نتنياهو يلتقي بكيري واستمرار انتقادات تعليقاته على المحرقة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد إدعائه بأن المفتي العام في القدس اقترح على هتلر إبادة اليهود

نتنياهو يلتقي بكيري واستمرار انتقادات تعليقاته على المحرقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتنياهو يلتقي بكيري واستمرار انتقادات تعليقاته على المحرقة

جانب من لقاء نتنياهو وكيري
القدس المحتلة-مازن الأسعد

التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، بوزير الخارجية الأميركية جون كيري في برلين وسط عاصفة من الانتقادات بسبب التصريحات التي أدلى بها نتناياهو، مدعيًا بأن المفتي العام في القدس اقترح على أدولف هتلر الإبادة الجماعية لليهود في لقاء مزعوم بين الحاج أمين الحسيني وهتلر عام 1941.

وحاول نتنياهو الدفاع عن تصريحاته التي أدلى بها في خطاب ألقاه الثلاثاء أمام المؤتمر الصهيوني العالمي، والتي قال فيها إن الزعيم الفلسطيني في الحرب العالمية الثانية أمين الحسيني أقنع هتلر بحرق اليهود، إلا أن المؤرخين والإعلاميين استمروا باتهامه بتلفيق تهم من شأنها أن تساعد منكري المحرقة.

وكرر نتياهو الاتهامات السابقة ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي ادعى فيها بأن الأخير ينشر الأكاذيب حول وضع ما يسمى بـ "جبل الهيكل" في القدس الذي يعتبر مركز التوتر.

ودعا نتنياهو وكيري إلى وقف فوري للتحريض والذي أدى إلى موجة دامية من الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين عقب لقائهما الخميس.

أفاد نتنياهو في خطابه: "لم يرد هتلر إبادة اليهود في ذلك الوقت أراد فقط طردهم، لكن الحاج أمين الحسيني توجه إلى هتلر وقال له إذا طردتهم سوف يأتون هنا إلى فلسطين"، وبحسب نتنياهو فإن هتلر سأله "ماذا يجب أن أفعل بهم؟" فرد المفتي "احرقهم".

وفي الواقع، لم يقابل هتلر الحاج أمين الحسين حتى تاريخ 28 تشرين الثاني / نوفمبر 1941 بعد شهور من بدأ القتل الجماعي لليهود في ليثوانيا في بابي يار وهو واد في ضواحي كييف، وكما أشار مؤرخون إسرائيليون إلى أن تصريحات نتنياهو لا تظهر في محضر الجلسة مع هتلر.

ولخص تعليق لرسام الكاريكاتور غاي مراد على كرتون ظهر في الصحيفة العبرية "يديعوت أحرنوت"، النقد المستمر لنتنياهو، حيث رسمه في الكرتون مرتديًا زي تلميذ مدرسة ومتوجهًا إلى المدرسة حيث يسأله والده المؤرخ الإسرائيلي الشهير بنزيون نتنياهو إذا قام بحل الواجب أم لا فرد عليه نتنياهو: "لست بحاجة لفعل ذلك يا أبي فأنا ملم بالموضوع جيدًا".

ومع ذلك ، لم يكن التركيز فقط على غطرسة نتنياهو الفكرية ولكنه تعرض للانتقاد أيضًا بسبب الوقت الذي اختاره ليدلي بتصريحاته عقب زيارته لألمانيا للقاء المستشارة أنجيلا ميركل والتي اعترفت بنفسها بمسؤولية الألمان عن المحرقة في مؤتمر صحافي مشترك.

وكانت هذه فرصة أيضًا لكتاب الأعمدة لتذكير القراء بعادة نتنياهو في الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل ثم إصراره على أنه لم يقصد ما قاله.

واتهم مدير مركز "منيرفا" للتاريخ الألماني في الجامعة العبرية موشي زيمرمان، نتنياهو بالرغبة في النيل من الفلسطينيين ومحاولته تبرئة ألمانيا من النازية، وقال: "سوف يتشبث منكري المحرقة بتصريحات نتنياهو، ووصمة العار على سمعة المفتي لن تشكل أي فارق لهم".

وأضاف: "المهم بالنسبة لهم أن رئيس وزراء الدولة العبرية يعتقد بأن إبادة اليهود لم تكن بدأت بعد في نوفمبر 1941 وأن المبادرة للإبادة لم تأت من هتلر وألماني ولكن من الخارج، وسوف يكون من الصعب على نتنياهو إصلاح ما كسره بغض النظر عن قوله إنه لم يعني تصريحاته، وسوف تقتبس تصريحاته مرارًا وتكرارًا في المواقع اليمينية المتطرفة في أوروبا وأميركا".

وأجابت المؤرخة الإسرائيلية دينا بورات، حين سألتها صحيفة "هاآرتس" عن ما إذا قام نتنياهو بتلفيق الحوار، بأن نتنياهو ترعرع في منزل مشبع بالتاريخ اليهودي ولكن ما قاله لم يكن موجودًا في مجلس الاجتماع بين هتلر والحاج أمين الحسيني، وهذه يجب أن يكون واضحًا.

ويعد أكثر ما يثير الدهشة هو مقال نشر في صحيفة "يديعوت أحرنوت" لأحد الناجيين من المحرقة ويدعى نوح كليغر يدين فيه إدعاءات نتنياهو.

وكتب كليغر في مقالة بعنوان "كذبة تاريخية صارخة" بأن الخطأ الذي قام به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو كان مثيرًا للسخرية، معبرًا: "لا أدري ما حصل لنتنياهو ليعرب عن هذا الهراء عشية رحلته إلى ألمانيا".

وأضاف: "ماذا كان يحاول نتنياهو أن يحقق، الإثبات للألمان بأن العرب حاولوا دائمًا قتل اليهود حتى قبل الاحتلال، هل يوجد مثقف أو سياسي ألماني لا يدرك ذلك وخصوصًا في موجة العنف الجارية ضد اليهود هذه الأيام؟ لماذا إذن الأكاذيب التاريخية هذا غريب جدًا".

ورأي الناقد في صحيفة "معاريف" بن كاسبيت أن ما قاله نتنياهو لم يكن زلة لسان ولكنه كان نمط حياة، يدل على كذب نتنياهو.

وحاول كيري خلال وجوده في ألمانيا تغيير اللهجة السائدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ومحاولة وضع حد للأحداث الجارية هناك، فيما استمر نتنياهو ومساعدوه بالإدعاء أن التصعيد الأخير هو نتيجة للتحريض الفلسطيني وليس بناء للمستوطنات أو الاحتلال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يلتقي بكيري واستمرار انتقادات تعليقاته على المحرقة نتنياهو يلتقي بكيري واستمرار انتقادات تعليقاته على المحرقة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday