ماكرون يتابع حملته الرئاسية في ظل دعم سياسي واسع
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تحذيرات من هزيمة مفاجئة كما حصل مع هيلاري كلينتون

ماكرون يتابع حملته الرئاسية في ظل دعم سياسي واسع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ماكرون يتابع حملته الرئاسية في ظل دعم سياسي واسع

صحيفة توضح نسب التصويت للوبان و ماكرون في الانتخابات
باريس - مارينا منصف

تصاعدت التحذيرات الموجهة الى المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون، من خطورة تقليل شأن المنافسة مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وتخشى الأوساط السياسية التقليدية في فرنسا من انتصار لوبان بطريقة مفاجئة على غرار السيناريو الذي أوصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في مواجهة منافسته التي كانت الأوفر حظًا للفوز هيلاري كلينتون.

وعلى الرغم من اصطفاف أغلب العائلات السياسية وراء ماكرون، فإن حملة غير ديناميكية يمكن أن تأتي بعكس ما تقوله استطلاعات الرأي حاليا. ويدرك الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرنسوا هولاند خطورة تحقيق لوبان لنتيجة مفاجئة، حيث طلب من وزراء الحكومة الأربعاء بذل كل ما بوسعهم لضمان إلحاق أكبر هزيمة ممكنة بزعيمة اليمين المتطرف في الجولة الثانية المقررة في السابع من مايو/آيار.

وقال ستيفان لو فول المتحدث باسم هولاند إن الرئيس طلب من الوزراء "إلزام أنفسهم تماما في الحملة الانتخابية بضمان حصول لوبان على أقل نسبة ممكنة". وأضاف أن هولاند الذي حث الفرنسيين على التصويت لماكرون طلب من كل وزير "حشد كل جهوده في هذه الحملة".

وحذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء من أن فوز ماكرون على مرشحة اليمين المتطرف لوبان خلال الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في السابع من مايو/ايار ليس مضمونا. وقال خلال زيارة إلى غرب فرنسا: "أعتقد أنه من المناسب أن نكون في غاية الجدية وفي حالة تعبئة كاملة، وعلينا أن نعتبر أن لا شيء مضمونًا بعد، وأن الفوز يجب أن ينتزع". وتابع الرئيس الفرنسي "ليس هناك إدراك فعلي لما حصل الأحد، نسينا أن لوبان انتقلت إلى الدورة الثانية. ليس شيئا هامشيا أن يصل اليمين المتطرف إلى الدورة الثانية لانتخابات رئاسية".

وكان هولاند أعلن عزمه على الاقتراع في الدورة الثانية لماكرون، معتبرا أن اليمين المتطرف "يشكل مرة أخرى خطرًا على فرنسا".

وبموازاة هذا التجند لدى فريق هولاند، حصل ماكرون أيضا على دعم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، حيث أكد هذا الأخير أنه سيصوت لمرشح الوسط. وقال ساركوزي في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي إنه "اتخذ هذا القرار لأن البديل سيكون مرشحة اليمين المتطرف"، مشددا على أن "منح صوته لماكرون لا يعني تبنيه لبرنامجه الانتخابي".
واستأنف إيمانويل ماكرون حملته استعدادا لنزال لوبان بزيارات إلى معاقل منافسته، وتوجه الأربعاء أولا إلى "اميان" للقاء موظفين مهددين بنقل مقر مصنع إلى بولندا، ومن بعدها إلى "أراس" وهما مدينتان حلت فيهما مرشحة حزب الجبهة الوطنية في المرتبة الأولى في الدورة الأولى من الاقتراع الأحد.

ومع أن استطلاعات الرأي تقدر بأن بين 62 إلى 64 بالمئة من نوايا التصويت تؤيد ماكرون في مقابل 36 إلى 38 في المئة للوبان مما يجعله المرشح الأوفر حظا في الدورة الثانية، إلا أنه أقر الثلاثاء بان "لا شيء محسوما" إزاء منافسته التي تريد "رص صفوف الوطنيين من اليمين واليسار".

ووجه عدد من المعلقين انتقادات إلى ماكرون لأنه خصص مطلع الأسبوع لإجراء استشارات بينما لوبان تنشط في التجمعات، إذ اعتبروا أنه يعطي الانطباع بأنه "تجاوز″ الجولة الثانية وأنه يعتبر أن النصر مضمون. ومع أن ماكرون حصل على تأييد كثيرين من أجل "التصدي" لليمين المتطرف، إلا أن ميلانشون لم يقم بذلك بانتظار قرار مؤيديه. وقال زعيم الحزب جان كريستوف كامباديليس "عندما نكون من اليسار لا ننحاز وندخل على الفور في المعركة ضد الجبهة الوطنية".
وحذر مسؤولون آخرون ماكرون أيضا من أن كون نتيجة الدورة الأولى لصالحه ليس معناه انضماما إلى صفوفه. وشدد الأمين العام للحزب الشيوعي بيار لوران على أن التصويت لماكرون "ليس شيكًا على بياض". وهذا الموقف كان مشابها لدى نقابة "الكونفيدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل" التي طلبت من المرشح الذي يدعو إلى نهج ليبرالي في الاقتصاد "مراعاة الذين يعتبرون أكثر هشاشة".

وتحاول لوبان التي تخوض حملة ميدانية مكثفة منذ الاثنين اجتذاب ناخبي المحافظ فرنسوا فيون ومرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون. وقالت لوبان: "لدى خصمي رؤية بعيدة عن واقع فرنسا، إنه مرشح الأوليغارشية". وأردفت "أريد أن أجمع كل الوطنيين، من اليمين أو اليسار"، قبل أن تتطرق مجددا إلى موضوع الهجرة لتقول "لدينا سبعة ملايين عاطل عن العمل وتسعة ملايين فقير، وقد أتينا بمئتي ألف أجنبي سنويا".

وفي انتظار المناظرة التلفزيونية بين المرشحين غدًا الاربعاء في الثالث من مايو/أيار، شارك الاثنان معا الثلاثاء في مراسم التكريم للشرطي كزافييه جوجليه، الذي قتل في اعتداء الشانزيليزيه الخميس الماضي وبات الضحية الـ239 لموجة الاعتداءات الإرهابية منذ يناير/كانون الثاني 2015.

ويخيم على الانتخابات الفرنسية شبح القرصنة الالكترونية التي من شأنها تغيير نتائج المرشحين. وأكدت الحملة الانتخابية لماكرون الأربعاء أن شبكتها الإلكترونية كانت هدفا لخمس عمليات اختراق متطورة على الأقل منذ يناير/كانون الثاني، لكن أيا منها لم ينجح في سرقة أو اختراق أي بيانات للحملة. وقال حزب "إلى الأمام" الذي ينتمي إليه ماكرون في بيان إن "مرشحنا الوحيد المستهدف في الحملة الرئاسية الفرنسية".وأضاف "ليس من قبيل الصدفة أن ماكرون، آخر المرشحين التقدميين في هذه الانتخابات، هو الهدف الرئيسي".

واستندت حملة ماكرون إلى نتائج دراسة أجرتها شركة "ترند مايكرو" الأمنية، التي قالت إنها توصلت إلى أدلة على استهداف مجموعة تجسس تدعى "بون ستورم" للحملة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يتابع حملته الرئاسية في ظل دعم سياسي واسع ماكرون يتابع حملته الرئاسية في ظل دعم سياسي واسع



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير

GMT 06:59 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بصناعة سجاد سحري لتزيين الجدران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday