المؤتمر الوطني يقاطع جلسات الحوار الليبي في جنيف
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نفى رئيس البرلمان وجود أي حوار موازٍ في تونس

"المؤتمر الوطني" يقاطع جلسات الحوار الليبي في جنيف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "المؤتمر الوطني" يقاطع جلسات الحوار الليبي في جنيف

الدكتور محمد شعيب
بنغازي ـ فاطمة السعداوي

صرَّح النائب الأول لرئيس البرلمان الليبي الدكتور محمد شعيب، بأنَّه لا وجود لأي حوار موازٍ في تونس للحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة العالقة في ليبيا، مؤكدًا في الوقت ذاته أنَّ مصر إحدى الدول الراعية لهذا الحوار، ولها حضور مباشر واتصالات كثيرة.

وأكد شعيب، أنَّ وفد مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي مقرًا له يستعد للذهاب مجددًا إلى مدينة جنيف السويسرية، على الرغم من قرار المؤتمر الوطني العام، البرلمان السابق المنتهية ولايته، تعليق مشاركته في هذا الحوار؛ الذي أكد أنه سيتم استئناف عقد جولته الثانية الاثنين في جنيف.

وكشف النقاب عن أن مجلس النواب، الذي يعتبر أعلى سلطة تشريعية وسياسية في ليبيا، لم يناقش حتى الآن قرار ترقية اللواء خليفة حفتر الذي يقود معركة الكرامة ضد المتطرفين شرق البلاد، إلى منصب "فريق أول".

وأضاف شعيب "ليس صحيحًا، اللقاء الجاري في تونس بين قوى المجتمع المدني، كما أنَّ هناك مجموعة من النشطاء جمعوا مجموعة من مختلف مناطق البلاد في محاولة لدعم حوار جنيف، وليس حوارًا موازيًا للحوار الأصلي".

وفيما يتعلق باستئناف جلسات الحوار بعد قرار المؤتمر الوطني العام، عدم المشاركة، أوضح أنَّ "أعضاء البرلمان وبعض الإخوة من مصراتة وناشطين في المجتمع الدولي الذين تمت دعوتهم من المنظمات الدولية اجتمعوا هناك، ووافقنا على جدول الأعمال، واتفقنا على بعض الإجراءات، وأصدرنا بيانًا نشر بكل وكالات الأنباء العالمية".

وبيّن شعيب في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، قائلًا، "كان في هذا البيان أننا سنعود إلى جنيف لجولة ثانية، أما تغيير المكان فستتم مناقشته عند اللقاء في جنيف الاثنين، عندها سنناقش ما إذا كنا سننتقل لداخل ليبيا أو خارجها، علمًا بأننا قلنا في البرلمان في أكثر من مرة وأكثر من مناسبة إنَّ الحوار يجب أن يكون في ليبيا أولا وثانيا وثالثا، إلا إذا تعذر لسبب خارج عن إرادتنا، كوجود سبب أمني أو بسبب قلاقل أو ما إلى ذلك".

وتابع "إضافة إلى أنَّ المنطقة الدولية لها اعتباراتها وتقديراتها الخاصة من الناحية الأمنية، لكن من حيث المبدأ لا اعتراض، ونود أن نكون في ليبيا، لكن إذا تعذر ذلك فسيكون في جنيف تطبيقا لما تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي".

وعن جلسة الحوار في ظل مقاطعة "المؤتمر الوطني"، أبرز أنَّ "أي حوار لا يكون في بدايته بحضور كل الناس، عادة المعتدلون الواقعيون العقلانيون هم من يتولون تبني الحوار، ثم بحكم الضرورة ستلتحق بهم المجموعات الأخرى التي تبدي اعتراضا الآن، سنقبل كل وسائل ورغبة في الحوار، وأرجو ألا يكون قرار الحرب أسهل من قرار الدخول في سلام".

واستطرد شعيب، "المهم النتيجة، سواء كانت بسبب الخسائر أو القناعة، ما يهم هو الحضور للحوار، البلد في حالة احتقان شديد ومشاكل اقتصادية واجتماعية وإنسانية في غاية السوء، وأدعو كل إنسان لديه حس وطني وإنساني ومشاعر لأن يلتحق بالحوار لأنه لا بديل لليبيين إلا الحوار، وهناك احتكاك بين القبائل في بعض المناطق، وخلاف هذا اجتمع الناس وجلسوا وحلوا مشاكلهم، لأن هذه هي الطبيعة الخاصة بالمجتمع الليبي".

وعن قدرة المشاركين في الحوار على التأثير بين المقاتلين، بيَّن "من يعرف الحقيقة يدرك تمامًا أنَّ الطرف المقابل له وزنه في لغة السياسة، وله وزنه في مناطقهم عسكريًا واجتماعيًا، وأنا أعتقد أننا نسير في هذا الاتجاه، وهو سابق لأوانه وقفز على النتائج، لكن هناك مؤشرات إيجابية في هذا الخصوص".

وحول نية البرلمان، تغيير رئاسة المؤتمر وجعل المنصب مسألة دورية يتناوب عليه الأعضاء، أكد "عندنا لائحة داخلية تنظم هذه المسائل، وما تقوله اللائحة سنمتثل له، لسنا متمسكين بمسألة النائب الأول ولسنا متمسكين بالكرسي. فأي زميل يمكن أن يتحدث ويرى وضعا آخر، فالعلاقة بيننا تنظمها اللائحة".

واستأنف "لا وجود لنص يقضي بدورية رئاسة المؤتمر بين الأعضاء على الإطلاق، هذه أماني، وهناك من يفكر بهذا الشكل وهناك من يعارض بأنَّ ذلك ليس عمليًا وليس منتجا ويخلق بلبلة، كما أنَّ البرلمان ورئاسة البرلمان سواء كنت فيها أنا أو غيري تتمثل بقدر الاستمرار في علاقاتها الداخلية والخارجية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الوطني يقاطع جلسات الحوار الليبي في جنيف المؤتمر الوطني يقاطع جلسات الحوار الليبي في جنيف



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday