاد أن ذلك نتيجة عدم وجود رؤية استراتيجية لترامب للمنطقة المضطربة والمليئة بالمصالح الغربية.

ويعدّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الأكثر غضبًا من ترامب، حيث لدى أردوغان قائمة طويلة من المظالم الإضافية مع حليفه في حلف الناتو، وذلك بسبب السياسة الأميركية في سورية، وخاصة لدعم واشنطن المليشيات الكردية التابعة لحزب العمال الكردستاني، وقبل شنه الحملة التركية على مدينة عفرين السورية، طلب أردوغان من الولايات المتحدة الابتعاد عن الطريق.

وتعهد أردوغان بخنق الأكراد على الحدود، وحذر من أن القوات التركية وحلفائها السوريين ينون التقدم شرقا من عفرين إلى منبج، حيث توجد القوات الأميركية الخاصة بجانب الأكراد، واتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، الولايات المتحدة بسوء نيتها ووجه لها إنذار، قائلا " علاقتنا تمر بنقطة حرجة للغاية، إما أن نصلح علاقتنا أو ستنكسر"، ولذلك تؤكد وزارة الخارجية الأميركية أن لدى تيلرسون محادثة صعبة في أنقرة.

ويشير التاريخ إلى أن العلاقات الأميركية سيتم إصلاحها، ولكن يعتقد أردوغان أن لديه خيارات أخرى إذا بدأ التحالف الأميركي في الإنهيار، إذ يتعاون مع روسيا وإيران، ولكن هذا التعاون له آثار خطيرة على مكانة تركيا في حلف الناتو، كما تدخل روسيا والولايات المتحدة في صراع تصاعدي واسع النطاق للسيطرة وفرض النفوذ بعد خروج داعش من سورية.

ويظهر مدى خطورة ذلك بعد إسقاط المتمردين السوريين لطائرة حربية روسية، باستخدام صاروخ كتف أميركي زودتهم به الولايات المتحدة، وبالإضافة إلى ذلك هناك تقاارير غير مؤكدة بأن عددا كبيرا من المواطنين الروسي يقاتلون إلى جانب الجيش السوري، قتلوا في الأسبوع الماضي في اشتباكات مع القوات المدعومة من الولايات المتحدة، ويقال إنهم لقوا مصرعهم بالقرب من دير الزور عند الحدود العراقية.

وتستخدم إيران الأراضي السورية كقاعدة لممارسة الضغوط العسكرية على إسرائيل، حليفة واشنطن المقربة، حيث إشتباكات الأسبوع الماضي، وتتزامن زيارة تيلرسون في الشرق الأوسط مع ارتفاع المشاعر المعادية للولايات المتحدة، في تركيا أظهر استطلاع للرأي لمركز التقدم الأميركي، هذا الأسب، أن 38% من الأتراك لا يعتبرون واشنطن حليفا لبلادهم، و46% يعتقدون أنه على أردوغان فعل المزيد لمواجهة واشطن.

ويفسد العداء لسياسات ترامب زيارات تيلرسون الأخرى هذا الأسيوع، حيث في الأردن سيحاول استرضاء الحكومة الأردنية، الحليف القديم الغاضب من اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وخفض المساعدات للفلسطينيين.

وفي الكويت، واجه تيلرسون عواقب وخيمة نتيجة علاقة ترامب الوثيقة مع السعودية، والتي تعترض على نزاع الرياض مع قطر، بجانب الحرب السعودية على اليمن والتي يرعاها ترامب، وأيضا العلاقة بين الحكومة العراقية وإيران، والتي أدت إلى انحسار مليارات الدولارات من الرياض تعهدت بدفعها لإعادة إعمار العراق.

وكل هذه السياسات لا تيلرسون على تحقيق أهدافه في المنطقة، وهي تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والتخلص من داعش، وتبرز محطة تيلرسون الأولى، وهي مصر جدلا آخر، وهي فشل ترامب في الحفاظ على الدفاع الأميركي التقليدي عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث هنأ تيلرسون القاهرة على عملية مكافحة الإرهاب في سيناء، ولكنه لم يشير إلى الانتخابات الرئاسية المصرية التي ستجري في الشهر المقبل، وستقود إلى إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصفه ترامب بالرجل الرائع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأميركي يواجه غضب العرب بسبب أزمة القدس وزير الخارجية الأميركي يواجه غضب العرب بسبب أزمة القدس



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday