فيلا أستور تحاط بمساحات خضراء واسعة ورائعة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تضم 16 غرفة مليئة بالأثار الكلاسيكية والأعمال الفنية

فيلا أستور تحاط بمساحات خضراء واسعة ورائعة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فيلا أستور تحاط بمساحات خضراء واسعة ورائعة

فيلا أستور في شارع ضيق يؤدي إلى مارينا
روما _ ريتا مهنا

تقع فيلا أستور في شارع ضيق يؤدي إلى مارينا غراندي في منتجع سورينتو الإيطالي الساحلي، وتملأ الطيور المحيط بحديقة هائلة مخبأة وراء الجدران العالية، وخلال عبور البوابات الحديدية من الممكن أن ترى لمحة عن الفيلا الرائعة وهي بين المساحات الخضراء. ويوجد خارج المنزل، لوحة تذكارية يحتفل بها الفيلسوف الإيطالي بنديتو كروس، الذي عاش هناك خلال الحرب العالمية الثانية. إلا أن عدد قليل جدا من الناس يتذكرون أن هذا الساحل الساحلي أعيد تصميمه بحماس وسكنه لسنوات عديدة من قبل واحد من أغنى الأميركيين وأكثرهم إسرافا على الإطلاق. 

واشترى وليام والدورف أستور - الدبلوماسي والممول، الفيلا القديمة والبساتين المحيطة بها من ورثة النبيل الكالابري في عام 1905 مقابل 110000 ليرة (أو مليون جنيه استرليني اليوم). وكان هذا بالكاد امتدادا لأستور، الذي قيل انه إنفاق 10 مليون جنيه استرليني (حوالي 86 مليون جنيه استرليني الآن) فقط لتزيين قلعة هيفر في كينت.

وبعد شهر من شرائه، اشترى دير سانت فينتشنزو المجاور، وبحلول شهر إيلول/سبتمبر عام 1905، كان أستور قد أعاد بناء الفيلا على حساب كبير، مضيفا أرضيات الباركيه، وسقوف مرسومة باليد، ومساحات شاسعة من الرخام. كما تم إعداد غرفة طعام ذات جدران زجاجية لتزويد الضيوف بإطلالات غير معاقة على نابولي وجزيرة إششيا. أستور كان دير متدهور، ومزرعة تعود مبانيها وكنيستها إلى العصور الوسطى وكانت تسبب (إلى حد كبير من فزع لسكان سورينتو).

وتم عرض تماثيل من قبر من القرون الوسطى وشظايا رخامية أخرى من أنقاض فيلا رومانية كان يستخدمها الرهبان اليسوعيون لتزيين الكنيسة، في الحديقة. وعلى مدى عدة سنوات، أجرى أستور المزيد من مشتريات الأراضي الزراعية والمباني الزراعية الصغيرة عبر شارع الفيلا، حيث بنى حمام سباحة وقام بزراعة البساتين الحمضيات وبساتين الزيتون. في عام 1910، اشترى قطعة أرض بين الفيلا وفندق سيرين المجاور (المفضل للزوار البريطانيين والأميركيين ذوي الكعب العالي)، الذي أصبح موقع جناح بومبيان المتماثل. وقد تم تصوير الديكورات الداخلية الجدارية التي رسمها الفنان الروماني ماريو سبينيتي المعروف بموضوعاته الأسطورية والأرضيات الفسيفسائية الغنية بشكل خادع، حيث افترض الضيوف أنهم كانوا أصليين من بومبي أو هيركولانيوم.

مع مرور الوقت، خلق أستور حديقة نباتية تفصيلية حول الفيلا المكونة من 16 غرفة، والمليئة بالآثار الكلاسيكية والأعمال الفنية التي تنتمي لعصر النهضة وليس لها مثيل في القرن 20. وكان الشتاء في سورينتو وخلال اندلاع الحرب العالمية الأولى منعه من السفر عبر أوروبا. وبعد وفاة أستور في عام 1919، أعلنت الحكومة الإيطالية أنه نظرا لأهميتها الثقافية، يجب حماية مجموعات النحت والحدائق وإبقائها مرتبطة بالفيلا. ثم خلال الحرب العالمية الثانية، تم الاستيلاء على الممتلكات من قبل قوات الاحتلال البريطانية والأميركية كمركز قيادة. ونتيجة لذلك، نجت الفيلا من قصف الحلفاء لخليج نابولي دون أن يذل، بينما تم تخفيض العديد من المباني القريبة إلى الأنقاض.

وفي 1970، تم شراؤها من قبل ماريانو باين وزوجته ريتا، سيدة المجتمع الشهيرة، الذي حول المنزل إلى واحدة من أكثر الممتلكات براقة على ساحل أمالفي مرة أخرى.  النوافذ الموضوعة على وجه التحديد ترسم مناظر الحديقة للصورة الظلية المتغيرة باستمرار لفيسوفيوس، التي لا تخفيها الغيوم لحظة واحدة.

وكلف مالكي الفيلا الحاليين المصمم الداخلي الفرنسي جاك غارسيا لاستعادة الفيلا إلى روعتها السابقة. غارسيا يقوم بالتصميمات الداخلية الفاخرة للمنازل والفنادق الخاصة، وأشرف على ترميم العديد من المباني التاريخية، بما في ذلك قصر فرساي. في فيلا أستور، خلق أجواء جميلة الخالدة لمجموعة رائعة من الآثار الملكية. غارسيا تمكنت من الحفاظ على أناقة أستور، في حين جلب المنزل إلى روح القرن الـ 21. هو في الواقع جنة مستعادة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلا أستور تحاط بمساحات خضراء واسعة ورائعة فيلا أستور تحاط بمساحات خضراء واسعة ورائعة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday