علامات سياسية واقتصادية في حياة الراحل العمراني لن ينساها المغاربة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ودَّعه المغاربة ووري الثرى في مقبرة الشهداء في الدار البيضاء

علامات سياسية واقتصادية في حياة الراحل العمراني لن ينساها المغاربة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علامات سياسية واقتصادية في حياة الراحل العمراني لن ينساها المغاربة

جثمان محمد كريم العمراني "رئيس الوزراء" المغربي الأسبق
الدار البيضاء - فلسطين اليوم

ودَّع المغاربة أمس الخميس، جثمان محمد كريم العمراني، الوزير الأول "رئيس الوزراء" المغربي الأسبق، حيث ورى الثرى في مقبرة الشهداء في الدار البيضاء، بعد أن وافته المنية فجر أمس عن عمر ناهز 99 عامًا.

ويُعد الراحل المولود في الأول من مايو /أيار 1919 في فاس، أشهر وزير أول في عهد الحسن الثاني، إذ شغل هذا المنصب ثلاث مرات ضمن ست حكومات، من 6 أغسطس /آب 1971 إلى 20 نوفمبر /تشرين الثاني 1972، ثم من 30 تشرين الثاني /نوفمبر 1983 إلى 30 سبتمبر /أيلول 1986. وأخيرا من 11 من آب /أغسطس 1992 إلى 25 آيار/ مايو 1994.

بداية حياته السياسية
وبدأ العمراني حياته السياسية في عهد رابع حكومة عرفها المغرب بعد استقلاله عن فرنسا عام 1955، وترأسها آنذاك عبد الله إبراهيم بتكليف من الملك الراحل محمد الخامس عام 1958. حيث كان مدير ديوان وزير الاقتصاد والمالية، آنذاك، عبد الرحيم بوعبيد.

وشهدت الفترات التي ترأس فيها الراحل الحكومة إصلاحات مهمة، من قبيل برنامج التقويم الهيكلي، وإصلاح الميزانية، والإصلاح الضريبي من خلال اعتماد منظومة حديثة.

كما شغل العمراني، الذي يعد أحد رواد القطاع المقاولاتي في المغرب لفترة طويلة، منصب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفات، حيث تولَّى هذه المسؤولية للمرة الأولى، منذ الأول من يوليو /تموز 1959، ثم عين مجددًا في المنصب ذاته في 17 من آيار/مايو 1967، واستمر في تدبير هذه المؤسسة إلى 31 من تموز/ يوليو 1990.

محطته مع المكتب الشريف للفوسفات
واضطلع الراحل بدور فعال، على مدى قرابة 26 سنة قضاها على رأس المكتب الشريف للفوسفات، حيث أشرف على تنفيذ سياسة تحويل المكتب إلى مجموعة المكتب الشريف للفوسفات، فضلا عن تثمين خام الفوسفات، الذي جعل المجموعة تتموقع ضمن أكبر الفاعلين العالميين في مجال الفوسفات ومشتقاته.

أما في مجال الأعمال، فقد انخرط الفقيد، منذ بداية أربعينيات القرن الماضي، في وضع اللبنات الأولى لنشاطه المقاولاتي، حيث بادر إلى إنشاء مجموعة "سفاري" القابضة، التي يعد مؤسسها، وكان رئيسا ومديرا عاما لها قبل أن تتولى رئاستها فيما بعد ابنته سعيدة العمراني.

تأسيس أول مجموعة خاصة
كما قام العمراني بتأسيس أول مجموعة خاصة في المغرب، مبرهنا بذلك عما يتحلى به من روح المبادرة والسبق والحداثة، خاصة مع تشكيل أول مجموعة قابضة، تنشط اليوم في عدد كبير من القطاعات، بما في ذلك الصناعة والتوزيع والخدمات والفلاحة.

وساهم العمراني موازاة مع ذلك، في بروز القطاع المصرفي، لا سيما من خلال "مصرف المغرب"، الذي ظهر للوجود عقب اندماج الشركة الأفريقية للبنوك، التي كان أحد المساهمين فيها، ومصرف ليون المغرب، بالإضافة إلى إنشاء البنك المغربي للتجارة الخارجية كذراع للدولة من أجل المساهمة في تنمية وتطوير الصادرات المغربية، وخاصة بالمكتب الشريف للفوسفات.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامات سياسية واقتصادية في حياة الراحل العمراني لن ينساها المغاربة علامات سياسية واقتصادية في حياة الراحل العمراني لن ينساها المغاربة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday